بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ لِعَلِيٍّ عَلِيهِ السّلاَم:
*يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَهَبَ لَكَ حُبَّ الْمَسَاكِينِ وَ الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ فَرَضِيتَ بِهِمْ إِخْوَاناً وَ رَضُوا بِكَ إِمَاماً فَطُوبَى لَكَ وَ لِمَنْ أَحَبَّكَ وَ صَدَّقَ فِيكَ وَ وَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَ كَذَّبَ عَلَيْكَ*.
*يَا عَلِيُّ أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ أَنْتَ بَابُهَا وَ مَا تُؤْتَى اَلْمَدِينَةُ إِلاَّ مِنَ الْبَابِ*.
*يَا عَلِيُّ أَهْلُ مَوَدَّتِكَ كُلُّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ وَ أَهْلُ وَلاَيَتِكَ كُلُّ أَشْعَثَ ذِي طِمْرَيْنِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى لَأَبَرَّ قَسَمَهُ*.
*يَا عَلِيُّ إِخْوَانُكَ فِي أَرْبَعَةِ أَمَاكِنَ فَرِحُونَ عِنْدَ خُرُوجِ أَنْفُسِهِمْ وَ أَنَا وَ أَنْتَ شَاهِدُهُمْ وَ عِنْدَ الْمُسَاءَلَةِ فِي قُبُورِهِمْ وَ عِنْدَ الْعَرْضِ وَ عِنْدَ الصِّرَاطِ*.
*يَا عَلِيُّ حَرْبُكَ حَرْبِي وَ حَرْبِي حَرْبُ اللَّهِ مَنْ سَالَمَكَ فَقَدْ سَالَمَنِي وَ مَنْ سَالَمَنِي فَقَدْ سَالَمَ اللَّهَ يَا عَلِيُّ بَشِّرْ شِيعَتَكَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ وَرَضِيَكَ لَهُمْ قَائِداً وَ رَضُوا بِكَ وَلِيّاً*.
*يَا عَلِيُّ أَنْتَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ أَنْتَ أَبُو سِبْطَيَّ وَ أَبُو اَلْأَئِمَّةِ التِّسْعَةِ مِنْ صُلْبِ اَلْحُسَيْنِ وَ مِنَّا مَهْدِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ الْمُنْتَجَبُونَ وَ لَوْ لاَ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ مَا قَامَ دِينُ اللَّهِ*.
--------------------------------------------
كفاية الأثر، في النصوص على الأئمة الإثني عشر.
المؤلف : الشيخ أبو القاسم علي بن محمد بن علي الخزّاز القمي الرازي.
تاريخ الوفاة: القرن الرابع الهجري.
تحقيق : السيد عبد اللطيف الحسيني الكوهكمري الخوئي.
ص : ١٨٣-١٨٤.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ لِعَلِيٍّ عَلِيهِ السّلاَم:
*يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَهَبَ لَكَ حُبَّ الْمَسَاكِينِ وَ الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ فَرَضِيتَ بِهِمْ إِخْوَاناً وَ رَضُوا بِكَ إِمَاماً فَطُوبَى لَكَ وَ لِمَنْ أَحَبَّكَ وَ صَدَّقَ فِيكَ وَ وَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَ كَذَّبَ عَلَيْكَ*.
*يَا عَلِيُّ أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ أَنْتَ بَابُهَا وَ مَا تُؤْتَى اَلْمَدِينَةُ إِلاَّ مِنَ الْبَابِ*.
*يَا عَلِيُّ أَهْلُ مَوَدَّتِكَ كُلُّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ وَ أَهْلُ وَلاَيَتِكَ كُلُّ أَشْعَثَ ذِي طِمْرَيْنِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى لَأَبَرَّ قَسَمَهُ*.
*يَا عَلِيُّ إِخْوَانُكَ فِي أَرْبَعَةِ أَمَاكِنَ فَرِحُونَ عِنْدَ خُرُوجِ أَنْفُسِهِمْ وَ أَنَا وَ أَنْتَ شَاهِدُهُمْ وَ عِنْدَ الْمُسَاءَلَةِ فِي قُبُورِهِمْ وَ عِنْدَ الْعَرْضِ وَ عِنْدَ الصِّرَاطِ*.
*يَا عَلِيُّ حَرْبُكَ حَرْبِي وَ حَرْبِي حَرْبُ اللَّهِ مَنْ سَالَمَكَ فَقَدْ سَالَمَنِي وَ مَنْ سَالَمَنِي فَقَدْ سَالَمَ اللَّهَ يَا عَلِيُّ بَشِّرْ شِيعَتَكَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ وَرَضِيَكَ لَهُمْ قَائِداً وَ رَضُوا بِكَ وَلِيّاً*.
*يَا عَلِيُّ أَنْتَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ أَنْتَ أَبُو سِبْطَيَّ وَ أَبُو اَلْأَئِمَّةِ التِّسْعَةِ مِنْ صُلْبِ اَلْحُسَيْنِ وَ مِنَّا مَهْدِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ الْمُنْتَجَبُونَ وَ لَوْ لاَ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ مَا قَامَ دِينُ اللَّهِ*.
--------------------------------------------
كفاية الأثر، في النصوص على الأئمة الإثني عشر.
المؤلف : الشيخ أبو القاسم علي بن محمد بن علي الخزّاز القمي الرازي.
تاريخ الوفاة: القرن الرابع الهجري.
تحقيق : السيد عبد اللطيف الحسيني الكوهكمري الخوئي.
ص : ١٨٣-١٨٤.
تعليق