بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
قال اللّٰه تعالىٰ: (وَ إِذٰا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا)
ظاهره و إن كان وجوب الاستماع و الإنصات وقت قراءة القرآن في صلاة و غيرها إماماً كان أو مأموماً، إلّا أنّهم نقلوا عدم وجوبهما بالإجماع إلّا في الصلاة للمأموم حال قراءة الإمام فيجب عليه ترك القراءة في الجهريّة و ما يسمع و لو همهمة،
و إليه ذهب ابن حمزة على ما نقله عنه الشهيد في الذكرى، قال: و أوجب الإنصات لقراءة الإمام على ظاهر الآية، ثمّ قال: و حمله الأكثر على الندب .
أقول: و لعلّه خصّها بذلك مع عمومها لصحيحة زرارة
عن الباقر عليه السلام (قال: و إن كنت خلف إمام فلا تقرأنّ شيئاً في الأوّلتين و أنصت لقراءته، و لا تقرأنّ شيئاً في الأخيرتين، فإنّ اللّٰه عزّ و جلّ يقول للمؤمنين (وَ إِذٰا قُرِئَ الْقُرْآنُ) يعني في الفريضة خلف الإمام (فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا) فالأخيرتان تبعتا للأوّلتين) .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
قال اللّٰه تعالىٰ: (وَ إِذٰا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا)
ظاهره و إن كان وجوب الاستماع و الإنصات وقت قراءة القرآن في صلاة و غيرها إماماً كان أو مأموماً، إلّا أنّهم نقلوا عدم وجوبهما بالإجماع إلّا في الصلاة للمأموم حال قراءة الإمام فيجب عليه ترك القراءة في الجهريّة و ما يسمع و لو همهمة،
و إليه ذهب ابن حمزة على ما نقله عنه الشهيد في الذكرى، قال: و أوجب الإنصات لقراءة الإمام على ظاهر الآية، ثمّ قال: و حمله الأكثر على الندب .
أقول: و لعلّه خصّها بذلك مع عمومها لصحيحة زرارة
عن الباقر عليه السلام (قال: و إن كنت خلف إمام فلا تقرأنّ شيئاً في الأوّلتين و أنصت لقراءته، و لا تقرأنّ شيئاً في الأخيرتين، فإنّ اللّٰه عزّ و جلّ يقول للمؤمنين (وَ إِذٰا قُرِئَ الْقُرْآنُ) يعني في الفريضة خلف الإمام (فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا) فالأخيرتان تبعتا للأوّلتين) .
تعليق