صداقةٌ ودفء ..

[خادمة ام الخدر]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

.................................


صديقي من يردُّ السوء عني ويرمي بالعداوة من رماني

الوحدة ذلك العالم الذي يخافه اعلب الناس


ولهذا فهم يشغلون انفسهم بالاطفال والاولاد والصداقات والعلاقات


ولاغرو في ذلك فقد جُعل الانسانُ أجتماعي الطبع


يألفُ التواصل والتجمُّع ويعيش الفرح في ذلك


الاّ بعض الحالات النادرة او المريضة بالتوحُد


او التي تؤثرُ العُزلة لانها تجد بها البديل عن النكبات التي ساقتها ربما هي لنفسها


فالطيور على اشكالها تقعُ ..

وشبيه الشيء منجذبٌ اليه


والاسوء انهم ينقلون هذه الطبيعة العرضية والمرضية لاولادهم وآسرهم


فهم مجبورون على اجترار العداوة لمن يعادي اهلهم ولاسباب لاتستحق ..


ونعود لنتحدث عن موضوعة الصداقة اذ يجد الانسان رجلا او أمرأة الانس بمعرفة ومتابعة تفاصيل حياة الاصدقاء


ليخفف عن نفسه عبئ الهموم والمصيبة اذا عمّت هانت


والهم لو تقاسمها اثنان قلّ وخف عند البعض


ومع اننا لانريد عدوى السلبية لهم


لكننا نحتاجُ للبوح والفضفضة والتنفس وقد يكون ذلك علاجاً كاملا ..

وحتى لو فقدنا الانس بالاهل والاحبة ففي السماء رب ٌ وآنيسٌ لايسد بابه عن طُلابه


ومع كل ذلك لاتكن زاهداً بصداقاتك ومعاتبا بكل الصغائر والكبائر


فلا تصفو الدنيا ومشاربُها لاحد ...


اذا كنت في كل الامور معاتباً صديقك لم تلقَ الذي لاتُعاتبه