بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
الذين اذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهراً .
وبعد
وأخرج البخاري عن حذيفة قال: " أتى النبي سباطة قوم فبال قائما ثم دعا بماء فجئته بماء فتوضأ " .
وفي رواية أخرى عن حذيفة قال: " رأيتني أنا والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نتماشى، فأتى سباطة قوم خلف حائط فقام كما يقوم أحدكم فبال، فانتبذت منه، فأشار إلي فجئته، فقمت عند عقبه حتى فرغ " .
وهذا الحديث، لا يتلاءم مع سيرة العظماء، فضلا عن سيد الأنبياء، فهو يصور النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأبشع صورة، إذ يذهب إلى مزبلة أحد الناس ويبول قائما!. فتخيل - أخي المسلم الغيور على نبي الله - هذا المشهد.
إنني اتحدى كل من يؤمن بصحة هذا الحديث أن يفعل ما نسب الى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، هل يقبل أحد هذا الفعل لنفسه؟! إذن كيف نرضاه لسيد الخلق (صلى الله عليه وآله وسلم)؟! وكيف يبول النبي على سباطة قوم؟! - حاشاه - أليس هذا اعتداءا على حقوق الآخرين؟! ألا توجد للبيوت حرمة؟ وهل استأذن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أصحاب البيت وهو الداعي إلى الاستئذان؟!
أقول :
لا أعتقد أن كل مسلم فيه بقية غيرة ودين على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، يقبل بأن يصل الطعن على أفضل المخلوقات بهذا الشكل السافر، نبي عظم الله تعالى خلقه، جاء بآداب فيها الخير للبشرية كلها، يأتي بأشياء كثر نهيه عنها، وعندما ينهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن أمر يكون أول المتقيدين به والممتثلين له، فيضرب مع قوله مثلا من فعله، وعندما ينهى عن التبول قائما، فانه حتما لا يأتي بذلك العمل، وكل ما روي من أنه أتى بخلاف قوله، أو جاء بأمر تعارض مع الآيات القرآنية فهو كذب عليه، إفتراه كل من له مصلحة في تشويه صورة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، للدس في دين الله ما ليس منه، وحشر اسم من أسماء الصحابة الكبار الموالين لأهل البيت عليهم السلام وهو حذيفة بن اليمان صاحب أسماء المنافيقن الذين حاولوا قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم في العقبة وهو راجع من غزوة تبوك، تلك الأسماء التي لم نجد لها أثرا في صحاح القول إلا ما ذكره ابن حزم في الحلى على كل حال يجيب علينا الدفاع من خلق الخلق لأجله
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
الذين اذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطهراً .
وبعد
وأخرج البخاري عن حذيفة قال: " أتى النبي سباطة قوم فبال قائما ثم دعا بماء فجئته بماء فتوضأ " .
وفي رواية أخرى عن حذيفة قال: " رأيتني أنا والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نتماشى، فأتى سباطة قوم خلف حائط فقام كما يقوم أحدكم فبال، فانتبذت منه، فأشار إلي فجئته، فقمت عند عقبه حتى فرغ " .
وهذا الحديث، لا يتلاءم مع سيرة العظماء، فضلا عن سيد الأنبياء، فهو يصور النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأبشع صورة، إذ يذهب إلى مزبلة أحد الناس ويبول قائما!. فتخيل - أخي المسلم الغيور على نبي الله - هذا المشهد.
إنني اتحدى كل من يؤمن بصحة هذا الحديث أن يفعل ما نسب الى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، هل يقبل أحد هذا الفعل لنفسه؟! إذن كيف نرضاه لسيد الخلق (صلى الله عليه وآله وسلم)؟! وكيف يبول النبي على سباطة قوم؟! - حاشاه - أليس هذا اعتداءا على حقوق الآخرين؟! ألا توجد للبيوت حرمة؟ وهل استأذن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أصحاب البيت وهو الداعي إلى الاستئذان؟!
أقول :
لا أعتقد أن كل مسلم فيه بقية غيرة ودين على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، يقبل بأن يصل الطعن على أفضل المخلوقات بهذا الشكل السافر، نبي عظم الله تعالى خلقه، جاء بآداب فيها الخير للبشرية كلها، يأتي بأشياء كثر نهيه عنها، وعندما ينهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن أمر يكون أول المتقيدين به والممتثلين له، فيضرب مع قوله مثلا من فعله، وعندما ينهى عن التبول قائما، فانه حتما لا يأتي بذلك العمل، وكل ما روي من أنه أتى بخلاف قوله، أو جاء بأمر تعارض مع الآيات القرآنية فهو كذب عليه، إفتراه كل من له مصلحة في تشويه صورة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، للدس في دين الله ما ليس منه، وحشر اسم من أسماء الصحابة الكبار الموالين لأهل البيت عليهم السلام وهو حذيفة بن اليمان صاحب أسماء المنافيقن الذين حاولوا قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم في العقبة وهو راجع من غزوة تبوك، تلك الأسماء التي لم نجد لها أثرا في صحاح القول إلا ما ذكره ابن حزم في الحلى على كل حال يجيب علينا الدفاع من خلق الخلق لأجله