من كرامات سيدا شباب هل الجنة الحسن والحسين عليهم السلام
ما روي أن فاطمة ( عليها السلام ) أتت رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
تبكي وتقول : ( إنَّ الحَسَن والحُسَين ( عليهما السلام ) خَرَجا ولا أدري أين هُمَا ) .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( طِيبي نفساً ، فَهُمَا في ضَمَان الله حيثُ كانا ) .
فنزل جبرئيل وقال : ( هُما نائمان في حَائط بني النجار متعانقين ، وقد بعث الله مَلَكاً قد بَسَط جناحاً تحتهما وجناحاً فوقهما ) .
فخرج رسولُ الله وأصحابه معه ، فرأوهما ، وحَيَّة كالحلقة حولهما ،
فأخذهما رسول الله على منكبيه ، فقالوا : نحملهما عنك ،
قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( نَعَم المطية مطيَّتهما ، ونعم الراكبان هُمَا ، وأبوهُما خَيرٌ منهما ) .
الخرائج والجرائح ج 1 ص 234
ما روي أن فاطمة ( عليها السلام ) أتت رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
تبكي وتقول : ( إنَّ الحَسَن والحُسَين ( عليهما السلام ) خَرَجا ولا أدري أين هُمَا ) .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( طِيبي نفساً ، فَهُمَا في ضَمَان الله حيثُ كانا ) .
فنزل جبرئيل وقال : ( هُما نائمان في حَائط بني النجار متعانقين ، وقد بعث الله مَلَكاً قد بَسَط جناحاً تحتهما وجناحاً فوقهما ) .
فخرج رسولُ الله وأصحابه معه ، فرأوهما ، وحَيَّة كالحلقة حولهما ،
فأخذهما رسول الله على منكبيه ، فقالوا : نحملهما عنك ،
قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( نَعَم المطية مطيَّتهما ، ونعم الراكبان هُمَا ، وأبوهُما خَيرٌ منهما ) .
الخرائج والجرائح ج 1 ص 234