عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : إِذَا قُمْتَ فِي اَلصَّلاَةِ فَعَلَيْكَ بِالْإِقْبَالِ عَلَى صَلاَتِكَ فَإِنَّمَا يُحْسَبُ لَكَ مِنْهَا مَا أَقْبَلْتَ عَلَيْهِ وَ لاَ تَعْبَثْ فِيهَا بِيَدِكَ وَ لاَ بِرَأْسِكَ وَ لاَ بِلِحْيَتِكَ وَ لاَ تحَدِّثْ نَفْسَكَ وَ لاَ تَتَثَاءَبْ وَ لاَ تَتَمَطَّ وَ لاَ تُكَفِّرْ فَإِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ اَلْمَجُوسُ وَ لاَ تَلَثَّمْ وَ لاَ تَحْتَفِزْ وَ لاَ تَفَرَّجْ كَمَا يَتَفَرَّجُ اَلْبَعِيرُ وَ لاَ تُقْعِ عَلَى قَدَمَيْكَ وَ لاَ تَفْتَرِشْ ذِرَاعَيْكَ وَ لاَ تُفَرْقِعْ أَصَابِعَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ نُقْصَانٌ مِنَ اَلصَّلاَةِ وَ لاَ تَقُمْ إِلَى اَلصَّلاَةِ مُتَكَاسِلاً وَ لاَ مُتَنَاعِساً وَ لاَ مُتَثَاقِلاً فَإِنَّهَا مِنْ خِلاَلِ اَلنِّفَاقِ فَإِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ نَهَى اَلْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَقُومُوا إِلَى اَلصَّلاَةِ وَ هُمْ سُكَارَى يَعْنِي سُكْرَ اَلنَّوْمِ وَ قَالَ لِلْمُنَافِقِينَ «وَ إِذٰا قٰامُوا إِلَى اَلصَّلاٰةِ قٰامُوا كُسٰالىٰ يُرٰاؤُنَ اَلنّٰاسَ وَ لاٰ يَذْكُرُونَ اَللّٰهَ إِلاّٰ قَلِيلاً » النساء: 141
الثوء باء: فتح الفم والتمطي: مد اليدين والتكفير: وضع إحدى اليدين على الأخرى محاذيا لصدره والمتلثم: المتنقب الذي وضع اللثام على فيه: وقوله: ولا تحتفز أي لا تتضأم إذا جلست والاحتفاز ضد التخوى وفى بعض النسخ [ولا تحتقن] .
الكافي : ج3 ص
المصدر
مؤسسة السبطين العالمية