بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
أثر الذنوب طول الغيبة
لقد وردت بعض النصوص الدالة على أن من أسباب الغيبة وطولها هو ما يصدر من المؤمنين من ذنوب وأعمال قبيحة..
من قبيل ما جاء في مكاتبة الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) إلى الشيخ المفيد (قدّس سره):
«ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا
فما يحبسنا عنهم إلّا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم، والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل».
ومن قبيل ما جاء في توقيعه (عجَّل الله فرجه):
«قد آذانا جهلاء الشيعة وحمقاؤهم، ومن دينه جناح البعوضة أرجح منه».
ونلفت النظر إلى أن هذا يدفعنا إلى مزيد من الحذر والتقوى والاهتمام بالأعمال الصالحة التي ترضي الله تعالى والمعصومين (عليهم السلام)
ولنضع نصب أعيننا قوله (عجَّل الله فرجه):
«فليعمل كل امرئ منكم بما يقرب به من بمحبتنا، ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا، فإن أمرنا بغتة فجأة حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابنا ندم على حوبة».
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
أثر الذنوب طول الغيبة
لقد وردت بعض النصوص الدالة على أن من أسباب الغيبة وطولها هو ما يصدر من المؤمنين من ذنوب وأعمال قبيحة..
من قبيل ما جاء في مكاتبة الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) إلى الشيخ المفيد (قدّس سره):
«ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا
فما يحبسنا عنهم إلّا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم، والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل».
ومن قبيل ما جاء في توقيعه (عجَّل الله فرجه):
«قد آذانا جهلاء الشيعة وحمقاؤهم، ومن دينه جناح البعوضة أرجح منه».
ونلفت النظر إلى أن هذا يدفعنا إلى مزيد من الحذر والتقوى والاهتمام بالأعمال الصالحة التي ترضي الله تعالى والمعصومين (عليهم السلام)
ولنضع نصب أعيننا قوله (عجَّل الله فرجه):
«فليعمل كل امرئ منكم بما يقرب به من بمحبتنا، ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا، فإن أمرنا بغتة فجأة حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابنا ندم على حوبة».
تعليق