بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على ابي القاسم محمد وعلى اله الائمة الطيبين الطاهرين.
نحن اليوم في رحاب العقيلة زينب (عليها السلام ) وفي ذكرى شهادتها الاليمة والتي كانت في الخامس عشر من رجب لسنة الثانية والستين للهجرة النبوية الشريفة .
ومن المعلوم ان الحديث عن عقيلة الطالبين وبطلة كربلاء هو الحديث عن البحر الذي لاينضب
من الكمالات والمناقب التي لاتنتهي والتي لامثيل لها وبالتاكيد امام العظماء يقف القلم متحيرا يبدا من اين ؟ وينتهي من اين ؟ .
وانا خادمكم سابحث اليوم عن صفة واحدة وهي بالضرورة تبين شخصية العقيلة زينب (عليها السلام) وهي صفة المواساة وسنقراها من واقعة كربلاء وكما يرويها الينا الامام السجاد (عليه السلام) حيث يقول:
(لما اصابنا بالطف ما اصابنا ..... وحملنا على الاقتاب يراد بنا الكوفة ومروا بنا على جثث الشهداء فعظم ذلك في صدري فكادت نفسي ان تخرج فتبينت ذلك عمتي زينب , فقالت عليها السلام مالي اراك تجود في نفسك يابقية جدي وابي واخوتي , فقلت كيف لااجزع واهلع واني ارى سيدي واخوتي وعمومتي مضرجين بالدماء ولا يكفنون ولا يوارون ...... فقالت الحوراء زينب : لايجزعنك ماترى فوالله ان ذلك لعهد من رسول الله (صلى الله عليه واله ) الى جدك وابيك وعمك ...... وينصبون لهذا الطف علما لقبر ابيك سيد الشهداء لايدرس اثره ولايعفى رسمه على مرور الليالي والايام وليجدهدن ائمة الكفر واشياع الظلال على محوه وتطميسه فلايزداد اثره الا ظهورا وامره الاعلوا ....) هذا مختصر هذه القصة .
ولكن المهم ماذا نستفيد نحن احباب اهل البيت عليهم السلام منها وماهي العبر والدروس والمبادئ والعقائد التي نتعلمها منها .
العقيلة زينب تواسي الامام السجاد عليهم السلام بالحقيقة هي التي تحتاج الى من يواسيها
فاذا كان العباس (عليه السلام) نعم المواسي للامام الحسين (عليه السلام) كما نقرا في زيارته فالعقيلة زينب (عليها السلام) نعم المواسية للامام السجاد عليهم السلام ,علما ان للعقيلة زينب مواقف عظيمة في المواساة سواء في كربلاء اوقبل كربلاء اوبعدها.
ولا عجب من مواقف جبل الصبر وبطلت كربلاء ونحن نعيش ذكرى شهادتها تعزية من القلب الى امامنا وقائدنا المهدي (عجل الله تعالى فرجه ) والمراجع العظام والعالم الاسلامي وخصوص شيعة اهل البيت عليهم السلام بهذه الفاجعة الاليمة .
وانا لله وانا اليه راجعون .
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على ابي القاسم محمد وعلى اله الائمة الطيبين الطاهرين.
نحن اليوم في رحاب العقيلة زينب (عليها السلام ) وفي ذكرى شهادتها الاليمة والتي كانت في الخامس عشر من رجب لسنة الثانية والستين للهجرة النبوية الشريفة .
ومن المعلوم ان الحديث عن عقيلة الطالبين وبطلة كربلاء هو الحديث عن البحر الذي لاينضب
من الكمالات والمناقب التي لاتنتهي والتي لامثيل لها وبالتاكيد امام العظماء يقف القلم متحيرا يبدا من اين ؟ وينتهي من اين ؟ .
وانا خادمكم سابحث اليوم عن صفة واحدة وهي بالضرورة تبين شخصية العقيلة زينب (عليها السلام) وهي صفة المواساة وسنقراها من واقعة كربلاء وكما يرويها الينا الامام السجاد (عليه السلام) حيث يقول:
(لما اصابنا بالطف ما اصابنا ..... وحملنا على الاقتاب يراد بنا الكوفة ومروا بنا على جثث الشهداء فعظم ذلك في صدري فكادت نفسي ان تخرج فتبينت ذلك عمتي زينب , فقالت عليها السلام مالي اراك تجود في نفسك يابقية جدي وابي واخوتي , فقلت كيف لااجزع واهلع واني ارى سيدي واخوتي وعمومتي مضرجين بالدماء ولا يكفنون ولا يوارون ...... فقالت الحوراء زينب : لايجزعنك ماترى فوالله ان ذلك لعهد من رسول الله (صلى الله عليه واله ) الى جدك وابيك وعمك ...... وينصبون لهذا الطف علما لقبر ابيك سيد الشهداء لايدرس اثره ولايعفى رسمه على مرور الليالي والايام وليجدهدن ائمة الكفر واشياع الظلال على محوه وتطميسه فلايزداد اثره الا ظهورا وامره الاعلوا ....) هذا مختصر هذه القصة .
ولكن المهم ماذا نستفيد نحن احباب اهل البيت عليهم السلام منها وماهي العبر والدروس والمبادئ والعقائد التي نتعلمها منها .
العقيلة زينب تواسي الامام السجاد عليهم السلام بالحقيقة هي التي تحتاج الى من يواسيها
فاذا كان العباس (عليه السلام) نعم المواسي للامام الحسين (عليه السلام) كما نقرا في زيارته فالعقيلة زينب (عليها السلام) نعم المواسية للامام السجاد عليهم السلام ,علما ان للعقيلة زينب مواقف عظيمة في المواساة سواء في كربلاء اوقبل كربلاء اوبعدها.
ولا عجب من مواقف جبل الصبر وبطلت كربلاء ونحن نعيش ذكرى شهادتها تعزية من القلب الى امامنا وقائدنا المهدي (عجل الله تعالى فرجه ) والمراجع العظام والعالم الاسلامي وخصوص شيعة اهل البيت عليهم السلام بهذه الفاجعة الاليمة .
وانا لله وانا اليه راجعون .
والحمد لله رب العالمين
تعليق