بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
............................................
فـــــــــــــــــــــرصةٌ فريـــــــــــــــدة ...
تنظيم الوقت ووضع جداول تارة مكتوبة أو شفهية يومية أو أسبوعية او شهرية يُعد ديدن الناس الناجحين
وقد يقتنع بتطبيقه أُناس ويُهمله أخرون ....
فهناك من يحسب حساب الدقائق بحياته ونبضها المتسارع ..
وهنالك من يريد حرقها بأي شيء مهملٌ لايعي معنى العمر وكنوزه الاثمن ..
وهنالك من هم بين بين تارة يحافطون ويهتمون وتارة يهملون ويبعثرون
دقات قلب المرء قائلة له..................إنّ الحياة دقائق و ثواني
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها...........فالذكر للإنسان عمر ثاني
وحقيقة كل الشهور هي مداخل مباركة بما تمنح الانسان من محطات زمانية
و صفاء الذهن للانسان وإبتعاد النفس عن البعثرة والعبثية والإنحراف بالافكار
هذا علاوة على فسحة الوقت التي تمنحها المنهجية بالوقت وكثرة التركيز على أمور روحانية وعملية
ومنها زيارة الاقارب والتواصل الوجهي مع الاهل والاحبّة والتجمعات العائلية
خاصة لو كانت هنالك طاقة التجمعات القرآنية او الفقهية او المعرفية او التناقشية في جهات عدّة
مما يهب الانسان رجلاً أو أمراة أموراً معرفية ثقافية تفاعلية وتجارب طيبة وأستثمارا للفرص المتاحة
التعارفية تهبنا المعارف والعطايا المباركة إن أحسنّا التعامل معها وأخلصنا النيّة بها ..
ونطرّز موضوعنا بأقوال الامام علي(عليه السلام) بهذا المجال :
- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : (انتهزوا فرص الخير ، فإنها تمر مر السحاب).
وقال ( عليه السلام ) : أيها الناس ألآن ، ألآن ! من قبل الندم ، ومن قبل
( أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين )
وقال ( عليه السلام ) (أشد الغصص فوت الفرص )
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
............................................
فـــــــــــــــــــــرصةٌ فريـــــــــــــــدة ...
تنظيم الوقت ووضع جداول تارة مكتوبة أو شفهية يومية أو أسبوعية او شهرية يُعد ديدن الناس الناجحين
وقد يقتنع بتطبيقه أُناس ويُهمله أخرون ....
فهناك من يحسب حساب الدقائق بحياته ونبضها المتسارع ..
وهنالك من يريد حرقها بأي شيء مهملٌ لايعي معنى العمر وكنوزه الاثمن ..
وهنالك من هم بين بين تارة يحافطون ويهتمون وتارة يهملون ويبعثرون
دقات قلب المرء قائلة له..................إنّ الحياة دقائق و ثواني
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها...........فالذكر للإنسان عمر ثاني
وحقيقة كل الشهور هي مداخل مباركة بما تمنح الانسان من محطات زمانية
و صفاء الذهن للانسان وإبتعاد النفس عن البعثرة والعبثية والإنحراف بالافكار
هذا علاوة على فسحة الوقت التي تمنحها المنهجية بالوقت وكثرة التركيز على أمور روحانية وعملية
ومنها زيارة الاقارب والتواصل الوجهي مع الاهل والاحبّة والتجمعات العائلية
خاصة لو كانت هنالك طاقة التجمعات القرآنية او الفقهية او المعرفية او التناقشية في جهات عدّة
مما يهب الانسان رجلاً أو أمراة أموراً معرفية ثقافية تفاعلية وتجارب طيبة وأستثمارا للفرص المتاحة
التعارفية تهبنا المعارف والعطايا المباركة إن أحسنّا التعامل معها وأخلصنا النيّة بها ..
ونطرّز موضوعنا بأقوال الامام علي(عليه السلام) بهذا المجال :
- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : (انتهزوا فرص الخير ، فإنها تمر مر السحاب).
وقال ( عليه السلام ) : أيها الناس ألآن ، ألآن ! من قبل الندم ، ومن قبل
( أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين )
وقال ( عليه السلام ) (أشد الغصص فوت الفرص )