بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
............................................
التملمُل والتضجُر من تقديم الخدمات او المساعدة البسيطة
كلنا يعرف ان حوائج الناس اليكم من نعم الله عليكم فلا تملوا النعم
وكلنا سمع بهذا الحديث المبارك
الكثير من الناس مع الاسف لايقدم خدمة الا اذا عرف ان مقابلها مصلحة ما مستقبلية او آنية
ويقيس الحاجات والمساعدات بمستوى الخدمات التي تقدم له ..
قالت احدى الاخوات راوية لي قصتها :
من مدة حدث لي موقف مع صديقة ساهمت لاكثر من مرة بمبيعات كتبها
رغم السوق المتوقف لبيع كتبها كلياً بسبب اسلوبها الروتيني المُكرر وكنت اشتري كتبها من مالي الخاص دعماً لها ..
ولم ادعي اني سبب برزقها ابدا بل قدمت ذلك بمنتهى الحب والتعاون ونوايا دعم القراءة والكُتاب وبالخفاء
احتجت منها ان تقدم لي بعض الخدمات التسهيلية كونها تبدي خجلها مني تجاه عدم تقديمها خدمة ما لي
وقلت لها
قال تعالى :
(وجعلنا بعضكم لبعض سُخريا) اي مسخر لخدمة الاخر
لرفع الحرج عنها ..
وماكان منها الا بعد كم مرة لبت الطلب بها الا أن تتململ وتتضجر وتريد مشاركة الاجر ...!!!
حقيقة انا اصلا لم اكن محتاجة لخدماتها والاموال التي انفقها في شراء كتبها كنت استطيع ان انفقها في خدمة مشاريعي تلك
لكني احببت الحركة والنفع لها وهي لن تصرف مالا جراء خدماتها البسيطة لي مجرد استلام وتسليم ...
وعندما لمست ذلك منها تركت مابيننا واهملت امر ايكال الامور اليها
رغم اني لم اقطع فكرة تقديم الدعم لها لانه كان لله وفي الله
حقيقة الكثير من الناس يقدم انواع المدح والثناء والشكر لك
لكن عندما يجدُّ الجد تجده متذمراً من اي خدمة يقدمها لك
لكن علينا ان نفهم ملياً أن لاشي مجاني في هذا الكون
فحتى لو خدمك احدهم بامر ما ولله قدم له ولو خدمة بسيطة او فكر بارجاع الخير له
لاجلك لا لأجله كي لاتعدم الخير واهله ..
اما هو فسيعمره الله بالفيض والعطاء كما قدم لك ..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
............................................
التملمُل والتضجُر من تقديم الخدمات او المساعدة البسيطة
كلنا يعرف ان حوائج الناس اليكم من نعم الله عليكم فلا تملوا النعم
وكلنا سمع بهذا الحديث المبارك
الكثير من الناس مع الاسف لايقدم خدمة الا اذا عرف ان مقابلها مصلحة ما مستقبلية او آنية
ويقيس الحاجات والمساعدات بمستوى الخدمات التي تقدم له ..
قالت احدى الاخوات راوية لي قصتها :
من مدة حدث لي موقف مع صديقة ساهمت لاكثر من مرة بمبيعات كتبها
رغم السوق المتوقف لبيع كتبها كلياً بسبب اسلوبها الروتيني المُكرر وكنت اشتري كتبها من مالي الخاص دعماً لها ..
ولم ادعي اني سبب برزقها ابدا بل قدمت ذلك بمنتهى الحب والتعاون ونوايا دعم القراءة والكُتاب وبالخفاء
احتجت منها ان تقدم لي بعض الخدمات التسهيلية كونها تبدي خجلها مني تجاه عدم تقديمها خدمة ما لي
وقلت لها
قال تعالى :
(وجعلنا بعضكم لبعض سُخريا) اي مسخر لخدمة الاخر
لرفع الحرج عنها ..
وماكان منها الا بعد كم مرة لبت الطلب بها الا أن تتململ وتتضجر وتريد مشاركة الاجر ...!!!
حقيقة انا اصلا لم اكن محتاجة لخدماتها والاموال التي انفقها في شراء كتبها كنت استطيع ان انفقها في خدمة مشاريعي تلك
لكني احببت الحركة والنفع لها وهي لن تصرف مالا جراء خدماتها البسيطة لي مجرد استلام وتسليم ...
وعندما لمست ذلك منها تركت مابيننا واهملت امر ايكال الامور اليها
رغم اني لم اقطع فكرة تقديم الدعم لها لانه كان لله وفي الله
حقيقة الكثير من الناس يقدم انواع المدح والثناء والشكر لك
لكن عندما يجدُّ الجد تجده متذمراً من اي خدمة يقدمها لك
لكن علينا ان نفهم ملياً أن لاشي مجاني في هذا الكون
فحتى لو خدمك احدهم بامر ما ولله قدم له ولو خدمة بسيطة او فكر بارجاع الخير له
لاجلك لا لأجله كي لاتعدم الخير واهله ..
اما هو فسيعمره الله بالفيض والعطاء كما قدم لك ..