بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما نقرأ مصادر اهل السنه نجد انها تامرهم بالصلاة على ال محمد وتناههم عن الصلاة البتراء
فنقول لماذا لم يمتثلوا اهل السنة لرسول الله صلى الله عليه واله ؟
واليكم الدليل بذلك عندما نزل قوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً) أقبل الصحابة يسألون النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( كما في حديث كعب بن عجرة عند البخاري): يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت، فإن الله قد علمنا كيف نسلم؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد. (انتهى ) صحيح البخاري ج4 ص 118 كتاب بدء الخلق.
وقد تواتر النقل لهذه الكيفية في الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن اثنتي عشر صحابياً يرويها أصحاب الصحاح والسنن والمسانيد والمحدثون في كتبهم، منهم: أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، وابن عباس، وابن مسعود، وزيد بن خارجة، وأبو هريرة، وأبو مسعود الأنصاري وغيرهم.
قال العلامة الصنعاني في كتابه (سبل السلام) ج1 ص 305 : ((الصلاة عليه لاتتم ويكون العبد ممتثلاً بها حتى يأتي بهذا اللفظ النبوي الذي فيه ذكر الآل، لأنه قال السائل: كيف نصلي عليك؟ فأجابه بالكيفية أنها الصلاة عليه وعلى آله، فمن لم يأت بالآل فما صلى عليه بالكيفية التي أمر بها)).
وجاء عن الشوكاني في كتابه (فتح القدير) ج4 ص 380 : ((وجميع التعليمات الواردة عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) في الصلاة عليه مشتملة على الصلاة على آله معه إلا النادر اليسير، حتى أن النووي يرى عدم مشروعية الصلاة على النبي وحده مالم يكن معه آله)).
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما نقرأ مصادر اهل السنه نجد انها تامرهم بالصلاة على ال محمد وتناههم عن الصلاة البتراء
فنقول لماذا لم يمتثلوا اهل السنة لرسول الله صلى الله عليه واله ؟
واليكم الدليل بذلك عندما نزل قوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً) أقبل الصحابة يسألون النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( كما في حديث كعب بن عجرة عند البخاري): يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت، فإن الله قد علمنا كيف نسلم؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد. (انتهى ) صحيح البخاري ج4 ص 118 كتاب بدء الخلق.
وقد تواتر النقل لهذه الكيفية في الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن اثنتي عشر صحابياً يرويها أصحاب الصحاح والسنن والمسانيد والمحدثون في كتبهم، منهم: أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، وابن عباس، وابن مسعود، وزيد بن خارجة، وأبو هريرة، وأبو مسعود الأنصاري وغيرهم.
قال العلامة الصنعاني في كتابه (سبل السلام) ج1 ص 305 : ((الصلاة عليه لاتتم ويكون العبد ممتثلاً بها حتى يأتي بهذا اللفظ النبوي الذي فيه ذكر الآل، لأنه قال السائل: كيف نصلي عليك؟ فأجابه بالكيفية أنها الصلاة عليه وعلى آله، فمن لم يأت بالآل فما صلى عليه بالكيفية التي أمر بها)).
وجاء عن الشوكاني في كتابه (فتح القدير) ج4 ص 380 : ((وجميع التعليمات الواردة عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) في الصلاة عليه مشتملة على الصلاة على آله معه إلا النادر اليسير، حتى أن النووي يرى عدم مشروعية الصلاة على النبي وحده مالم يكن معه آله)).
تعليق