فقرة عصر السموم مع برنامج صباح الكفيل(السموم الموجودة في معجون الاسنان)

[سرى المسلماني]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
فقرة
عصر السموم

مع معجون الاسنان

ان في معجون الاسنان سموم نتعرض لها بشكل يومي ؟
تعالوا معنا لنتعرف يوم غد في حلقتنا على كيفية الوقاية منها ؟
بإنتظار مشاركاتكم حول هذا الموضوع

[صادقة]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

عذرا أولا لتطفلي على الموضوع أو المحور ... فكثيرا ما تتنابني الرغبة في المشاركة لجاذبية العناوين بالنسبة لي ولكن
هنالك حالة من الجهل في آلية المشاركة التي قد تكون مختلفة عن المشاركة في أي موضوع آخر في المنتدى تسبب لي حالة نفور من المشاركة ليس لعدم الثقة وإنما هو الخوف من اقدامي على التطفل أو اقتحام ما ليس من حقي الخوض فيه ..

وحين يتغلب نداء الواجب بمنح ما لدينا من معلومات نستطيع أن نشارك بها على حالة التردد فالواجب يفوز

لذا اسمحوا لي بالمشاركة بهذه المداخلة
وإن جاءت مشاركتي في غير محلها أو ليست ذات أهمية أسألكم العذر وأنتم أهله إن شاء الله تعالى

عصر السموم
مع معجون الاسنان

الأمراض التي قد تصيب الإنسان لها مسببين اساسيين
أحدهما هو نقص المواد الغذائية الذي يسبب نقصها خلل أو تعطيل في جهاز المناعة أو خلل في فيسيولوجيا الأعضاء

أما السبب الآخر فهو تراكم السموم في خلايا الجسم وهذين السببين يتقاطعان معا حيث يؤدي أحدهما إلى تفاقم الآخر وتعزيز دوره في نشوء المرض عافا الله الجميع.

وبما أن هذه الفقرة تتناول موضوع السموم فلابد كي نستوعب خطورتها معرفة دورها أي السموم في إحداث المرض داخل الجسم .
و من أهم سموم الجسم المعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق و المركبات الكيميائية في الأدوية والمضادات الحيوية وكذلك السموم البيئية المحيطة والمواد الحافظة وملونات الطعام و المكملات الغذائية نفسها قد تتحول إلى سموم عند تعاطيها بصورة مفرطة .
و يتركز تأثير السموم على الجسم في أنها مسبب للعديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان وأمراض الدم والمناعة الذاتية

ويأتي معجون الأنسان كحامل لخطر كامن (أحد أخطر أنواع السموم التي ندخلها إلى أجسامنا طواعية) أي الفلورايد و الذي تم تلميع سيرته وزيادة بريق صيته فيما نسب إليه من حماية الأسنان وهو بريء منه

فالفور بذاته كعنصر على مستوى الجدول الدوري يعتبر سلطان متجبر يطلقون عليه قاهر العناصر لقدرته على سلب الإلكترونات من غيره حتى من أخوته المشاركين معه في نفس المجموعة وللآن لا يوجد عنصر يستطيع التغلب عليه أي أن المشاكل التي يسببها الفلور المتأين يصعب علاجها وهنا تكمن الطامة .

فما علاقة الفلور أو الفلورايد إن دق التعبير بمعجون الأسنان ؟
الفلورايد يعتبر أحد المكونات الأساسية في معجون الأسنان تم اعتماده في تركيب معجون الأسنان المسمى بالمعجون النموذجي في صورة أملاح الفلور مثل فلوريد الكالسيوم وفلوريد الصوديوم وذلك لزعمهم أنه يقوم بدور هام في حماية الأسنان من التسوس على اعتبار أنه يتمركز في مينا الأسنان في صورة مركب الفورباتيت المقاوم للتحلل
ولكن هل فعلا الفلورايد يقوم بهذا الدور؟

وإن سلمنا وقلنا أنه يقوم بدور الحماية المزعومة فهل هو بجبروته العنصري وتأثير سلبيته الكهربية العالية واقف عند حد الحماية فقط ؟

أبدا فالفلورايد سم كامن في معجون الأسنان إن أردنا التركيز على وجوده في المعجون بالذات ما أن يصل إلى أجسامنا حتى يتم تراكمه في الأنسجة عن طريق تخزينه في العظام حيث أن الكليتين لا تتخلص إلا من خمسين بالمئة منه في حال وصوله للجسم عن طريق البلع عند القيام بعملية تفريش الأسنان أو من خلال جلسات الفلورايد عند طبيب الأسنان أو وصوله للجسم عن طريق تناول الأغذية المحفوظة (المعلبة) أو المشروبات الغازية أو استخدام أواني التيفال.

وبعد ان يتراكم في أنسجة الجسم يبدأ خطره المتمثل في دوره في إحداث عمليات تخريب في الجسم بمشاركته في زيادة حالات العقم لدى الرجال بالذات و إعاقة عمل المخ والأعصاب وهذا ما أثبت من خلال نتائج دراسة أجريت على ما يزيد عن 30 دراسة على البشر وما يزيد عن 100 دراسة على الحيوانات بالربط بين الفلورايد وتلف الدماغ , ومن ذلك نقص مستويات الذكاء iq لدى الأطفال.

علاوة على ذلك، فقد وجدت دراسات أخرى أن التعرض لتسمم الفلورايد قد يسبب مشاكل صحية عديدة، منها زيادة امتصاص الرصاص وانخفاض نشاط الغدة الدرقية والتهاب المفاصل وسرطان العظام وزيادة معدلات الإصابة بالسرطان بشكل عام والإصابة باضطراب خلل الانتباه وفرط الحركة وتعطل جهاز المناعة وتثبيط تشكله عدا أنه يقوم بتدمير النسيج العظمي ويسبب صلابة لحد القساوة أو الخشونة وتآكل في العظام وبالذات عظام الحوض لدى كبار السن.

غير أن الافراض في التعاطي مع الفلورايد قد يسبب التسمم بالفلور الذي يؤدي إلى تغير مظهر السن وأحد علاماته تبقع في مينا السن و هي حالة تدل على أن الجسم ومنه العظام والدماغ والأعضاء الداخلية الأخرى قد تعرضت بصورة مفرطة للفلورايد و مخاطر التعرض لتسمم الفلورايد تحدث لدى الفئات العمرية التي تتراوح ما بين ثلاثة أشهر وثمان سنوات بشكل أكبر وتبدأ بظهور شرائط بيضاء صغيرة أو بقع في مينا السن وقد تتطور إلى تغير لون السن بظهور علامات بنية تزداد دكانة مع مرور الوقت أو حفر في المينا .

وقد يكون من أكثر مسببات التسمم بالفلور وصول كميات كبيرة من الفلور إلى داخل أجسامنا و من الممكن أن يكون ذلك عن طريق تعاطينا مع معجون الأسنان بصورة خاطئة والتي تظهر في وضع كمية كبيرة من المعجون فوق الفرشاة تقليدا لما يظهر في الإعلانات التجارية و الأصح هو أن نضع كمية صغيرة من المعجون لا تتجاوز حجم الحمصة كما يفضل استخدام معاجين أسنان خالية من الفلورايد .
ومن المهم جدا غسل الفم جيدا للتخلص من بقايا المعجون بعد تفريش الأسنان .

ولا تنحصر السموم الموجودة في معجون الأسنان في مادة الفلورايد فقط بل هنالك مواد أخرى يحتوي عليها معجون الأسنان ومنها المواد الحافظة مثل بنزوات الصوديوم والفورمالدهيد والبروبانول و إن كان هنالك جدلا في موضوع البنزوات إلا أن الفورمالدهيد مادة خطيرة فعلا .

إن لم نستطع الامتناع عن استخدام معجون الاسنان وبالذات الحاوي على مركبات الفلورايد فلابد على الأقل تغيير أسلوب غذائنا والابتعاد قدر الإمكان عن الأغذية المصنعة والاعتماد على المنتجات الطبيعية التي تعيد التوازن لأجسامنا , التوازان الذي أحكم الله الخالق العظيم صنعه كي يقي أجسامنا من المرض أو الوهن أو الضعف.



عذرا للاطالة


و الله يجزاكم كل خير ويعطيكم الصحة والعافية
وأسأله لكم التوفيق والسداد


وما أدري شنو أقول بعد .. لأني أحس نفسي داخلة عرض على الموضوع

[كربلاء الحسين]

عرف تنظيف الأسنان والفم منذ القدم , فكان الانسان القديم يستخدم القواحط كقشور المحار المكسرة والعظام الدقيقة وقشور البيض الممزوجة ببودرة معطّرة , ليزيل آثار البقع والأوساخ عن أسنانه . ثم اكتشف لاحقاً أن النعناع والقرفة, يجعلان تنظيف الأسنان أمتع ويساعدان في القضاء على البكتيريا ويعطران الفم في الوقت نفسه.
وعلى مر السنين تطورت العلوم حول الأسنان والأمراض التي تصيبها , وكذلك تطورت محتويات معجون الأسنان وفوائده وأيضا …مضاره.
ففيما يحاول الانسان المعاصر اتباع نمط حياة صحي وسليم , فيحرم نفسه من السكر الأبيض المصنع , ومن تناول المأكولات الجاهزة أو تلك المعدة كيميائيا , ويتحول الى المنتجات الطبيعية والعضوية الخالية من السموم للحفاظ على صحته وعلى صحة أسرته , تغيب عن باله مسألة معجون الأسنان , هذه المادة التي تدخل جسمه مرتين أو حتى ثلاث مرات في اليوم…كل يوم .
يقول العلماء إننا إذا اتبعنا نظاما غذائيا غنيا بالمواد الفجة ( المقرمشة ) والنيئة ذات رقم هيدروجيني متوازن (ph) , فلن نحتاج أبدا إلى فرك أسناننا بعد اليوم . لقد دلت البحوث العلمية والدراسات المعمقة حول القبائل البدائية وحضاراتها ,إلى أن الانسان القديم كان يتمتع بأسنان قوية وصحية للغاية مع أنه لم يعرف فرشاة الأسنان ولا معجونها.ولكن مع تحول معظم الناس إلى تناول الألياف المصنعة وإغفال الحبوب الكاملة والى الطعام المطبوخ أو المعلب عوضا عن المنتجات النيئة , بات تنظيف الأسنان ضروريا لحمايتها ولإزالة البلاك (plaque) عنها فضلا عن بقايا الطعام والجزيئات والبكتيريا التي تعلق عليها وعلى الأنسجة الداخلية في الفم فتؤدي إلى تسوسها ونخرها, والى أمراض أخرى فيها كالتهاب اللثة وسقوط الأسنان ..الخ .والماء عنصر أساسي في تنظيف الأسنان فهو يساعد على التخلص من آثار الأكل العالقة بينها بنسبة 50%

[صدى الاذاعة]

عرف تنظيف الأسنان والفم منذ القدم , فكان الانسان القديم يستخدم القواحط كقشور المحار المكسرة والعظام الدقيقة وقشور البيض الممزوجة ببودرة معطّرة , ليزيل آثار البقع والأوساخ عن أسنانه . ثم اكتشف لاحقاً أن النعناع والقرفة, يجعلان تنظيف الأسنان أمتع ويساعدان في القضاء على البكتيريا ويعطران الفم في الوقت نفسه.
وعلى مر السنين تطورت العلوم حول الأسنان والأمراض التي تصيبها , وكذلك تطورت محتويات معجون الأسنان وفوائده وأيضا …مضاره.
ففيما يحاول الانسان المعاصر اتباع نمط حياة صحي وسليم , فيحرم نفسه من السكر الأبيض المصنع , ومن تناول المأكولات الجاهزة أو تلك المعدة كيميائيا , ويتحول الى المنتجات الطبيعية والعضوية الخالية من السموم للحفاظ على صحته وعلى صحة أسرته , تغيب عن باله مسألة معجون الأسنان , هذه المادة التي تدخل جسمه مرتين أو حتى ثلاث مرات في اليوم…كل يوم .
يقول العلماء إننا إذا اتبعنا نظاما غذائيا غنيا بالمواد الفجة ( المقرمشة ) والنيئة ذات رقم هيدروجيني متوازن (ph) , فلن نحتاج أبدا إلى فرك أسناننا بعد اليوم . لقد دلت البحوث العلمية والدراسات المعمقة حول القبائل البدائية وحضاراتها ,إلى أن الانسان القديم كان يتمتع بأسنان قوية وصحية للغاية مع أنه لم يعرف فرشاة الأسنان ولا معجونها.ولكن مع تحول معظم الناس إلى تناول الألياف المصنعة وإغفال الحبوب الكاملة والى الطعام المطبوخ أو المعلب عوضا عن المنتجات النيئة , بات تنظيف الأسنان ضروريا لحمايتها ولإزالة البلاك (plaque) عنها فضلا عن بقايا الطعام والجزيئات والبكتيريا التي تعلق عليها وعلى الأنسجة الداخلية في الفم فتؤدي إلى تسوسها ونخرها, والى أمراض أخرى فيها كالتهاب اللثة وسقوط الأسنان ..الخ .والماء عنصر أساسي في تنظيف الأسنان فهو يساعد على التخلص من آثار الأكل العالقة بينها بنسبة 50%

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت العزيزة (صادقة ) نتشرف بانضمامك لمن يتواصلون معنا وان شاء الله متابعة دائمة ومن قال ان في مشاركتكم تطفل ؟
بالعكس المشاركة هي المؤشر الحقيقي لتميز ونجاح برامجنا وبالتالي يؤدى مؤداها وهو الهدف من برامجنا ونعتز جل الاعتزاز بكلماتكم الهادرة من صميم قلوبكم والتي تختمونها دائما بدعواتكم الصادقة لنا بالتوفيق وهذه هبة من الله لا توصف بان تكون في قلوب الناس ليدعوا لك بسرائر طيبة وقلوب محبة بالتوفيق فانت مغبوط على ذلك والحمد لله اولا واخرا .
اما ما يخص مشاركتكم معلوماتكم مهمة ومفيدة عزيزتي وحقيقة ذكرت امورا توجيهية تنم عن علم بالموضوعة .
احسنتم وموفقين لكل خير باذنه تعالى .