تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
المسامحة قد تكون من الله تبارك وتعالى لإنسان ما ، وقد تكون من شخص لشخص أخر .
ومعنى المسامحة من الله عز وجل هي الطلب والرجاء والدعاء من الله أن يعفو عنا ويغفر لنا ذنوبنا التي صدرت منا .
أما معنى المسامحة من شخص لشخص أخر هو طلب غفران الخطأ الذي صدر من إحدهما بحق الأخر .
وإطلاق لفظ (الله يسامحه) أو (سامحه الله) على من يتبع أو يميل إلى الإمام علي (عليه السلام) ويترك خصومه هو عين النصب والحقد والبغض والعداوة لأهل البيت (عليهم السلام) .
وهذا نموذج من علماء أهل السنة الذين يكنون للإمام أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب (عليه السلام) النصب والعداوة والبغضاء وهو الذهبي .
قال في كتابه سير أعلام النبلاء : (( ولم يكن أحد في رأس الثلاث مائة أحفظ من النسائي ، هو أحذق بالحديث وعلله ورجاله من مسلم ، ومن أبي داود ، ومن أبي عيسى ، وهو جار في مضمار البخاري ، وأبي زرعة ، إلا أن فيه قليل تشيع وانحراف عن خصوم الإمام علي ، كمعاوية وعمرو ، والله يسامحه )) . (1) .
وهل في إتباع يعسوب الدين والإيمان الإمام علي (عليه السلام) ذنب أو خطأ حتى يقال لمتبعه (الله يسامحه) !!؟ أم أن إتباعه هو عين الصواب كما أخبرنا بذلك المصطفى الأمين خاتم النبيين محمد (صلى الله عليه وآله) والصحابة الأخيار وأمهات المؤمنين .
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال : (( علي مع الحق أو الحق مع علي حيث كان - وفي بعض الروايات : يدور حيثما دار - )) . (2) .
وقال (صلى الله عليه وآله) : (( علي مع الحق والحق مع علي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة )) . (3) .
وقال (صلى الله عليه وآله) : (( يا عمار إن رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي ودع الناس ، إنه لن يدلك على ردى ولن يخرجك من الهدى )) . (4) .
وروي عن حذيفة إبن اليمان (رضي الله عنه) أنه قال : (( انظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فانها على الهدى )) . (5) .
وروي عن أم المؤمنين أم سلمة (رضوان الله عليها) أنها قالت : (( علي مع الحق ، ومن تبعه فهو على الحق ، ومن تركه ترك الحق ، عهدا معهودا قبل يومه هذا )) . (6) .
أقول : سامح الله وهدى الذهبي وكل من لا يتبع أمير المؤمنين ويعسوب الدين علي إبن أبي طالب (عليه السلام) لأنهم مالوا من الحق إلى الباطل ومن الهدى إلى الضلال .
--------------------------------------
(1) سير أعلام النبلاء / للذهبي / الطبقة الثالثة والثلاثون / ابن البراج / الجزء 22 / الصفحة 278 .
(2) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد / للهيثمي / كتاب الفتن أعاذنا الله منها / باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما / الجزء 7 / الصفحة 234 .
(3) تاريخ دمشق / لإبن عساكر / حرف العين 4933 / علي بن أبي طالب واسمه عبد مناف بن عبد المطلب / الجزء 42 / الصفحة 448 - 449 .
(4) كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال / للمتقي الهندي / الجزء 11 / الصفحة 613 - 614 / حديث رقم : 32972 .
(5) فتح الباري شرح صحيح البخاري / لإبن حجر العسقلاني / كتاب الفتن / باب الفتنة التي تموج كموج البحر / الجزء 13 / الصفحة 46 .
(6) زوجات النبي (ص) / لسعد أيوب / الجزء 1 / الصفحة 62 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
المسامحة قد تكون من الله تبارك وتعالى لإنسان ما ، وقد تكون من شخص لشخص أخر .
ومعنى المسامحة من الله عز وجل هي الطلب والرجاء والدعاء من الله أن يعفو عنا ويغفر لنا ذنوبنا التي صدرت منا .
أما معنى المسامحة من شخص لشخص أخر هو طلب غفران الخطأ الذي صدر من إحدهما بحق الأخر .
وإطلاق لفظ (الله يسامحه) أو (سامحه الله) على من يتبع أو يميل إلى الإمام علي (عليه السلام) ويترك خصومه هو عين النصب والحقد والبغض والعداوة لأهل البيت (عليهم السلام) .
وهذا نموذج من علماء أهل السنة الذين يكنون للإمام أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب (عليه السلام) النصب والعداوة والبغضاء وهو الذهبي .
قال في كتابه سير أعلام النبلاء : (( ولم يكن أحد في رأس الثلاث مائة أحفظ من النسائي ، هو أحذق بالحديث وعلله ورجاله من مسلم ، ومن أبي داود ، ومن أبي عيسى ، وهو جار في مضمار البخاري ، وأبي زرعة ، إلا أن فيه قليل تشيع وانحراف عن خصوم الإمام علي ، كمعاوية وعمرو ، والله يسامحه )) . (1) .
وهل في إتباع يعسوب الدين والإيمان الإمام علي (عليه السلام) ذنب أو خطأ حتى يقال لمتبعه (الله يسامحه) !!؟ أم أن إتباعه هو عين الصواب كما أخبرنا بذلك المصطفى الأمين خاتم النبيين محمد (صلى الله عليه وآله) والصحابة الأخيار وأمهات المؤمنين .
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال : (( علي مع الحق أو الحق مع علي حيث كان - وفي بعض الروايات : يدور حيثما دار - )) . (2) .
وقال (صلى الله عليه وآله) : (( علي مع الحق والحق مع علي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة )) . (3) .
وقال (صلى الله عليه وآله) : (( يا عمار إن رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي ودع الناس ، إنه لن يدلك على ردى ولن يخرجك من الهدى )) . (4) .
وروي عن حذيفة إبن اليمان (رضي الله عنه) أنه قال : (( انظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فانها على الهدى )) . (5) .
وروي عن أم المؤمنين أم سلمة (رضوان الله عليها) أنها قالت : (( علي مع الحق ، ومن تبعه فهو على الحق ، ومن تركه ترك الحق ، عهدا معهودا قبل يومه هذا )) . (6) .
أقول : سامح الله وهدى الذهبي وكل من لا يتبع أمير المؤمنين ويعسوب الدين علي إبن أبي طالب (عليه السلام) لأنهم مالوا من الحق إلى الباطل ومن الهدى إلى الضلال .
--------------------------------------
(1) سير أعلام النبلاء / للذهبي / الطبقة الثالثة والثلاثون / ابن البراج / الجزء 22 / الصفحة 278 .
(2) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد / للهيثمي / كتاب الفتن أعاذنا الله منها / باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما / الجزء 7 / الصفحة 234 .
(3) تاريخ دمشق / لإبن عساكر / حرف العين 4933 / علي بن أبي طالب واسمه عبد مناف بن عبد المطلب / الجزء 42 / الصفحة 448 - 449 .
(4) كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال / للمتقي الهندي / الجزء 11 / الصفحة 613 - 614 / حديث رقم : 32972 .
(5) فتح الباري شرح صحيح البخاري / لإبن حجر العسقلاني / كتاب الفتن / باب الفتنة التي تموج كموج البحر / الجزء 13 / الصفحة 46 .
(6) زوجات النبي (ص) / لسعد أيوب / الجزء 1 / الصفحة 62 .
تعليق