بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
اللقطة وهي اما إنسان أو حيوان أو مال،
ولم يرد في الكتاب ما يدل على ذلك بخصوصه،
واستدل بعضهم عليه بعموم قوله (وَ تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ والتَّقْوى) (آل عمران- ٣)
وقوله «فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ» (البقرة- ١٤٨)
ونحوها من الآيات الدالة على استحباب أخذها.
ولا يخفى أن ذلك انما يتم في اللقيط، أي الإنسان الملقوط، فان التقاطه واجب على الكفاية لاشتماله على صيانة النفس عن الهلاك وفي تركه إتلاف النفس المحترمة، فيكون خلاف التقوى. أما غيره من لقطة الأموال والحيوان وغير الإنسان فلا يتم الاستدلال عليه بهذه الآيات، فإنها في مواضع جوازها مكروهة.
ويؤيده قوله صلى اللّه عليه وآله «لا يأوي الضالة إلّا ضال»،
وروينا في الصحيح عن الحلبي عن الصادق عليه السّلام قال: وكان علي بن الحسين عليه السّلام يقول لأهله «لا تمسوها»
وعنه صلى اللّه عليه وآله لما ذكر له اللقطة فقال «لا تقرض لها» الحديث، ونحوها.
وحينئذ فلا يكون مندوبا اليه. وتمام تفاصيل الاحكام يعلم من محله.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
اللقطة وهي اما إنسان أو حيوان أو مال،
ولم يرد في الكتاب ما يدل على ذلك بخصوصه،
واستدل بعضهم عليه بعموم قوله (وَ تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ والتَّقْوى) (آل عمران- ٣)
وقوله «فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ» (البقرة- ١٤٨)
ونحوها من الآيات الدالة على استحباب أخذها.
ولا يخفى أن ذلك انما يتم في اللقيط، أي الإنسان الملقوط، فان التقاطه واجب على الكفاية لاشتماله على صيانة النفس عن الهلاك وفي تركه إتلاف النفس المحترمة، فيكون خلاف التقوى. أما غيره من لقطة الأموال والحيوان وغير الإنسان فلا يتم الاستدلال عليه بهذه الآيات، فإنها في مواضع جوازها مكروهة.
ويؤيده قوله صلى اللّه عليه وآله «لا يأوي الضالة إلّا ضال»،
وروينا في الصحيح عن الحلبي عن الصادق عليه السّلام قال: وكان علي بن الحسين عليه السّلام يقول لأهله «لا تمسوها»
وعنه صلى اللّه عليه وآله لما ذكر له اللقطة فقال «لا تقرض لها» الحديث، ونحوها.
وحينئذ فلا يكون مندوبا اليه. وتمام تفاصيل الاحكام يعلم من محله.
تعليق