إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (الميزان ) 422

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

    مشاركة من الاخت أسراء الموسوي تقول:

    من الضروري أن نعي أن الحياة فيها الجيد والردئ

    فالردئ ذلك الشخص الذي طغت سيئاته على حسناته

    والجيد هو الانسان الذي طغت حسناته على سيئاته

    وفي الحالتين يكون قياسنا نسبيا في مثل هذه الحالات

    لذا لابد لنا من أن نواجه السيئات بالحسنات

    لان الانسان الجيد لايمكنه ان يكون سيئا

    وان قابل الاساءة بالاساءة فقد تطغى سيئاته على حسناته..

    وعليه ينبغي أن يكون حذرا في هذا الجانب ليكون منصفا لنفسه قبل أن يكون ظالما لها

    وقد قيل قديما (كل إناء بما فيه ينضح)


    تعليق


    • #12
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
      عودة ميمونة واسبوع مبارك عليكم ..
      الحياة مليئة بالتناقضات فيها الحسن وفيها السيء ،وليست كلها حسنة أو كلها سيءة ،فهنالك تعادل في الحياة جعله الله لكي يأخذ الإنسان ويعطي ولكن يختلف مفهوم البشر بمقدار العطاء والاخذ،فبعضهم يرغب بأن يأخذ أكثر مما يعطي وهنا تبرز مشكلة اختلال الموازين ، قد تعطي الزوجة وتمنح زوجها كل شيء حب ومودة ورعاية وتربية الأولاد والاهتمام بالزوج ،لكن ترى الجهود ونكران الذات والعشرة فيذهب ويتزوج عليها لإشباع رغباته ويضعها أمام خيار أما القبول بالوضع أو الذهاب الى بيت اهلها ،والعكس الزوج يقدم كل شيء والزوجة جاحدة ناقمة كثيرة الطلبات تنقص من سعادة الزوج وتثير المشاكل ،فتصبح حياة الزوج بتوتر داءم.
      من طبيعة المجتمع البشري أنه إذا عملت 99بالماءة حسنات وعملت سيءة واحدة يذكرون تلك السيءة ويشددون عليها وينسون ال99 حسنة .
      جعلنا الله وإياكم من المذكورين بالخير إنشالله ..

      تعليق


      • #13
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وال محمد وعجل
        عودة مباركة ان شاء الله
        محور جميل جدا يعلمنا طرق المعاملة مع الناس بل واقرب الناس لنا
        لقد توصل الانسان منذ زمن بعيد الى ان حياته تقوم على مبدأ التوازن او التقابل بين الأضداد، وتوصل العلماء والفلاسفة الى ان جوهر النفس البشرية ينطوي على قطبيّ الخير والشر، وان الصراع بين هذين القطبين بدأ مع نشأة الانسان ولا ينتهي إلاّ بنهايته من الوجود، بمعنى آخر لو افترضنا ان الحياة خير مطلق لتحولت الى عالم آخر لعله يشبه (عالم الآخرة)، ولو أصبحت شرا مطلقا لتحولت الى عالم يشبه (الجحيم)، فالتوازن القائم بين قطبيّ الشر والخير والصراع الدائر بينهما هو ما يمثل طبيعة حياتنا الراهنة.

        من هنا نشأت الصداقات والعداوات، حيث الصراع بين الشر والخير هو الذي يحكم حيثيات الحياة وتفاصيلها اللامحدودة، وطالما ان الانسان يبحث عن تحقيق النجاح في حياته، فعليه أن يتجنب العداوات او يعالحها وفق طرائق محددة، بمعنى آخر لا يتهرب من مواجهتها بل يحاول أن يحيّد سلطتها عليه، ولذلك عليه أن لا يصنع الاعداء، بل لعل الانسان الناجح هو ذلك الذي يحتفظ بأكبر عدد من الاصدقاء والمؤيدين والساندين له، ولكن هنا يبرز تساؤل جوهري، كيف يستطيع الانسان أن يحقق هذا الهدف؟...

        وهنا يقول صاحب كتاب «كيف تكسب الأصدقاء؟!» (دايل كارنيجي): « أظهر ما استطعت من اهتمام بالناس، فهو ثروتك التي تزداد نموّاً كلّما أنفقت منها».

        إذن على الانسان أن يتقن فن التعامل مع الآخرين، ليس بمعنى المراءاة والمصلحية النفعية غير المشروعة او ما يسميه البعض بـ البراغماتية التي تبحث عن النفع لا غير، بل من خلال صنع شبكة متوازنة من العلاقات ذات الطابع الانساني مع الآخرين، ولن يتحقق هذا من دون اتقان فن التعامل معهم.

        وهنا يتساءل أحد الكتّاب:

        هل أنّ الطريق إلى الشخصية الاسلامية الاجتماعية الجذّابة.. تلك التي تُحِبُّ وتُحَبُّ.. تحبّ الناس ويحبّها الناس.. سالكة؟!

        بكلّ بساطة نقول: نعم.. ولكن!

        وكلمة (ولكن) الاستدراكية كثيراً ما تقلب الصورة، لكنّها هنا مجرد تنبيه إلى أن الـ (نعم) تحتاج إلى جهد معين نبذله في طبيعة التعامل مع الآخرين حتّى نحسنه ونتقنه ونجيده، تماماً كما هو تعلّم أيّة مهارة من المهارات.

        بمعنى آخر إننا بحاجة دائمة الى تفهم مشاعر الآخرين واحتياجاتهم النفسية وغيرها، لدرجة اننا ينبغي أن نصل الى اسلوب (فني صادق) في التعامل مع الجميع من اجل تجنب العداء مع أي كان من الناس حتى الاعداء من بينهم، بمعنى انك مطالب بأن تكسب حتى اعدائك، .

        لقد تحرّك الأنبياء (عليهم السلام) وسيِّدهم النبيّ المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) في اتِّجاه كسر عداوة الخصوم وإحالتهم إلى أصدقاء، وبهذا النهج أيضاً تحرّك الأئمّة والأولياء الصالحون، حتّى لقد تحوّل الكثير ممّن يحملون الضغينة في صدورهم إلى أصدقاء وأولياء يحملون الحبّ والولاء في قلوبهم لمن ناصبوهم العداوة والبغضاء.

        إنّه مبدأ إنسانيّ عظيم ذاك الذي يواجه الإساءة بالإحسان، فهو إذ يصرع الإساءة فيجعلها ترفس كالذبيحة حتّى تلفظ أنفاسها، يرفع من قيمة المحسن إلى درجة العفوّ الغفور، وذلك خلق من أخلاق الله التي يجدر بنا كمسلمين أن نتخلّق بها.

        فقد جاء في الحديث الشريف:« افعل الخير مع أهله ومع غير أهله، فإن لم يكن من أهله فأنت من أهله». بهذا الاُسلوب الأخلاقيّ الرفيع ينتقل أحدنا من درجة (العدوانيّ المحارب) إلى درجة الذين ينشدون الحبّ والخير والسلام للآخرين، والدرجة الاُولى قاتلة بينما الدرجة الثانية باعثة على الحياة.

        إن هذا النهج السليم لن يتحقق لمن ينشده بسهولة ويسر ولن يتأتى له من فراغ، إنه ينبغي أن يدرب نفسه وقوله واخلاقه وقدراته على اسلوب ناجح كهذا لأنه يخوض في مجتمع متعدد الآراء والتقاليد ومتعدد الافعال ايضا، ولذلك سوف يجد من يحسده او يصبح عدوا له لأنه حقق نجاحا ما في حياته او جانبا ما منها، نعم نحن نعرف أن رضا الناس غاية لا تُدرك لكن يبقى الانسان هو صاحب القدرات الذاتية الكبيرة التي يمكن ان تجعل منه صديقا للجميع حتى لاعدائه.

        قال موسى (عليه السلام) يناجي ربّه« ربّ نجِّني من ألسنة الناس. قال: يا موسى! أنت تطلب شيئاً لم أصنعه لنفسي».

        شيء واحد يمكن أن يرضي الناس عنك، ويجعلهم يأنسون بك وتأنس بهم هو انصافهم من نفسك ومخالقتهم بخلُق حسن، وبهذا الفن الناجح من التعامل مع الناس تستطيع ان تكسب حتى اعدائك وتضيف نجاحات متجددة لنجاحك المتحقق أصلا.​​​​​​

        تعليق


        • #14
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
          💞✨💞✨💞✨💞✨💞
          ثمة أنواع من التوازن يحتاجه الإنسان في علاقاته المجتمعية، وغالبا ما تأخذ هذه العلاقات طبعا نفسياً، وفي حال اختلالها فإن ذلك سوف ينعكس على توازن الإنسان وتدهور أناه تضخّماً أو هزالاً، وربما لا نخطئ إذا قلنا أن من أصعب الأمور التي ينبغي أن ينجح فيها المجتمع في علاقاته المختلفة، هو قدرته على تطويع أنا الإنسان وجعلها أكثر توازنا في علاقاتها مع الآخرين من حيث الضعف أو التضخّم الذاتي

          تعليق


          • #15
            وهناك مسؤوليتان في هذا الإطار، الأولى مسؤولية المجتمع عن تشجيع التوازن بين أفراده، أما الثانية فهي مسؤولية الفرد عن تطويع وتربية أناه ومحاولة تحقيق الانسجام مع المحيط المجتمعي بأقصى درجة ممكنة، لأن الأنا إذا لم يتم ردعها وتحجيمها، سوف تكون سببا كبيرا في تأجيج الصراعات الفردية وتفجير الخلافات

            تعليق


            • #16
              طبيعي عندما يرى الإنسان نفسه أهم من الآخرين، ويعتقد أن الحق معه دائما حتى لو كان مخطئا، هنا سيحدث اختلال خطير في توازن الإنسان، ويصبح التضخم الذاتي لديه عاليا وسيكون ذلك سببا أساسيا في تفجير الصراعات بين الأفراد والجماعات وحتى بين الشعوب

              تعليق


              • #17
                اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

                تقول الاخت ام أمير :

                لابد لنا من موازنة افعال الانسان المقابل وان لانحكم عليه من خلال خطأ واحد ونحن نعلم ان له

                إيجابيات أخرى ، فالله عز وجل جعل للحسنة عشر أمثالها في مقابل سيئة واحدة

                قال تعالى في كتابه الكريم: " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا " سورة النساء الآية: 40

                تعليق


                • #18
                  اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم...

                  تقول الاخت ام زين العابدين:

                  في كثير من الاحيان نختلف مع الاقارب والارحام في أمور عدة

                  مما يؤدي إلى القطيعة أو التناحر.. هنا لابد لنا من أن نجعل فيما بيننا وبينهم ميزانا

                  فكفة القرابة وصلة الرحم لها أجر عظيم وترجح على الدوام في مقابل الخلافات مهما كانت..

                  وكذلك الامر مع الاخوة والاخوات لابد من ترجيح كفة قرابة الدم وفضل الأب والأم على اي خلاف

                  بامكانه أن يقوّض هذه العلاقة.. فلا يوجد شيء أكثر الما على الأبوين من رؤية أولادهم غير متآلفين..

                  هنا لابد من وضع كفة البر بالوالدين في الميزان وترجيحه على أي خلاف بين الاخوة

                  لضمان رضاهما وعدم سخطهما والعياذ بالله

                  تعليق


                  • #19
                    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

                    تقول الاخت أم حوراء:

                    من الضروي على الإنسان أن يعذر أخيه فقد يكون قد تصرف بشكل

                    غير لائق في لحظة انفعال أو ضغط ما... فلا معنى لان يمحي كل المشتركات

                    التي تجمعه برفيقه أو أخيه لمجرد موقف واحد قد يكون فيه معذورا ..

                    لابد لنا من إقامة موازنة بيننا وبين أنفسنا وعدم إصدار الاحكام المسبقة على

                    الآخرين لمجرد أصطدامنا معهم بموقف قد لايناسبنا..

                    فمن الجميل أن نكون لطيفي المعشر ونحتوي الشخص المقابل باخلاقنا قبل الحكم عليه


                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X