ماذا ورث الامامين الحسن والحسين (ع) من رسول الله محمد (ص) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
الوراثة قد تكون وراثة مادية من أموال واملاك ، وقد تكون وراثة معنوية كوراثة الصفات الجيدة كالعلم والأخلاق . وتنحصر الوراثة المادية بحسب طبقات الإرث وبالترتيب فقط ، اما الوراثة المعنوية فلا تنحصر بطبقة معينة او اشخاص محدودين ومحصورين يرثون منها فقط بل تشمل جميع الناس الا انها وان كانت كذلك قد تنطبق على القلة القليلة من الناس ، كوراثة الامامين الحسن والحسين (ع) العلم والاخلاق والشمائل الحسنة والحميدة من جدهما رسول الله (ص) .
روي انه أتت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله بابنيها الحسن والحسين عليهما السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله في شكواه الذي توفي فيه ، فقالت : ( يا رسول الله هذان ابناك فورثهما شيئا قال : أما الحسن فان له هيبتي وسؤددي وأما الحسين فان له جرأتي وجودي - وفي رواية سخائي وشجاعتي - 1 - ) - 2 -
*****************************
الهوامش :
1 - روى الطبراني نحوه في الأوسط وفيه مكان جرأتي حزامتي وأورده العسقلاني في تهذيب التهذيب كما في المتن .
2 - الخصال ، الشيخ الصدوق ، ص 77 ،،،، ميزان الحكمة ، محمد الريشهري ، ج 1 ، ص 153 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
الوراثة قد تكون وراثة مادية من أموال واملاك ، وقد تكون وراثة معنوية كوراثة الصفات الجيدة كالعلم والأخلاق . وتنحصر الوراثة المادية بحسب طبقات الإرث وبالترتيب فقط ، اما الوراثة المعنوية فلا تنحصر بطبقة معينة او اشخاص محدودين ومحصورين يرثون منها فقط بل تشمل جميع الناس الا انها وان كانت كذلك قد تنطبق على القلة القليلة من الناس ، كوراثة الامامين الحسن والحسين (ع) العلم والاخلاق والشمائل الحسنة والحميدة من جدهما رسول الله (ص) .
روي انه أتت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله بابنيها الحسن والحسين عليهما السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله في شكواه الذي توفي فيه ، فقالت : ( يا رسول الله هذان ابناك فورثهما شيئا قال : أما الحسن فان له هيبتي وسؤددي وأما الحسين فان له جرأتي وجودي - وفي رواية سخائي وشجاعتي - 1 - ) - 2 -
*****************************
الهوامش :
1 - روى الطبراني نحوه في الأوسط وفيه مكان جرأتي حزامتي وأورده العسقلاني في تهذيب التهذيب كما في المتن .
2 - الخصال ، الشيخ الصدوق ، ص 77 ،،،، ميزان الحكمة ، محمد الريشهري ، ج 1 ، ص 153 .
تعليق