إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حيلة ابن تيمية لتكفير المتوسلين وهدر دمائهم!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حيلة ابن تيمية لتكفير المتوسلين وهدر دمائهم!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك

    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


    تعمد ابن تيمية الخلط بين مفهوم: النداء، والتوسل، والإستشفاع، والإستغاثة، والدعاء، والعبادة! فجعلها كلها عبادة للمنادى، والمتوسل به، والمستشفع به، والمستغاث به! فعندما تقول: يا رسول الله أتوسل بك، أو أستشفع بك، أو أغثني، يقول لك إنك عبدته من دون الله تعالى!
    وأصل الحيلة في كلامه أنه افترض مسبقاً أن المتوسل أو المستغيث بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (يدعوه) وجعل معنى (يدعوه) يطلب منه بدل الطلب من الله تعالى، لاأنه يطلب من الله تعالى بواسطته! فقال: ها، لقد اعترفت أنك دعوت الرسول والولي بدل الله تعالى! فأنت إذن كافر!
    وهذا من أسوأ أنواع المصادرة على المطلوب، حيث يلف الحكم المختلف عليه في لفافة، ويجعله جزءً من مقدمة مسلَّمة عند مخالفه!
    مع أن المتوسل لم يدع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بدل الله تعالى! بل توسل به واستغاث به واستشفع به إلى الله تعالى، لكرامته عند ربه!
    ومثل ابن تيمية في ذلك: كمثل شرطي رأى شخصاً يتوسل إلى رئيس مكتب الملك، ليتوسط له عند الملك! فقال له: إنك تعديت على شرعية الملك وجعلت رئيس مكتبه هو الملك! فعملك هذا محاولة انقلاب يدخل في جرائم أمن الدولة الكبرى، وتستحق به الإعدام!!
    وقد حاول ابن تيمية أن يستدل على هذه المصادرة المفضوحة بأن المستغيث يطلب من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أو الولي ما لايقدر عليه إلا الله تعالى، وهذا يستلزم أنه يؤلهه!

    لكن هذا كذب وافتراء على المسلمين، لأن المتوسلين منهم يعرفون أن الأمر كله لله تعالى، وأنه ليس للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولالمخلوق مع الله ذرة شراكة، وإنما يستشفع بنبيه لكرامته على ربه، فهو يطلب من الله بواسطة نبيه، أو يطلب من نبيه أن يشفع له إلى ربه!
    أو كمثل شرطي من هيئة الأمر بالمعروف الوهابية، رآك وقد تعطلت سيارتك في الطريق فناديت شخصاً: يامحمد ساعدني، أغثني، أتوسل بك، فأخذك وسلمك إلى مشايخه وقال لهم: رأيت هذا يعبد شخصاً من دون الله تعالى، فأقيموا عليه الحد الشرعي! فأخذوك إلى الإعدام وأنت تصرخ والله ما عبدته، بل توسلت به ليساعدني مما أعطاه الله من قدرة!


    الأسئلة
    1 ـ إذا كان التوسل والإستغاثة إشراكاً بالله تعالى، فلا فرق فيهما بين الميت والحي، فكيف صار قولكم: يا جعموص بن فنحوص ساعدنا وأغثنا، إيماناً! وقولنا يا رسول الله ساعدنا وأغثنا، شركاً أكبر!
    2 ـ ما دام ابن تيمية يدعي أن (لازم المذهب ليس مذهباً) فعندما يقال له يلزم على
    قولك هذا أن يكون الله تعالى جسماً، يقول إن لازم المذهب ليس بمذهب! أي يصح له أن يلتزم بشئ ولا يلتزم بلوازمه!
    فكيف احتج على المتوسل بلوازم عمله، وحسب فهمه هو؟!

  • #2
    بوركت اختنا الفاضله عطر الولايه
    جزاكم الله افضل الجزاء

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X