إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (الميزان ) 422

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى (الميزان ) 422


    فداء الكوثر
    عضو ماسي











    • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
    • المشاركات: 6457



    #1
    من فنون التعامل

    12-03-2020, 02:22 PM




    🧕في كل يوم يأتي الصبي إلى البيت متذمراً من طباع رفاقه، شاكياً من مضايقاتهم المستمرة له، وبعد مدة رأت أمه وضع حد لهذا،

    🧕فأخرجت الميزان القديم ذا الكفتين وأحضرت المكعبات الخشبية التي يلعب بها،

    🧕 وقالت له: "بماذا يضايقك أعز رفيق لديك؟ عليك أن تعدد عيوبه وسوف نمثل لها بالقطع الخشبية، ثم نستخرج النتيجة"،

    🧕قال الصبي: "أنزعج منه لأنه يستعير أغراضي بلا إذني، ويجبرني على الألعاب التي يحبها هو، ويمتنع عن مشاركتي بالألعاب التي أحبها أنا، ويتكلم معي بفظاظة، ويمزح مزاحاً ثقيلاً...


    🧕اختارت الأم المكعبات حسب حجم المضايقة التي يشعر بها الصغير، ووضعتها في الكفة اليسرى من الميزان


    🧕ثم سألته: "لماذا أنت حريص على صحبة رفيقك هذا ما دام مزعجاً، ويسبب لك هذه المضايقات؟!"،

    🧕 فأجاب الصغير: "لأنه يقاسمني طعامه وشرابه، ويسمح لي بركوب دراجته، ويشرح لي ما استعصى علي فهمه من مسائل الحساب، ويسأل عني إذا غبت...".

    🧕فوضعت الأم مكعبات من الخشب في الكفة اليمنى على عدد مزاياه، فرجحت الكفة لصالح حسنات رفيقه الحميم (وكذلك فعلت مع بقية الرفاق)

    🧕يقول الصبي: "أمي حلت مشكلتي في دقائق قليلة وبوسائل بسيطة، ولكن حادثة الميزان علقت بفكري طوال السنين، وصرت لا أنتقد أحداً إلا رأيتني أقابل بين حسناته وسيئاته وبناء عليه أعرف كيف ينبغي أن أكون معه وهل أصادقه أم أهجره".



    ************************
    ************
    *********

    اللهّم صل على محمّد وآل محمّد ..

    اهلا وسهلا بمحور جديد يجمعنا بكم اعزتي الاكارم ..

    المقابلة بين الحسنات والسيئات

    والموازنة بينها اسلوب حياة هانئ

    فلا احد تصفو مشاربه ممن قد يراه مختلفا معه او مختلفا عنه


    لكنّ الخياة تعلمنا من فنون التعامل الكثير


    ومنها هذا الاسلوب النافع في العلاقات الصداقة


    بل وحتى في العلاقات الزوجية


    كونوا معنا ومع محوركم الاسبوعي المبارك ..

    ننتظر جميل تواصلكم وواعي ردودكم ...




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	12295328_858276644290295_2303495230251475565_n.png 
مشاهدات:	793 
الحجم:	202.8 كيلوبايت 
الهوية:	903641





    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	th(22).jpg 
مشاهدات:	818 
الحجم:	16.7 كيلوبايت 
الهوية:	903640





    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	12346333_1531106337210887_2428013483998965180_n.jpg 
مشاهدات:	815 
الحجم:	18.6 كيلوبايت 
الهوية:	903639







  • #2
    تحقيق التوازن بين الحياة والعمل:

    عندما تكون حياتك المهنية وحياتك الشخصية غير متوازنة، من المرجح أن يرتفع مستوى الضغط العصبي لديك. استخدم هذه الاستراتيجيات العملية لاستعادة الانسجام في حياتك.

    في وقت ما، كانت الحدود بين العمل والمنزل واضحة إلى حد ما. غير أن اليوم من المحتمل أن يغزو العمل حياتك الشخصية — ويصبح الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة مهمة معقدة.

    ومع ذلك، فإن تحقيق التوازن بين العمل والحياة ليس أمرًا بعيد المنال. ابدأ بتقييم علاقتك بالعمل. ومن ثم طبِّق إستراتيجيات محددة لمساعدتك في الوصول إلى توازن صحي بدرجة أكبر.








    تعليق


    • #3
      التوازن _ _ لطالما تعيش حياة العمل،
      من المحتمل أن يظل التلاعب بمتطلبات الحياة المهنية والشخصية تحديًا مستمرًا. ولكن إذا تمكنت من التعامل مع كليهما ووضع الحدود والبحث عن ذاتك، يُمكنك تحقيق التوازن بين الحياة والعمل الأفضل لك.
      وضع الحدود

      لا يُمكنك صنع الوقت. إذا لم تقم بوضع الحدود، فإن العمل أو الالتزامات الأخرى لن تترك لك الوقت لممارسة الأنشطة والاستمتاع بالعلاقات. ضع هذه الأفكار في عين الاعتبار:
      • أدر الوقت. وقف أو تفويض الأنشطة التي لا تستمتع بها أو لا يتعذر عليك معالجتها — أو مشاركة مخاوفك والحلول الممكنة مع صاحب العمل أو مع أشخاص آخرين. تنظيم المهام المنزلية بكفاءة، مثل؛ تشغيل الممات على دفعات أو القيام بأعمال الغسيل يوميًا، لا تنقذ جميع أعمال الغسيل الخاصة بيوم الإجازة. طبق ما يجب عليك القيام به واترك ما غير ذلك
      • قم بإعداد قائمة. ضع الأحداث العائلية في التقويم الأسبوعي، واحتف بقائمة المهام اليومية في المنزل والعمل. ضع خطة تساعدك على التركيز. عندما لا يكون لديك خطة، يكون من السهل الانغماس في خطط وأولويات الأخرين

      لتحقيق التوازن السليم بين العمل والحياة الخاصة ليس بشيء يمكن تحقيقه مرة واحدة فقط. يعتبر تحقيق توازن بين العمل والحياة الخاصة عملية متواصلة، وذلك بسبب تغير عائلتك واهتماماتك وحياتك العملية. أعد النظر في أولوياتك بشكل دوري — وقم بعمل تغييرات، إذا كان ذلك ضروريًا — لتكون متأكدًا من أنك على المسار الصحيح.









      تعليق


      • #4
        يسعى الإنسان في هذه الحياة لتحقيق ذاته وأهدافه وطموحاته التي لا تنتهي وكلما تقدمنا في السن زادت مسؤولياتنا وتوسعت دائرة التزاماتنا ومتطلباتنا وانشغالاتنا، التي قد تصل إلى حد ضرورة استثمار كل وقتنا للقيام بواجبات قد يشغلنا عنها أمور لها حق الأولوية في التنفيذ، وفي خضم هذه المتطلبات، نتساءل هل نقوم بواجبنا تجاه أنفسنا والمقربين منّا واحتياجاتهم المادية والنفسية والعاطفية على حد سواء، وعلينا التركيز والموازنة بين الرغبات والاحتياجات والعواطف، فالتوازن هو المقياس الداخلي ولكنه ليس كبقية المقاييس فلا يجوز أن تطغى كفة على أخرى، فتطغى الاحتياجات على المشاعر مثلاً، والمفتاح لاستعادة التوازن هو أن نعطي الأولوية للأهم فالمهم وهكذا، ومن ثم نعيد ترتيب أمورنا حتى ننعم بالاستقرار العاطفي والفكري والجسدي، ولتحقيق

        تعليق


        • #5


          ولتحقيق وتحديد الأولويات
          بين "العمل" ( مهنة والطموح ) من جهة

          و"الحياة" ( الصحة ، متعة ، وترفيه ، الأسرة والتنمية الروحية) من جهة أخرى ذات الصلة،

          وعلى الرغم من أوسع نطاقا، حيث تشمل "توازن نمط الحياة" و"ميزان الحياة".



          💥💥💥💥💥💥💥💥

          💥💥💥💥💥💥💥




          تعليق


          • #6
            قال أمير المؤمنين عليه السلام في وصية لابنه الحسن : ( يابني اجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك فاحبب لغيرك ما تحب لنفسك واكره له ماتكره لها ،ولا تظلم كما لا تحب أن تُظلم
            ،وأحسن كما تحب أن يحسن إليك،
            واستقبح من نفسك ماتستقبحه من غيرك وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك ولاتقل مالا تعلم وإن قلّ ما تعلم،

            ولا تقل مالا تحب أن يقال لك ..)

            كلمات تخط بماء الذهب
            يبيًن لنا مولانا ابا الحسن امير المؤمنين (عليه السلام )
            المسلك السًوي والايجابي للمجتمع العادل والذي يجب ان نربي أنفسنا عليه.





            🗺🗺🗺🗺🗺🗺🗺🗺🗺
            🗺🗺🗺🗺








            تعليق


            • #7
              معلوم أنّ الأسباب كلّها بيد الله تعالى، ولذلك نسب الإمام سلام الله عليه الرفعة في الناس، والحطّة في النفس، والعزّ الظاهر، والذلّة الباطنة كلّها إلى الله تعالى على نحو الحقيقة، ولكن حيث إنّ الدعاء صادر من الإمام المعصوم فهو يلفت نظرنا إلى الأدواء التي قد تصاب بها النفس وسبل علاجها عبر الأدوية التي تناسبها. فالإمام هنا يخبرنا أنّ الرفعة التي تحصل للإنسان بين الناس قد تصيبه بالغرور ولابدّ له من أن يوازنها بأن لا يستعظم نفسه بل يستصغرها ويطلب من الله أن يعينه على ذلك.

              فلو قيل: إذا كان الأمر بيد الإنسان فلماذا يطلب ذلك من الله تعالى؟ وإذا كان بيد الله فما هو دور الإنسان في ذلك؟

              نقول: صحيح أنّ الأسباب كلّها بيد الله ولكنّه تعالى لا يسهّلها لمن لا يطلبها بسعيه، كما لا يمكن أن ينالها الساعي بسعيه فقط لولا عناية الله تعالى له والتي تستلزم عدم فتور الإنسان بدعائه، ولذلك اقتضى الأمر المولويّ بالإجابة من خلال السعي والدعاء معاً.

              إننا نؤمن ﴿إنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾(1) ولكن هذا لا يعني أن يجلس الإنسان في بيته ويكتفي بالدعاء في طلب الرزق من الله تعالى؟

              صحيح أنّ الله هو الرزاق، ولكن لابدّ للإنسان أن يعمل في سبيل تحصيل الرزق، أمّا الذي لا يسعى فلا شيء له؛ لأنّ الله تعالى يقول: ﴿وَأنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إلاّ مَا سَعَى﴾(2).

              لقد خلقنا الله في هذه الحياة الدنيا ليختبرنا ويبلونا سواء في سعينا لتحصيل الرزق المادّي أو الرزق المعنوي، فعلينا أن نبذل ما منحنا الله تعالى من طاقات للاستفادة منها في كلّ المجالات المباحة.

              وصحيح أيضاً أنّ الإمام سلام الله عليه يعلّمنا أن نطلب الموازنة من الله تعالى فنسأله أن يحطّنا في أنفسنا مثلاً، أو أن يحدث لنا ذلّة باطنة كلّما رُفعنا في أعين الناس وأعززنا، ولكن مفتاح هذا الأمر بأيدينا أيضاً، وما لم نصمّم على أن نكون كذلك فإنّ الله تعالى لا يعيننا، كما أنّنا لا نستطيع بلوغ الأمر من دون إرادة الله.

              ولذلك ينبغي للعبد أن يتوجّه بالدعاء إلى الله تعالى وأن يتضرّع إليه؛ قال تعالى: ﴿قُلْ مَا يَعْبَأ بِكُمْ رَبّي لَوْلا دُعاؤُكُمْ﴾(3)، وفي الدعاء أيضاً: «ولا ينجّي منك إلا التضرّع إليك»(4).

              ومن هنا يتّضح أنّ في الدعاء حثّاً للتوجّه على الخصال الحميدة والاجتناب عن الخصال الذميمة، كما أنّ فيه إلفاتاً إلى أنّ كلّ الأمور هي بيد الله تعالى ويجب الاستعانة به والتضرّع إليه.

              تعليق


              • #8
                من الاُمور التي تثقّل الميزان:

                حسن الخلق بمعنى حسن المداراة مع الناس.

                من كتاب البحار
                ورد عن إمامنا زين العابدين(عليه السلام) قال: «قال رسول الله
                (صلى الله عليه وآله):

                "ما يوضع في ميزان امرئ يوم القيامة أفضل من حسن الخلق"»



                ●●●●●●●
                ●●●






                تعليق


                • #9
                  اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

                  أسعد الله أوقاتكم اختنا الغالية الرائعة أم سارة

                  لطالما شغل هذا الموضوع الافكار..

                  فالكثير من العلاقات باتت مهددة بالوأد بسبب هفوة أو خطأ ما

                  لايستطيع الشخص المقابل أن يغفره أو يتغاضى عنه

                  متناسيا بذلك عِشرة العمر أو رفقة السنين..

                  وقد يكون هناك من يتحمل الأذى في سبيل الإبقاء على صداقة

                  أو علاقة إنسانية لدرجة يصل معها إلى نكران الذات وإلى التجلد

                  لدرجة يعاني معها نفسيا معاناة كبيرة قد تلقي بظلالها على حياته باكملها..

                  ومابين الافراط والتفريط في هذه النقطة علينا أن نكون منصفين لانفسنا بالدرجة الأولى

                  ومن ثم نوزن الأمور في ميزانها الصحيح..

                  فليس من المنصف إغلاق باب الرفقة والصداقة لمجرد خطأ أو هفوة بقصد أو بغير قصد

                  فالانسان بطبيعته غير معصوم من الخطأ ولابد من التعامل معه على هذا الاساس..

                  كما أنه ليس من المنصف أن نتحمل الأنسان الذي لايقّدر قيمة صداقتنا وتضحياتنا

                  ونتحمل في سبيل صداقته ضغوطات نفسية وعصبية تؤثر على المقربين منا..

                  لابد من وضح حدودا لكل شيء ونعمل موازنة نضع فيها جدولا للربح والخسارة

                  في خضم علاقاتنا ونبقي منها مايجعلنا نتصرف بتلقائية بدون أن نكون معرضين

                  لاي نوع من الضغوطات أو تأنيب الضمير أو لوم النفس..


                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

                    مشاركة الاخت ام عمار

                    تقول: أستخدم اسلوب الموازنة مابين السيئات والحسنات في حياتي الزوجية..

                    بالنسبة لي اراه افضل الاساليب كونه يجعلني أكثر حكمة في التعامل مع زوجي..

                    وهو احد اسباب تقويض الخلافات بيننا ولله الحمد.. ففي بعض الاحيان ونتيجة لضغوطات الحياة

                    يعود زوجي إلى البيت عصبي المزاج ، وانا بدوري أقوم بتهدئته أو السكوت عنه

                    إلى أن يهدأ .. ولا اتعامل معه بنفس الاسلوب كوني أذكر ايجابياته..

                    وتلك الايجابيات هي التي تجعلني اتحمل بعض السلبيات..

                    وفي آخر الأمر نحن بشر معرضين للخطأ ولايوجد إنسان كامل

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X