بسم الله الرحمن الرحيم
ترجمة عمرو بن خالد
قال الشيخ حسن صاحب كتاب المعالم
في الطاووسي ج 1 ص 374 :
عمرو بن خالد الواسطي بترى "،
وقال في الاستبصار: 1 / 66 في ذيل الحديث 196 المروى عن محمد بن الحسن الصفار عن عبيدالله بن المنبه عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن على عن آبائه عن على عليهم السلام: " فهذا خبر موافق للعامة.. بين ذلك ان رواة هذا الخبر كلهم عامة ورجال الزيدية ".
قال العلامة الحلي في خلاصة الأقوال ج 1 ص 354 :
عمرو بن خالد الواسطي، روى عن زيد بن علي، له كتاب كبير، كان بتريا.
وجاء في رجال ابن داود ج 1 ص 257 :
366 - عمرو بن (خالد) الواسطي أبوخالد قر (جخ) بتري (كش) عامي .
وجاء في رجال الطوسي ج 1 ص 51 :
برقم 69 * (عمرو) * بن خالد الواسطي، بتري.
وقال السيد البروجردي في طرائف المقال ج 3 ص 30 :
عمر بن خالد الواسطي بتري .
وقال السيد الخوئي في معجم الرجال ج 12 ص 11 و12 :
قال الكشي ( 248 252 ) : " محمد بن إسحاق ، ومحمد بن المنكدر ، وعمرو
بن خالد الواسطي وعبدالملك بن جريح ، والحسين بن علوان الكلبي ، هؤلاء من
رجال العامة ، إلا ان لهم ميلا ومحبة شديدة ، وقد قيل إن الكلبي كان مستورا ولم
يكن مخالفا " .
أقول : إن ذيل كلام الكشي في الكلبي يدل على التسالم على عامية الباقين ،
ولكنه مع ذلك قد استظهر الوحيد قدس سره كونه من الشيعة ومن ثقاتهم
ومعتمديهم ! .
وذلك لما رواه محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن ابن أبي عمير ،
عن عمر بن أذينة ، عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن المتعة فقال : إلق عبدالملك بن جريح فسله عنها فإن عنده منها
علما ، فلقيته فأملى علي منها شيئا كثيرا في استحلالها ، فكان فيما روى لي ابن
جريح ، قال : ليس فيها وقت ولا عدد إنما هي بمنزلة الاماء يتزوج منهن كم شاء ،
وصاحب الاربع نسوة يتزوج منهن ماشاء بغير ولي ولا شهود ، فاذا انقضى الاجل بانت منه بغير طلاق ويعطيها الشئ اليسير ، وعدتها حيضتان ، وإن كانت
لا تحيض فخمسة وأربعون يوما ، فأتيت بالكتاب أبا عبدالله عليه السلام فعرضت
عليه ، فقال : صدق وأقر به الكافي : الجزء 5 ، باب أنهن بمنزلة الاماء وليست من
الاربع من كتاب النكاح 94 ، الحديث 6 .
أقول : أرجاع الامام عليه السلام إسماعيل بن الفضل إلى ابن جريج وقوله عليه السلام : صدق وأقر به ، يشعران بأن ابن جريج من العامة المعترفين
بجواز المتعة ، بل فيهما دلالة على ذلك ، فلا وجه لما ذكره الوحيد من استظهار
أنه من ثقات الشيعة ، وقد صرح غير واحد من علماء أهل السنة بأن ابن جريج
كان يقول بجواز المتعة ، قال الزرقاني في شرحه على مختصر أبى الضياء : الجزء 8 ،
ص 76 ، إن ابن جريج أحد الاعلام ،
وفقيه مكة ، تزوج بسبعين امرأة متعة ! .
ويؤكد ما ذكرناه : ما رواه الشيخ باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسين ، عن عمر بن يزيد بياع السابري ، عن أبي عبدالله حفص
الجوهري ، عن الحسن بن زيد ( يزيد ) ، قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام
فدخل عليه عبدالملك بن جريج المكي ، فقال له أبوعبدالله عليه السلام : ما
عندك في المتعة ؟ قال : حدثنى أبوك محمد بن علي ، عن جابر بن عبدالله أن رسول
الله صلى الله عليه وآله خطب الناس ، فقال : أيها الناس إن الله أحل لكم
الفروج على ثلاثة معان ، فرج موروث وهو البتات ، وفرج غير موروث وهو
المتعة وملك ايمانكم . التهذيب : الجزء 7 ، باب ضروب النكاح ، الحديث 1051 .
ويؤكد ما ذكرناه ان العامة عدوه منهم ، ولم ينسب إليه التشيع في كلامهم .
قال ابن حجر في تقريبه : " عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج الاموي ،
مولاهم المكي ، ثقة ، فقيه ، فاضل ، وكان يدلس ويرسل ! من السادسة .
انتهى كلام السيد الخوئي
وقال الشيخ الطوسي في معرفة اختيار الرجال
محمدبن اسحاق ومحمد بن المنكدر، وعمرو بن خالد الواسطي، وعبدالملك بن جريح، والحسين بن علوان، والكبي، هؤلاء من رجال العامة الا أن لهم ميلا ومحبه شديدة.
وقد قيل: أن الكلبي كان مستورا ولم يكن وقيس بن الربيع بتري كانت له محبة. فأمامسعده بن صدقة بتري وعباد بن صهيب عامي، وثابت أبوالمقدام بتري .
ترجمة عمرو بن خالد
قال الشيخ حسن صاحب كتاب المعالم
في الطاووسي ج 1 ص 374 :
عمرو بن خالد الواسطي بترى "،
وقال في الاستبصار: 1 / 66 في ذيل الحديث 196 المروى عن محمد بن الحسن الصفار عن عبيدالله بن المنبه عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن على عن آبائه عن على عليهم السلام: " فهذا خبر موافق للعامة.. بين ذلك ان رواة هذا الخبر كلهم عامة ورجال الزيدية ".
قال العلامة الحلي في خلاصة الأقوال ج 1 ص 354 :
عمرو بن خالد الواسطي، روى عن زيد بن علي، له كتاب كبير، كان بتريا.
وجاء في رجال ابن داود ج 1 ص 257 :
366 - عمرو بن (خالد) الواسطي أبوخالد قر (جخ) بتري (كش) عامي .
وجاء في رجال الطوسي ج 1 ص 51 :
برقم 69 * (عمرو) * بن خالد الواسطي، بتري.
وقال السيد البروجردي في طرائف المقال ج 3 ص 30 :
عمر بن خالد الواسطي بتري .
وقال السيد الخوئي في معجم الرجال ج 12 ص 11 و12 :
قال الكشي ( 248 252 ) : " محمد بن إسحاق ، ومحمد بن المنكدر ، وعمرو
بن خالد الواسطي وعبدالملك بن جريح ، والحسين بن علوان الكلبي ، هؤلاء من
رجال العامة ، إلا ان لهم ميلا ومحبة شديدة ، وقد قيل إن الكلبي كان مستورا ولم
يكن مخالفا " .
أقول : إن ذيل كلام الكشي في الكلبي يدل على التسالم على عامية الباقين ،
ولكنه مع ذلك قد استظهر الوحيد قدس سره كونه من الشيعة ومن ثقاتهم
ومعتمديهم ! .
وذلك لما رواه محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن ابن أبي عمير ،
عن عمر بن أذينة ، عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن المتعة فقال : إلق عبدالملك بن جريح فسله عنها فإن عنده منها
علما ، فلقيته فأملى علي منها شيئا كثيرا في استحلالها ، فكان فيما روى لي ابن
جريح ، قال : ليس فيها وقت ولا عدد إنما هي بمنزلة الاماء يتزوج منهن كم شاء ،
وصاحب الاربع نسوة يتزوج منهن ماشاء بغير ولي ولا شهود ، فاذا انقضى الاجل بانت منه بغير طلاق ويعطيها الشئ اليسير ، وعدتها حيضتان ، وإن كانت
لا تحيض فخمسة وأربعون يوما ، فأتيت بالكتاب أبا عبدالله عليه السلام فعرضت
عليه ، فقال : صدق وأقر به الكافي : الجزء 5 ، باب أنهن بمنزلة الاماء وليست من
الاربع من كتاب النكاح 94 ، الحديث 6 .
أقول : أرجاع الامام عليه السلام إسماعيل بن الفضل إلى ابن جريج وقوله عليه السلام : صدق وأقر به ، يشعران بأن ابن جريج من العامة المعترفين
بجواز المتعة ، بل فيهما دلالة على ذلك ، فلا وجه لما ذكره الوحيد من استظهار
أنه من ثقات الشيعة ، وقد صرح غير واحد من علماء أهل السنة بأن ابن جريج
كان يقول بجواز المتعة ، قال الزرقاني في شرحه على مختصر أبى الضياء : الجزء 8 ،
ص 76 ، إن ابن جريج أحد الاعلام ،
وفقيه مكة ، تزوج بسبعين امرأة متعة ! .
ويؤكد ما ذكرناه : ما رواه الشيخ باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسين ، عن عمر بن يزيد بياع السابري ، عن أبي عبدالله حفص
الجوهري ، عن الحسن بن زيد ( يزيد ) ، قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام
فدخل عليه عبدالملك بن جريج المكي ، فقال له أبوعبدالله عليه السلام : ما
عندك في المتعة ؟ قال : حدثنى أبوك محمد بن علي ، عن جابر بن عبدالله أن رسول
الله صلى الله عليه وآله خطب الناس ، فقال : أيها الناس إن الله أحل لكم
الفروج على ثلاثة معان ، فرج موروث وهو البتات ، وفرج غير موروث وهو
المتعة وملك ايمانكم . التهذيب : الجزء 7 ، باب ضروب النكاح ، الحديث 1051 .
ويؤكد ما ذكرناه ان العامة عدوه منهم ، ولم ينسب إليه التشيع في كلامهم .
قال ابن حجر في تقريبه : " عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج الاموي ،
مولاهم المكي ، ثقة ، فقيه ، فاضل ، وكان يدلس ويرسل ! من السادسة .
انتهى كلام السيد الخوئي
وقال الشيخ الطوسي في معرفة اختيار الرجال
محمدبن اسحاق ومحمد بن المنكدر، وعمرو بن خالد الواسطي، وعبدالملك بن جريح، والحسين بن علوان، والكبي، هؤلاء من رجال العامة الا أن لهم ميلا ومحبه شديدة.
وقد قيل: أن الكلبي كان مستورا ولم يكن وقيس بن الربيع بتري كانت له محبة. فأمامسعده بن صدقة بتري وعباد بن صهيب عامي، وثابت أبوالمقدام بتري .
تعليق