بسم الله الرحمن الرحيم
روي أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم تنحّى في إحدى الحروب عن العسكر، ليستريح إلى إحدى الهضاب مستلقيا على ظهره
فبصر به رجلٍ من الأعداء فانتهز الفرصة ودنا منه ليفتك به
فبينا رسول الله (ص) نائماً إذ قام الرجل على رأسه (ص) بالسيف مشهوراً فصاح:
هل أنت يا محمّد؟ فنظر إليه رسول الله (ص) وقال: نعم أنا! فقال الرجل: من يمنعك مني اليوم؟ قال (ص): الله!
فاستعدّ الرجل ليضرب رسول الله (ص) وكأنّه رجع خطوة إلى الخلف لتكون ضربته أشدّ، فانكب على الأرض لزلقة زلقها وقد وقع السيف من يده فأخذه رسول الله (ص) وقام على رأسه وقال: من يمنعك مني اليوم؟
فأجابه الرجل بفطانة بالغة: عفوك! فعفا عنه (ص).
-----------------------------------
الأستاذ الشهيد المطهري، التعرّف على القرآن، ج2، ص46
روي أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم تنحّى في إحدى الحروب عن العسكر، ليستريح إلى إحدى الهضاب مستلقيا على ظهره
فبصر به رجلٍ من الأعداء فانتهز الفرصة ودنا منه ليفتك به
فبينا رسول الله (ص) نائماً إذ قام الرجل على رأسه (ص) بالسيف مشهوراً فصاح:
هل أنت يا محمّد؟ فنظر إليه رسول الله (ص) وقال: نعم أنا! فقال الرجل: من يمنعك مني اليوم؟ قال (ص): الله!
فاستعدّ الرجل ليضرب رسول الله (ص) وكأنّه رجع خطوة إلى الخلف لتكون ضربته أشدّ، فانكب على الأرض لزلقة زلقها وقد وقع السيف من يده فأخذه رسول الله (ص) وقام على رأسه وقال: من يمنعك مني اليوم؟
فأجابه الرجل بفطانة بالغة: عفوك! فعفا عنه (ص).
-----------------------------------
الأستاذ الشهيد المطهري، التعرّف على القرآن، ج2، ص46
تعليق