قصيدة لأحد الشعراء (عظمة فاطمة الطهر)
📊📊📊📊📊
عظمة فاطمة
تمهل أن كنتَ لا تعرف فاطم ِ _____ فمقامُ الراضية أسمى من القيم ِ
قمرٌ وشمسٌ وأفلاكٌ تتبسمُ _______ فشمسُ الله ِ لا تحجبُها غمم ِ
فأن كان للأفلاك ِ قطب ٌ ______ فلأمّ ِ أبيها الكون مُحتكم ِ
آية التطهير تُتلى كلّ حين ٍ ______ بحقّ ِ خيرُ خلق ِ اللهِ كلهم ِ
فمحور التطهير هم أهله ُ ___ والرجسُ ريح ٌ للنصاب ِ مُنفطم ِ
أشهرٌ ست ٍ يقرع ُ الخاتمُ بابها ____ ويقرأها آية الطهر ِ والعصم ِ
تأرجحَ نورها قبلَ الخلق ِ _____ محدثة ٌ بينَ العربِ والعجم ِ
لا كفؤ لها بين النساء كبدر ٍ ____ تألقَ نورُها في الظلم ِ
مرضية ٌ بضعة ُ النبي محمدٍ ____ رضاها برضاه في الحكم ِ
صدقُ الحديثِ همها والبيانُ ___ ولفصاحتها تذوبُ الجسامُ وتستقم ِ
حجة ُ الله ِ على أهل ِ بيتها ___ وهم حججُ الله ِ على الأمم ِ
أجد ُ البتولَ حين أطلبُها ____ وما لي أكظمُ حبها المتلاطم ِ
تلك الدسيسة ُالرعناءُ تبغي ___ عودة ُ شريعة الغاب ِ والندم ِ
وهاجمتْ المختارَ في عقره ِ ___ كأنها أمنتْ الوعيد والجذم ِ
فالمجدُ أشرفُ من أن ____ يدنسه ُ أهل البغي بالتهم ِ
كم وكم من الأصحاب ِ خلعوا ___ جلبابهم ولم يرعوا الذمم ِ
فشيطانُ جهلهم يخفو مرة ً ____ ويستيقظ ُ كاسود ِ من الهوم ِ
كأنجلاء السحب عند جلاءها ___ شهروا سيوفاً للكفر ِ تصطلم ِ
ومن يعثرُ بالدهر ِ يخذلهُ ____ ويقضي حياة ساخطة ٍ لم تدم ِ
لو ذقتم النازل من الندى ____ لم أقتفيتم أثرأً من هُزم ِ
فلأبكينك ِ عندَ كلِّ شاهدٍ ___ وبُعثر سنامه بين الركم ِ
وأبكي مغيبكم في الثرى ____ دون كومة حقافٍ مهشم ِ
فريح الثوى لما ثويتي به ____ وجدثك ِ يا زهراء بالاحشاء مُتوسم ِ
ما عسى الدنيا أن تكون _____ أ خيالُ وهم ِ وأحلامُ نيم ِ
لم يفر الكرى عن عيونهم ___ لا زالت أيديهم وألسنتهم تنتقم ِ
فسماءُ الله ِ فوقهم باصرةٌ ____ ورواسي الأرض بارزة كالعلم ِ
فورثت حبهم عن دراية ٍ ___ وورثتُ مرارة البؤس والنقم ِ
وتخفو السنين ولما انجلت __ فالقبُر ضاع بين الرمم ِ
فلو زعزع سيف المنية هامتي __ ستكون روحي خير منتقم ِ
يا ربّ بالمظلوم سئلتك جعل __ مثواي رفقة هاشم ِ
📊📊📊📊📊📊📊📊📊📊📊📊📊📊📊📊📊
عظمة فاطمة
تمهل أن كنتَ لا تعرف فاطم ِ _____ فمقامُ الراضية أسمى من القيم ِ
قمرٌ وشمسٌ وأفلاكٌ تتبسمُ _______ فشمسُ الله ِ لا تحجبُها غمم ِ
فأن كان للأفلاك ِ قطب ٌ ______ فلأمّ ِ أبيها الكون مُحتكم ِ
آية التطهير تُتلى كلّ حين ٍ ______ بحقّ ِ خيرُ خلق ِ اللهِ كلهم ِ
فمحور التطهير هم أهله ُ ___ والرجسُ ريح ٌ للنصاب ِ مُنفطم ِ
أشهرٌ ست ٍ يقرع ُ الخاتمُ بابها ____ ويقرأها آية الطهر ِ والعصم ِ
تأرجحَ نورها قبلَ الخلق ِ _____ محدثة ٌ بينَ العربِ والعجم ِ
لا كفؤ لها بين النساء كبدر ٍ ____ تألقَ نورُها في الظلم ِ
مرضية ٌ بضعة ُ النبي محمدٍ ____ رضاها برضاه في الحكم ِ
صدقُ الحديثِ همها والبيانُ ___ ولفصاحتها تذوبُ الجسامُ وتستقم ِ
حجة ُ الله ِ على أهل ِ بيتها ___ وهم حججُ الله ِ على الأمم ِ
أجد ُ البتولَ حين أطلبُها ____ وما لي أكظمُ حبها المتلاطم ِ
تلك الدسيسة ُالرعناءُ تبغي ___ عودة ُ شريعة الغاب ِ والندم ِ
وهاجمتْ المختارَ في عقره ِ ___ كأنها أمنتْ الوعيد والجذم ِ
فالمجدُ أشرفُ من أن ____ يدنسه ُ أهل البغي بالتهم ِ
كم وكم من الأصحاب ِ خلعوا ___ جلبابهم ولم يرعوا الذمم ِ
فشيطانُ جهلهم يخفو مرة ً ____ ويستيقظ ُ كاسود ِ من الهوم ِ
كأنجلاء السحب عند جلاءها ___ شهروا سيوفاً للكفر ِ تصطلم ِ
ومن يعثرُ بالدهر ِ يخذلهُ ____ ويقضي حياة ساخطة ٍ لم تدم ِ
لو ذقتم النازل من الندى ____ لم أقتفيتم أثرأً من هُزم ِ
فلأبكينك ِ عندَ كلِّ شاهدٍ ___ وبُعثر سنامه بين الركم ِ
وأبكي مغيبكم في الثرى ____ دون كومة حقافٍ مهشم ِ
فريح الثوى لما ثويتي به ____ وجدثك ِ يا زهراء بالاحشاء مُتوسم ِ
ما عسى الدنيا أن تكون _____ أ خيالُ وهم ِ وأحلامُ نيم ِ
لم يفر الكرى عن عيونهم ___ لا زالت أيديهم وألسنتهم تنتقم ِ
فسماءُ الله ِ فوقهم باصرةٌ ____ ورواسي الأرض بارزة كالعلم ِ
فورثت حبهم عن دراية ٍ ___ وورثتُ مرارة البؤس والنقم ِ
وتخفو السنين ولما انجلت __ فالقبُر ضاع بين الرمم ِ
فلو زعزع سيف المنية هامتي __ ستكون روحي خير منتقم ِ
يا ربّ بالمظلوم سئلتك جعل __ مثواي رفقة هاشم ِ
📊📊📊📊📊📊📊📊📊📊📊📊📊📊📊📊📊