بسم الله الرحمن الرحيم
فتنة هذه الأمة بالأئمة المضلين، على سنن من قبلها!
شهدت عامة المصادر كالبخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وآله حذر المسلمين مرارا وتكرارا من الانحراف بعده، وفي نفس الوقت أخبرهم بأن ذلك سيكون،
فقال: (لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم! قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟!).
وقال لهم في مناسبة أخرى: (والذي نفسي بيده لتتبعن سنن الذين من قبلكم، شبرا بشبر، وذراعا بذراع، وباعا فباعا، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه! قالوا ومن هم يا رسول الله، أهل الكتاب؟ قال: فمه؟!).
وقال في مناسبة أخرى: (لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي مأخذ الأمم والقرون قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع، قالوا: يا رسول الله كما فعلت فارس والروم؟ قال: وهل الناس إلا أولئك؟!).
(روت ذلك عامة المصادر كالبخاري: 9 / 126 و: 8 / 151،
ومسلم: 4 / 2054 عن أبي سعيد الخدري، ونحوه ص 2055،
وأحمد: 2 / 327 و 325 و 450، ونحوه ص 336 و 367 و 527 و: 3 / 84 و 9 و 94 و: 4 / 125، والروياني: ح 1085
عن سهل بن سعد، والبغوي في المصابيح: 3 / 458، من صحاحه،
عن أبي سعيد، كما في رواية البخاري الثانية، وجامع الأصول: 10 / 409 ح 7472، و 7473، وجمع الجوامع: 1 / 902، والجامع الصغير: 2 / 401 ح 7224، ومجمع الزوائد: 7 / 261، وفيض القدير: 5 / 261،
ومسند ابن الجعد ص 491، والديباج على مسلم: 6 / 33 و 34،
ومصنف عبد الرزاق: 11 / 369،
وكنز العمال: 14 / 207).
ورواه في الكنى والأسماء: 2 / 30 وفيه: عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ولتركبن سنن من كان قبلكم شبرا حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضب دخلتم، وحتى لو أن أحدهم ضاجع أمه بالطريق لفعلتم!
والحاكم: 1 / 37 و 4 / 455 وصححه وفيه: حتى لو أن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه.
ومصنف ابن أبي شيبة: 8 / 634، وفيه: (أنتم أشبه الناس سمتا وهديا ببني إسرائيل لتسلكن طريقهم حذو القذة بالقذة والنعل بالنعل). قال عبد الله: إن من البيان سحرا.
وقال في هامشه: القذة ريش السهم، وللسهم ثلاث قذذ متقاربة الواحدة بجانب الأخرى، ويقال حذو القذة بالقذة للشيئين يستويان ولا يتفاوتان).
وفي شرح النووي: 16 / 219: (السنن بفتح السين والنون هو الطريق، والمراد بالشبر والذراع وجحر الضب: التمثيل بشدة الموافقة لهم).
وفي فتح الباري: 13 / 255: (قال عياض: الشبر والذراع والطريق ودخول الجحر، تمثيل للاقتداء بهم في كل شئ مما نهى الشرع عنه وذمه.... وقد أخرج الطبراني من حديث المستورد بن شداد رفعه: لا تترك هذه الأمة شيئا من سننن الأولين حتى تأتيه.... وحيث قيل اليهود والنصارى كان هناك قرينة تتعلق بأمور الديانات أصولها وفروعها .
فتنة هذه الأمة بالأئمة المضلين، على سنن من قبلها!
شهدت عامة المصادر كالبخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وآله حذر المسلمين مرارا وتكرارا من الانحراف بعده، وفي نفس الوقت أخبرهم بأن ذلك سيكون،
فقال: (لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم! قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟!).
وقال لهم في مناسبة أخرى: (والذي نفسي بيده لتتبعن سنن الذين من قبلكم، شبرا بشبر، وذراعا بذراع، وباعا فباعا، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه! قالوا ومن هم يا رسول الله، أهل الكتاب؟ قال: فمه؟!).
وقال في مناسبة أخرى: (لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي مأخذ الأمم والقرون قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع، قالوا: يا رسول الله كما فعلت فارس والروم؟ قال: وهل الناس إلا أولئك؟!).
(روت ذلك عامة المصادر كالبخاري: 9 / 126 و: 8 / 151،
ومسلم: 4 / 2054 عن أبي سعيد الخدري، ونحوه ص 2055،
وأحمد: 2 / 327 و 325 و 450، ونحوه ص 336 و 367 و 527 و: 3 / 84 و 9 و 94 و: 4 / 125، والروياني: ح 1085
عن سهل بن سعد، والبغوي في المصابيح: 3 / 458، من صحاحه،
عن أبي سعيد، كما في رواية البخاري الثانية، وجامع الأصول: 10 / 409 ح 7472، و 7473، وجمع الجوامع: 1 / 902، والجامع الصغير: 2 / 401 ح 7224، ومجمع الزوائد: 7 / 261، وفيض القدير: 5 / 261،
ومسند ابن الجعد ص 491، والديباج على مسلم: 6 / 33 و 34،
ومصنف عبد الرزاق: 11 / 369،
وكنز العمال: 14 / 207).
ورواه في الكنى والأسماء: 2 / 30 وفيه: عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ولتركبن سنن من كان قبلكم شبرا حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضب دخلتم، وحتى لو أن أحدهم ضاجع أمه بالطريق لفعلتم!
والحاكم: 1 / 37 و 4 / 455 وصححه وفيه: حتى لو أن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه.
ومصنف ابن أبي شيبة: 8 / 634، وفيه: (أنتم أشبه الناس سمتا وهديا ببني إسرائيل لتسلكن طريقهم حذو القذة بالقذة والنعل بالنعل). قال عبد الله: إن من البيان سحرا.
وقال في هامشه: القذة ريش السهم، وللسهم ثلاث قذذ متقاربة الواحدة بجانب الأخرى، ويقال حذو القذة بالقذة للشيئين يستويان ولا يتفاوتان).
وفي شرح النووي: 16 / 219: (السنن بفتح السين والنون هو الطريق، والمراد بالشبر والذراع وجحر الضب: التمثيل بشدة الموافقة لهم).
وفي فتح الباري: 13 / 255: (قال عياض: الشبر والذراع والطريق ودخول الجحر، تمثيل للاقتداء بهم في كل شئ مما نهى الشرع عنه وذمه.... وقد أخرج الطبراني من حديث المستورد بن شداد رفعه: لا تترك هذه الأمة شيئا من سننن الأولين حتى تأتيه.... وحيث قيل اليهود والنصارى كان هناك قرينة تتعلق بأمور الديانات أصولها وفروعها .
تعليق