بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
لو إطلعت على نظرة السلفية والوهابية وبعض المتعصبين من علماء العامة أهل الخلاف لوجدتهم يميلون بالحكم للصحابة على حساب أمير المؤمنين الإمام علي ابن أبي طالب (عليه السلام) ، بمعنى أنهم يكيلون بمكيالين ولا يحكمون بالعدل والإنصاف ، مخلفين الأمانة العلمية ونبذ التعصب وراء ظهورهم ومتمسكين بالتعصب الأعمى والهوى والطائفية المقيتة على حساب الحق والحقيقة .
وأمثال ما تقدم نلاحظه في المقام ، قال ابن حجر : (( شامي من صغار التابعين . ناصبي يسب . قال ابن معين : كان هو وأزهر الحرازي وجماعة يسبون عليا. وقال النَّسَائي : ثقة ، انتهى .
وبقية كلام ابن معين من رواية الدوري عنه : وكان ثور لا يسب عَلِيًّا فإذا لم يسب جروا برجله .
ونقله أبو العرب وقال بعده : من سب الصحابة فليس بثقة ، وَلا مأمون .وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات . وقال : روى عن شداد بن أوس روى عنه أهل الشام وكان عابدًا قتل سنة ست أو سبع وثلاثين ومِئَة .وقال أبو حاتم : روى عنه معاوية بن صالح والفرج بن فضالة وجابر بن غانم )) . (1) .
فيظهر مما تقدم أن من يسب الصحابة ليس بثقة ومن يسب أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب فإنه ثقة !!!!
-------------------------------------
(1) المكتبة الشاملة / كتاب لسان الميزان / لابن حجر العسقلاني / الجزء 2 / الصفحة 93 / رقم 1108 : أسد بن وداعة .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
لو إطلعت على نظرة السلفية والوهابية وبعض المتعصبين من علماء العامة أهل الخلاف لوجدتهم يميلون بالحكم للصحابة على حساب أمير المؤمنين الإمام علي ابن أبي طالب (عليه السلام) ، بمعنى أنهم يكيلون بمكيالين ولا يحكمون بالعدل والإنصاف ، مخلفين الأمانة العلمية ونبذ التعصب وراء ظهورهم ومتمسكين بالتعصب الأعمى والهوى والطائفية المقيتة على حساب الحق والحقيقة .
وأمثال ما تقدم نلاحظه في المقام ، قال ابن حجر : (( شامي من صغار التابعين . ناصبي يسب . قال ابن معين : كان هو وأزهر الحرازي وجماعة يسبون عليا. وقال النَّسَائي : ثقة ، انتهى .
وبقية كلام ابن معين من رواية الدوري عنه : وكان ثور لا يسب عَلِيًّا فإذا لم يسب جروا برجله .
ونقله أبو العرب وقال بعده : من سب الصحابة فليس بثقة ، وَلا مأمون .وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات . وقال : روى عن شداد بن أوس روى عنه أهل الشام وكان عابدًا قتل سنة ست أو سبع وثلاثين ومِئَة .وقال أبو حاتم : روى عنه معاوية بن صالح والفرج بن فضالة وجابر بن غانم )) . (1) .
فيظهر مما تقدم أن من يسب الصحابة ليس بثقة ومن يسب أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب فإنه ثقة !!!!
-------------------------------------
(1) المكتبة الشاملة / كتاب لسان الميزان / لابن حجر العسقلاني / الجزء 2 / الصفحة 93 / رقم 1108 : أسد بن وداعة .
تعليق