بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد بن عبد الله الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع ان فضائل علي بن أبي طالب (عليه السلام ) لاتعد ولاتحصى ,ومن فضائلهِ ان الأمين جبرائيل كان يبشره بانه قائد الغر المحجلين وانه وشيعته الفائزين, ونحمد الله تبارك وتعالى ان من علينا بنعمة ولايته واتباعه .
ومن هذه الفضائل ماروته العامة ـ روى العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفي 568 بأسانيده المفصّله من طريق العامة ، عن الأعمش ، عن سعيد بن جبر ، عن ابن عبّاس قال :
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بيته فغدا عليه علي بن ابي طالب (عليه السلام) بالغداة وكان يحب ان لا يسبقه اليه أحد فدخل واذا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في صحن الدار واذا رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي فقال : السلام عليك كيف اصبح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟
قال بخير يا أخا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) .
قال له علي (عليه السلام) : جزاك الله عنا أهل البيت خيراً .
قال له دحية : إني أحبك وان لك عندي مدحة أزفها اليك ، أنت أمير المؤمنين وقائد الغر المحجّلين ، أنت سيّد ولد آدم يوم القيامة ما خلا النبيين والمرسلين ، ولوآء الحمد بيدك يوم القيامة تزف أنت وشيعتك مع محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)وحزبه الى الجنّة زفاً زفاً ، قد أفلح من تولاك وخسر من عاداك ، محبو محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)محبّوك ومبغضوه ومبغضوك ، لن تنالهم شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، اُدنُ مني يا صفوة الله ، فأخذ رأس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فوضعه في حجره وذهب ، فرفع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)رأسه فقال : ما هذه الهمهمة ؟ فأخبره علي (عليه السلام) فقال : يا علي ليس هو دحية الكلبي ، هو جبرئيل سما : باسم سماك الله به ، هو الذي القى محبتك في صدور المؤمنين ورهبتك في صدور الكافرين.
رواه ابن حسنويه في در بحرالمناقب: ص37 والخوارزمي في المناقب: ص235 ط.تبريز .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد بن عبد الله الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع ان فضائل علي بن أبي طالب (عليه السلام ) لاتعد ولاتحصى ,ومن فضائلهِ ان الأمين جبرائيل كان يبشره بانه قائد الغر المحجلين وانه وشيعته الفائزين, ونحمد الله تبارك وتعالى ان من علينا بنعمة ولايته واتباعه .
ومن هذه الفضائل ماروته العامة ـ روى العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفي 568 بأسانيده المفصّله من طريق العامة ، عن الأعمش ، عن سعيد بن جبر ، عن ابن عبّاس قال :
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بيته فغدا عليه علي بن ابي طالب (عليه السلام) بالغداة وكان يحب ان لا يسبقه اليه أحد فدخل واذا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في صحن الدار واذا رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي فقال : السلام عليك كيف اصبح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟
قال بخير يا أخا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) .
قال له علي (عليه السلام) : جزاك الله عنا أهل البيت خيراً .
قال له دحية : إني أحبك وان لك عندي مدحة أزفها اليك ، أنت أمير المؤمنين وقائد الغر المحجّلين ، أنت سيّد ولد آدم يوم القيامة ما خلا النبيين والمرسلين ، ولوآء الحمد بيدك يوم القيامة تزف أنت وشيعتك مع محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)وحزبه الى الجنّة زفاً زفاً ، قد أفلح من تولاك وخسر من عاداك ، محبو محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)محبّوك ومبغضوه ومبغضوك ، لن تنالهم شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، اُدنُ مني يا صفوة الله ، فأخذ رأس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فوضعه في حجره وذهب ، فرفع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)رأسه فقال : ما هذه الهمهمة ؟ فأخبره علي (عليه السلام) فقال : يا علي ليس هو دحية الكلبي ، هو جبرئيل سما : باسم سماك الله به ، هو الذي القى محبتك في صدور المؤمنين ورهبتك في صدور الكافرين.
رواه ابن حسنويه في در بحرالمناقب: ص37 والخوارزمي في المناقب: ص235 ط.تبريز .
تعليق