بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
قاعدة البيّنة على المدّعي واليمين على من أنكر
المراد من القاعدة هو إعطاء الضابط الأساسي للمحاكمة بين المتخاصمين، وسمّيت بهذا الاسم؛ لأنّ الطرفين عند التخاصم على الأغلب عبارة عن المدعي (من يدعي شيئا على الآخر) والمنكر (من أنكر ادعاء الطرف)، فإذا تحقّق الترافع بينهما فللحاكم الشرعيّ أن يطالب من المدعي إثبات ما ادعاه بواسطة إحضار الشهود (البينة)، وللحاكم أيضا أن يطالب من المنكر الحلف بعد عدم إثبات الدعوى من قبل المدعي، ومحصلها: إقامة البيّنة على من ادعى شيئا من الأموال والحقوق على الآخر عند المحاكمة، والحلف على من أنكر ادعاء المدعي.
ولا يخفى أنّ المراد من المدعي والمنكر هو المعنى اللغوي وليس لهما معنى شرعي خاص بنحو الحقيقة الشرعيّة.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
قاعدة البيّنة على المدّعي واليمين على من أنكر
المراد من القاعدة هو إعطاء الضابط الأساسي للمحاكمة بين المتخاصمين، وسمّيت بهذا الاسم؛ لأنّ الطرفين عند التخاصم على الأغلب عبارة عن المدعي (من يدعي شيئا على الآخر) والمنكر (من أنكر ادعاء الطرف)، فإذا تحقّق الترافع بينهما فللحاكم الشرعيّ أن يطالب من المدعي إثبات ما ادعاه بواسطة إحضار الشهود (البينة)، وللحاكم أيضا أن يطالب من المنكر الحلف بعد عدم إثبات الدعوى من قبل المدعي، ومحصلها: إقامة البيّنة على من ادعى شيئا من الأموال والحقوق على الآخر عند المحاكمة، والحلف على من أنكر ادعاء المدعي.
ولا يخفى أنّ المراد من المدعي والمنكر هو المعنى اللغوي وليس لهما معنى شرعي خاص بنحو الحقيقة الشرعيّة.
تعليق