تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القضية التي سأنقلها مشهورة، ولكني سمعتها من آية الله السيد المرعشي-رض- مباشرة عندما كنت أحضر في درسه.
ومن شدة حبه للسيدة المعصومة-عليها السلام-وضع كرسي تدريسه بحيث يكون مستقبلا للضريح المشرّف
وكان-رحمه الله-ينقل قبل الدرس مطالب شيقة ومفيدة
ومنها قصة اشتهرت على الألسنة وفي الكتب-وإن كان فيها مقدار اختلاف- ولكني سأنقل ما سمعته منه بلا واسطة.
يقول: لقد كان أبي السيد محمود عالما فاضلا،وكان يشغل ذهنه مطلبان حول السيدة الزهراء-عليها السلام-
الأول:أنه كان يرغب في معرفة التاريخ الدقيق لشهادتها فهل كان بعد ٧٥ يوما من رحيل النبي-صلى الله عليه وآله- أم بعد ٩٥؟
الثاني:معرفة مكان قبرها-سلام الله عليها-
فبدأ يبحث في الكتب ويفتش فيها فلم يجد ما يطمئن فؤاده، حتى أنه يبعث لمصر لكي يرسلوا له بعض الكتب التاريخية، ولكن دون جدوى.
فيترك الكتب جانباً ويسلك سبيل التوسلات ويبكي طالبا حلّ هاتين المسألتين.
أتذكر أن السيد المرعشي قال:
ظل أبي ستة أشهر يتوسل ليل نهار، حتى رأى الإمام الصادق-عليه السلام- في عالم الرؤيا يقول له:
((يا سيد محمود! لا تتعب نفسك،دع الناس تتساءل:
لماذا قبر بلال الحبشي معروف ومشخص وقبر بنت رسول الله لا يدرى موضعه؟ !
لقد أعطى الله جاه وجلال وجبروت الزهراء لفاطمة المعصومة، فإذا أردت أي حاجة فاطلبها منها!))
يعقّب السيد المرعشي:
كلمة الجبروت لم تستعمل في غير الله تعالى ولكن الإمام الصادق عليه السلام في الرؤيا قالها لوالدي.
ثم يضيف:
من بعد هذه الحادثة صار اهتمام أبي بزيارة السيدة المعصومة كبيرا جدا.
هذه القضية التي سأنقلها مشهورة، ولكني سمعتها من آية الله السيد المرعشي-رض- مباشرة عندما كنت أحضر في درسه.
ومن شدة حبه للسيدة المعصومة-عليها السلام-وضع كرسي تدريسه بحيث يكون مستقبلا للضريح المشرّف
وكان-رحمه الله-ينقل قبل الدرس مطالب شيقة ومفيدة
ومنها قصة اشتهرت على الألسنة وفي الكتب-وإن كان فيها مقدار اختلاف- ولكني سأنقل ما سمعته منه بلا واسطة.
يقول: لقد كان أبي السيد محمود عالما فاضلا،وكان يشغل ذهنه مطلبان حول السيدة الزهراء-عليها السلام-
الأول:أنه كان يرغب في معرفة التاريخ الدقيق لشهادتها فهل كان بعد ٧٥ يوما من رحيل النبي-صلى الله عليه وآله- أم بعد ٩٥؟
الثاني:معرفة مكان قبرها-سلام الله عليها-
فبدأ يبحث في الكتب ويفتش فيها فلم يجد ما يطمئن فؤاده، حتى أنه يبعث لمصر لكي يرسلوا له بعض الكتب التاريخية، ولكن دون جدوى.
فيترك الكتب جانباً ويسلك سبيل التوسلات ويبكي طالبا حلّ هاتين المسألتين.
أتذكر أن السيد المرعشي قال:
ظل أبي ستة أشهر يتوسل ليل نهار، حتى رأى الإمام الصادق-عليه السلام- في عالم الرؤيا يقول له:
((يا سيد محمود! لا تتعب نفسك،دع الناس تتساءل:
لماذا قبر بلال الحبشي معروف ومشخص وقبر بنت رسول الله لا يدرى موضعه؟ !
لقد أعطى الله جاه وجلال وجبروت الزهراء لفاطمة المعصومة، فإذا أردت أي حاجة فاطلبها منها!))
يعقّب السيد المرعشي:
كلمة الجبروت لم تستعمل في غير الله تعالى ولكن الإمام الصادق عليه السلام في الرؤيا قالها لوالدي.
ثم يضيف:
من بعد هذه الحادثة صار اهتمام أبي بزيارة السيدة المعصومة كبيرا جدا.