إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ناصحكَ ومستنصحك،،،محوركم اليوم مع برنامج ترانيم سجادية تمام السابعة والنصف مساءا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ناصحكَ ومستنصحك،،،محوركم اليوم مع برنامج ترانيم سجادية تمام السابعة والنصف مساءا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الاطهار
    اسرة المنتدى الاكارم
    تفضلوا بطرح ارائكم السديدة حول محور برنامجكم ترانيم سجادية

    ناصحك ومستنصحك

    ماهي اهم الامور التي ينبغي توفرها في الانسان الذي يبدأ بالنصيحة؟

    هل للناصح دور في هداية الشخص وتوصيل النصيحة بطريقة سهلة وسلسة بأن يستخدم لين الكلام مثلا؟

    يقول الامام السجاد (عليه السلام) في هذا الحق ((ليكن مذهبك الرحمة والرفق به))، لماذا يطلب الامام عليه السلام من الباديء للنصحية ان يرحم ويرفق بالشخص الجاهل؟

    (فإن لكل عقل طبقة من الكلام)، ماهي برئيكم افضل طريقة لإبداء النصيحة؟

    اما في حق المستنصح يقول الامام (عليه السلام)//(ان تصغي اليه بسمعك))، لماذا البعض لم يكترث عندما نقدم لهم النصيحة؟

    ماهي الامور التي تجب على الشخص تجاه من يقدم له النصيحة؟
    التعديل الأخير تم بواسطة سرى المسلماني; الساعة 06-05-2015, 05:20 PM.
    sigpic

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    موفقين ياربي لكل خير
    نعم النصيحه جميله والاجمل ان تكون في السر لا في العلن

    ولا امام الناس لان سوف يكون له ردة فعل ولا يتقبل النصيحه

    وان يتخلق الناصح باخلاق حسنة ويكون جدير بالنصح والكلام الطيب ونيته

    خالصه لله تعالى لا فيها رياء

    ودي لكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      نعم استمعنا للبرنامج ونستفيد منه الكثير موفقين لتقديم كل ماهو نافع
      إن هناك باباً في كتاب "الوسائل" للحر العاملي بعنوان:
      "وجوب نصيحة المؤمن".. عن النبي (صلى الله عليه واله):
      (أعظم الناس منزلةً يوم القيامة، أمشاهم في أرضه بالنصيحة لخلقه)!.. إنه تعبير مغرٍّ جداً!.. من منا لا يحب أن يكون يوم القيامة من أعظم الناس منزلة؟.. النبي (صلى الله عليه واله) لم يقل:
      أن أعظم الناس منزلة؛ العباد الزهاد، أو أصحاب: الصوم، والصلاة، والنوافل.. إنما هو الإنسان الناصح الذي أينما يذهب، يبعث الهدى في قلوب المؤمنين.

      شروط النصيحة المؤثرة: إن هناك شروطاً في الناصح، لابد من مراعاتها.. وهذا الكلام يدخل في علم النفس، والبرمجة اللغوية العصبية، وفن التأثير على الغير.. فالأسلوب القديم الذي يعتمد على إصدار الأوامر: اعمل كذا، ولا تعمل كذا!.. أسلوب الآباء والأجداد، لا ينفع في هذا الزمان. أولاً: عدم التعالي.. ينبغي أن نُشعر الإنسان الذي ننصحه، أننا في مقام النصيحة، لا في مقام التعالي.. فعادة الناصح الواعظ، مستواه أرقى من المتعظ!.. وهذا إحساس غير طيب!.. إن كان عند الناصح الآن فكرة طيبة، كي ينهى عن المنكر، ولكن لعل فيه منكراً أعظم من هذا المنكر!.. فلماذا يتعالى ويتبختر، وكأنه أصبح خطيباً في المسجد؟.. ثانياً: اختيار الوقت المناسب.. علينا اختيار المؤثرات الجيدة!.. فهذه الأيام بعض الآباء، يذهب مع عائلته لتناول وجبة طعام على البحر، أو في المطاعم.. فيدفع أموالاً طائلة، ولا يستثمر هذه الزيارة.. أي إذا كان عنده بعض الملاحظات على: الأسرة، أو الزوجة، أو الأولاد؛ فهذا أفضل وقت لتقديم الموعظة...
      ثالثاً: الموعظة بالسر.. البعض قد ينصح نصيحة، ليس من أجل التأثير في الطرف المقابل، بل لتبريد ما في الجوف من غضب.. قال الاميرعلي (عليه السلام): (من وعظ أخاه سرّاً فقد زانه، ومن وعظه علانيةً فقد شانه)..
      من يريد أن ينصح زوجته، لا ينصحها أمام الأولاد، لأن هذه النصيحة لن تكون مؤثرة!.. فالنصيحة لابد أن تكون في الخلوة؛ لأن من وعظ أخاه وهتكه وأذله بهذه النصيحة؛ فإنه مأزور وليس بمأجور.

      رابعاً: عدم المبالغة.. أي أن الإنسان الواعظ، يجب أن يتفاعل مع النصيحة بحجم الموعظة.. فقضية تافهة في المنزل، لا تحتاج إلى مواعظ كثيرة، وإلى جهد جهيد، وإلى غضب كبير.. حيث أن الذي يغضب لكل صغيرة وكبيرة، حتى لو غضب للكبيرة؛ فإن كلامه لا يؤثر. خامساً: نقل المعلومة.. إن البعض قد يكون لديه معلومات بسيطة، ولكنه يقول: أنا لست بمستوى النصيحة، أنا إنسان جاهل.. هذا الكلام مجوز؛ لئلا يكون خطيب جمعة، أما عندما يجتمع بالعائلة، فليغتنم الفرصة، ولينقل لهم هذه المعلومات البسيطة.. فزكاة العلم إنفاقه، كل بحسبه. سادساً: ابتكار الأساليب.. بحمد الله هذه الأيام الفضائيات الهادفة كثيرة، والمواقع النافعة متعددة.. والإنسان الذي عنده قدرة على الموعظة، أو إذا كان بإمكانه أن يتحدث بكلام طيب، أو يمكنه أن يكتب كتابة مفيدة؛ فليعمم النفع.. هذا ليس من التواضع!.. فالإنسان الذي له قابلية لأن يظهر في فضائية -مثلاً- ويتواضع، أو يخاف من الرياء؛ فإن العلاج ليس في الفرار من الزحف.. بل عليه أن يطور نفسه، يقول: يا رب، أنا أشارك، ولكن أعذني من الرياء.. إذن ليس الحل في الانسحاب، بل في الاقتحام؛ ولكن بشرطه وشروطه. سابعاً: دعم النصيحة.. يفضل أن يدعم الناصح نصيحته بآية من القرآن الكريم، أو بحديث من أحاديث أهل البيت (عليه السلام)؛ فهذا أوقع في النفوس!.. يجعل كلامه في جملة مختصرة من كلاماتهم الحكمية، وما أكثرها!.. مثلاً: إذا أراد أن ينصح ابنه بعدم العقوق، فعليه بهذه الآية: {فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ}.. يقول النبي (صلى الله عليه واله): (لو علم الله من العقوق شيئاً أقل من أُف؛ لذكره)؛ فكيف برفع الصوت؟.. وكيف بالتطاول؟.. وكيف بالإهانة؟.. هذا الإنسان يسقط من الثريا إلى الأرض، لأنه يرتكب خلاف ما في هذه الآية الكريمة.















      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

        برنامج موفق ولله الحمد نتفعنا به وكل من سمع البرنامج وانا شاركت وبعض الاخوات المستمعات ومشكوره الأخت عبير انطت كثير من الحلول هي والاخت مقدمه البرنامج نسئل الله لهم التوفيق
        نصيحه بين الناصح والمنصوح
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد
        معظم الناس عند إسداء النصح، أو التنبيه لخطأ أو عيب، بل و الأغلب يلقي عليك باللوم، و يسارع بتفنيد النصيحة بتعداد عيوبك و سلبياتك، ليقول لك في النهاية منتصرا : حتى أنت ..! أو: "شوف عمرك أول"، أو يعرض عنك معلنا حريته فيما يفعل و أنه لا شأن لك به، مما يجعل الكثير من الناس يحجم عن إسداء النصح للآخرين خوفا من تقريعهم و " لسانهم" و خوفا من اتهامهم له أو انتقاصهم من خُلُقه، مما أدى لانتشار الافات و تفلت السلوكيات بلا رقيب و لا حسيب، و كل يلقي باللوم على الزمن أو على تغير الاحوال و يترحم على أيام "أول"، و يكيل التهم لكل شيء ابتداء من الشباب و الفتيات مرورا بالمجتمع ووسائل الاعلام و انتهاء بالنظام العالمي الجديد !

        وينسى الناس أنفسهم دائما حين يكيلون الاتهامات ، ولا يرون عيوبهم الواضحة حين ينتقصون الاخرين، مما يدفع " الاخرين" الى رد النصيحة و عدم قبولها، و ركوب مركب العناد، فيخسر الطرفان بالتالي.. الناصح و المنصوح !

        و لو أن كل فرد تبصر بنفسه و عيوبها فأصلحها ، و انتبه انتباه المشفق للآخرين و حاول اصلاحهم و ردهم لجادة الصواب، و تحمل ردة فعلهم مهما كانت،، و تحمل ما ينصحه به الاخرون بسعة صدر و طيب خاطر و نظر ووعى، لعل ما يقولونه حقا، لتخلصنا من الكثير من السلوكيات المتردية ولأصلحنا الكثير من الخلل، ذلك أن كثيرا من الناس لا يريد بالنصيحة "وجه الله" كما يقول ، بل يريد بها شيئا ما في نفسه، ناسيا أو متناسيا أن النصيحة في جماعة.. فضيحة.

        و بعضهم لا يدفعه الإشفاق، بل التشفي أو السخرية او حتى النقد لمجرد الانتقاص، و بعضهم حتى لا يعرف أدب النصح، فينهر و يزجر و يوبخ بدل أن يتلطف و يرفق، فيناله ما يناله.

        لذلك وجب علينا أن نترفق بالنصيحة، وأن نتجنب فضح الآخرين، و أن نتحرى الاسلوب الأمثل، و أن لا يأخذنا الخوف من العواقب ، فنحجم و نسكت عن الخطأ، و أن نبدأ بأنفسنا أولا، فلا تكون بيوتنا من زجاج، و لا نكون كالنجار الذي بابه "مخلوع"، وذلك حتى يكون لنصيحتنا وقع ، لعلنا نساهم في تخفيف مصائب هذا الزمان ، فيكون لنا الاجر و الفضل. لان الدين نصيحه


        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X