تويت
سلسلة رد الشبهات ج 6
الشبهة وقوع التنافي بين كلام المعصومين عليهم السلام كما في الروايتين :
الاولى : عن امير المؤمنين عليه السلام : (( ...فقال عليه السلام: أنا عين الله في أرضه أنا لسان الله الناطق في خلقه، أنا نور الله الذي لا يطفأ، أنا باب الله الذي يؤتى منه وحجته على عباده ...))
الثانية : فول الامام الصادق عليه السلام : (( ... فوالله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا، ما نقدر على ضر ولا نفع، وإن رحمنا فبرحمته، وإن عذبنا فبذنوبنا، والله مالنا على الله من حجة ولا معنا من الله براءة، وإنا لميتون ومقبورون ومنشرون (3) ومبعوثون وموقوفون ومسؤولون ... ))
والجواب :
اولا : ليس بين الروايتين تناقض ابدا فالامام علي عليه السلام لم يقل ان لهم على الله حجة بل قال ان لهم من الله حجة على عباده
وها هنا الفرق فالحجة تكون من طرف على طرف اخر
والذي قاله الامام علي عليه السلام انهم حجة من الله على العباد
بينما الامام الصادق عليه السلام ينفي كونهم حجة على الله ولم ينفِ انهم عليهم السلام حجة لله على العباد .
فالمنفي كونهم حجة على الله وليس المنفي انهم حجة لله .
ثانيا : اما بقية الرواية :
فقوله عليه السلام ( ما نقدر على ضر ولا نفع ) فهو صحيح بالاستقلال ليس لهم عليهم السلام ضر ولا نفع لا لأنفسهم ولا لغيرهم بينما ضرهم ونفعهم انما يكون بأذن الله تبارك وتعالى لا مستقلا عنه
والامام ينفي النحو الاول وهو الاستقلال عن الله من دونه هذا هو المنفي .
وقوله عليه السلام : (( وان عذبنا فبذنوبنا )) فالذنوب معلقة على العذاب وهو مشروط معلق وليس بواقع
اي ان الكلام هنا انما هو ناظر الى كون العصمة ليست الجائية تلجيء
(تجبر ) المعصوم على فعل الطاعات وترك الذنوب انما هم بالخيار عليهم السلام
فالعصمة توفيق الهي لا اجبار على ترك المعاصي .
واما قوله عليه السلام : (( ولا معنا من الله براءة )) فكذلك انما هو على الفرض والتعليق كما هو الحال في سابقه
واما قوله عليه السلام : (( موقوفون مسؤولون ) فكذا الحال على الفرض والتعليق المتقدم فانهم على فرض الذنب يوقفون ويسألون لولا انهم معصومون عليهم السلام .
الشبهة وقوع التنافي بين كلام المعصومين عليهم السلام كما في الروايتين :الاولى : عن امير المؤمنين عليه السلام : (( ...فقال عليه السلام: أنا عين الله في أرضه أنا لسان الله الناطق في خلقه، أنا نور الله الذي لا يطفأ، أنا باب الله الذي يؤتى منه وحجته على عباده ...))
| بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٧ - الصفحة ٣٤ |
| بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٢٨٩ |
والجواب :اولا : ليس بين الروايتين تناقض ابدا فالامام علي عليه السلام لم يقل ان لهم على الله حجة بل قال ان لهم من الله حجة على عبادهوها هنا الفرق فالحجة تكون من طرف على طرف اخر
والذي قاله الامام علي عليه السلام انهم حجة من الله على العباد
بينما الامام الصادق عليه السلام ينفي كونهم حجة على الله ولم ينفِ انهم عليهم السلام حجة لله على العباد .
فالمنفي كونهم حجة على الله وليس المنفي انهم حجة لله .
ثانيا : اما بقية الرواية :فقوله عليه السلام ( ما نقدر على ضر ولا نفع ) فهو صحيح بالاستقلال ليس لهم عليهم السلام ضر ولا نفع لا لأنفسهم ولا لغيرهم بينما ضرهم ونفعهم انما يكون بأذن الله تبارك وتعالى لا مستقلا عنهوالامام ينفي النحو الاول وهو الاستقلال عن الله من دونه هذا هو المنفي .
وقوله عليه السلام : (( وان عذبنا فبذنوبنا )) فالذنوب معلقة على العذاب وهو مشروط معلق وليس بواقعاي ان الكلام هنا انما هو ناظر الى كون العصمة ليست الجائية تلجيء
(تجبر ) المعصوم على فعل الطاعات وترك الذنوب انما هم بالخيار عليهم السلام
فالعصمة توفيق الهي لا اجبار على ترك المعاصي .
واما قوله عليه السلام : (( ولا معنا من الله براءة )) فكذلك انما هو على الفرض والتعليق كما هو الحال في سابقهواما قوله عليه السلام : (( موقوفون مسؤولون ) فكذا الحال على الفرض والتعليق المتقدم فانهم على فرض الذنب يوقفون ويسألون لولا انهم معصومون عليهم السلام .
تعليق