تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
............................................
العابدة الفاضلة.. العاقلة الكاملة
الصابرة الباكية... المحدثة المخبرة
الموثقة الوحيدة .. الغريبة البليغة
الأسيرة الشجاعة.. المظلومة أمينة الله
عقيلة حيدر.. ام المصائب
عقيلة قريش.. نائبة الزهراء
بطلة كربلاء.. كعبة الرزايا
كعبة الأحزان.. كافلة الايتام
تلك صفاتها والقابها العظيمة وغيرها الكثير الكثير ..
لم تكن السيدة زينب(عليها السلام) أمراءة عادية،بل كانت أمراءة رسالية ،تحمل عظمة هذا الدين،فلقد تجسد الاسلام بها،فهي صاحبة الخلق الحسن والايمان العالي درجاته
نعم انها من ذلك البيت الذي اذن الله ان يرفع ويذكر فيه اسمه
هي رضيعة ثدي الرسالة والعصمة وربيبة الوحي والقرآن وأول أبنة لقسيم الجنة والنار وساقي الكوثر يوم الحشر والنشر وأبنة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين عليها السلام
أسمها المبارك زينب يعني
شجر حسن المنظر طيب الرائحة وبه سميت المرأة أو أن اسم مأخوذ من
زين اب يعني زينة ابيها وبهذا الاعتبار عبر البعض عنها بأنها عليها السلام زين ابيها كما ان الزهراء عليها السلام ام ابيها
كانت من أولئك الذين اجتباهم الله تعالى للاضطلاع بأدوار يصعب على الكثيرين أن يؤدوا جزءاً يسيرا منها ، ومن الذين احتباهم للقيام بمهام لا يتيسر الا للخلّص القيام بها .
قال تعالى : " ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ "
وقال تعالى : " تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ "
ويكفي زينبَ الكبرى سلام الله عليها شرفاً أنّها سليلة النبوّة وربيبة الإمامة، وفخر الطالبيّين، وعمّة الأئمّة الميامين صلوات الله عليهم أجمعين. ويكفيها شأناً وعزّاً أن الأمام زين العابدين عليّ بن الحسين عليه السّلام خاطبها بقوله: أنتِ ـ بحمد الله ـ عالمة غير مُعلَّمة، وفَهِمةٌ غير مُفهَّمة.
فعن ابن عبّاس، إذا تحدّث عنها قال: حدّثَتْني عقيلتُنا زينب بنت عليّ.
عن بشير بن حُذَيم الأسديّ: لم أرَ خَفِرةً أنطقَ منها، كأنّما تنطق عن لسان أمير المؤمنين عليها السّلام وتُفرغ عنه.
الشيخ الصدوق: كانت لها نيابة خاصة عن الحسين عليه السّلام، وكان الناس يرجعون إليها في الحلال والحرام حتّى برئ زين العابدين عليه السّلام.
اما ابن الأثير فقد قال : كانت زينب امرأةً عاقلة لبيبة جزلة.
سلام الله عليك وعلى اصلاب وارحام حملتك
ياوجيهة عند الله اشفعي لنا عند الله ..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
............................................
العابدة الفاضلة.. العاقلة الكاملة
الصابرة الباكية... المحدثة المخبرة
الموثقة الوحيدة .. الغريبة البليغة
الأسيرة الشجاعة.. المظلومة أمينة الله
عقيلة حيدر.. ام المصائب
عقيلة قريش.. نائبة الزهراء
بطلة كربلاء.. كعبة الرزايا
كعبة الأحزان.. كافلة الايتام
تلك صفاتها والقابها العظيمة وغيرها الكثير الكثير ..
لم تكن السيدة زينب(عليها السلام) أمراءة عادية،بل كانت أمراءة رسالية ،تحمل عظمة هذا الدين،فلقد تجسد الاسلام بها،فهي صاحبة الخلق الحسن والايمان العالي درجاته
نعم انها من ذلك البيت الذي اذن الله ان يرفع ويذكر فيه اسمه
هي رضيعة ثدي الرسالة والعصمة وربيبة الوحي والقرآن وأول أبنة لقسيم الجنة والنار وساقي الكوثر يوم الحشر والنشر وأبنة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين عليها السلام
أسمها المبارك زينب يعني
شجر حسن المنظر طيب الرائحة وبه سميت المرأة أو أن اسم مأخوذ من
زين اب يعني زينة ابيها وبهذا الاعتبار عبر البعض عنها بأنها عليها السلام زين ابيها كما ان الزهراء عليها السلام ام ابيها
كانت من أولئك الذين اجتباهم الله تعالى للاضطلاع بأدوار يصعب على الكثيرين أن يؤدوا جزءاً يسيرا منها ، ومن الذين احتباهم للقيام بمهام لا يتيسر الا للخلّص القيام بها .
قال تعالى : " ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ "
وقال تعالى : " تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ "
ويكفي زينبَ الكبرى سلام الله عليها شرفاً أنّها سليلة النبوّة وربيبة الإمامة، وفخر الطالبيّين، وعمّة الأئمّة الميامين صلوات الله عليهم أجمعين. ويكفيها شأناً وعزّاً أن الأمام زين العابدين عليّ بن الحسين عليه السّلام خاطبها بقوله: أنتِ ـ بحمد الله ـ عالمة غير مُعلَّمة، وفَهِمةٌ غير مُفهَّمة.
فعن ابن عبّاس، إذا تحدّث عنها قال: حدّثَتْني عقيلتُنا زينب بنت عليّ.
عن بشير بن حُذَيم الأسديّ: لم أرَ خَفِرةً أنطقَ منها، كأنّما تنطق عن لسان أمير المؤمنين عليها السّلام وتُفرغ عنه.
الشيخ الصدوق: كانت لها نيابة خاصة عن الحسين عليه السّلام، وكان الناس يرجعون إليها في الحلال والحرام حتّى برئ زين العابدين عليه السّلام.
اما ابن الأثير فقد قال : كانت زينب امرأةً عاقلة لبيبة جزلة.
سلام الله عليك وعلى اصلاب وارحام حملتك
ياوجيهة عند الله اشفعي لنا عند الله ..
الملفات المرفقة
تعليق