بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيلين الطاهرين
ماهو المطلوب للمنتظر في زمن الغيبة ؟
الجواب :
مرة يكون انتظار الإمام لأجل طلب الدنيا فبعض الناس ينتظره لأجل ان تتحقق العدالة وتزهر الأرض ويعيش عيشة رغيدة في هذه الدنيا . وهذا إنتظار مذموم
ومرة يكون الانتظار لأجل إقامة القسط والعدل وتحقيق حكم الله تعالى على الارض ولكي يُعبد الله على أرضه ولا يُشرك به . فهذا هو الهدف الصحيح فعلى المؤمن خلال مدة الانتظار ان يسعى لتمهيد ظهور الامام عليه السلام . ويحاول اصلاح نفسه واصلاح عائلته والنهي عن المنكر فاذا مات على هذا الأمر وعلى هذه النية فسيحشره الله تعالى من جيش الامام عليه السلام .
فانت اذا قمت بواجبك الشرعي اتجاه دينك وامامك لا يضرك سواء ظهر الامام اليوم او ظهر بعد موتك .
فلا تطلب الامام للدُنيا بل اطلبه لله تعالى كما قال أمير المؤمنين عليه السلام لبعض أصحابه ( اني اريدكم لله وانتم تريدونني لأنفسكم ) ( نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج ٢ - الصفحة ١٩ )
عن الفضيل بن يسار، قال:
سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (يوم ندعوا كل أناس بإمامهم) فقال:
يا فضيل، اعرف إمامك فإنك إذا عرفت إمامك لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر
والصلاة والسلام على محمد واله الطيلين الطاهرين
ماهو المطلوب للمنتظر في زمن الغيبة ؟
الجواب :
مرة يكون انتظار الإمام لأجل طلب الدنيا فبعض الناس ينتظره لأجل ان تتحقق العدالة وتزهر الأرض ويعيش عيشة رغيدة في هذه الدنيا . وهذا إنتظار مذموم
ومرة يكون الانتظار لأجل إقامة القسط والعدل وتحقيق حكم الله تعالى على الارض ولكي يُعبد الله على أرضه ولا يُشرك به . فهذا هو الهدف الصحيح فعلى المؤمن خلال مدة الانتظار ان يسعى لتمهيد ظهور الامام عليه السلام . ويحاول اصلاح نفسه واصلاح عائلته والنهي عن المنكر فاذا مات على هذا الأمر وعلى هذه النية فسيحشره الله تعالى من جيش الامام عليه السلام .
فانت اذا قمت بواجبك الشرعي اتجاه دينك وامامك لا يضرك سواء ظهر الامام اليوم او ظهر بعد موتك .
فلا تطلب الامام للدُنيا بل اطلبه لله تعالى كما قال أمير المؤمنين عليه السلام لبعض أصحابه ( اني اريدكم لله وانتم تريدونني لأنفسكم ) ( نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج ٢ - الصفحة ١٩ )
عن الفضيل بن يسار، قال:
سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (يوم ندعوا كل أناس بإمامهم) فقال:
يا فضيل، اعرف إمامك فإنك إذا عرفت إمامك لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر
تعليق