فمن يجتهد في نصرة البتول
فضيلة المحروس
" فَلَقَدِ اسْتُرْجِعَتِ الْوَدِيعَةُ، وَأُخِذَتِ الرَّهِينَةُ! أَمَّا حُزْنِي فَسَرْمَدٌ، وَأَمَّا لَيْلِي فَمُسَهَّدٌ.. وَسَتُنَبِّئُكَ ابْنَتُكَ بِتَضَافُرِ أُمَّتِكَ عَلَى هَضْمِهَا، فَأَحْفِهَا السُّؤَالَ، وَاسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ.."
كلمات شجية بثّها أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه عند قبر رسول الله صلى الله عليه وآله، مُعَبّرا عن عظم مصابه بفراق وديعته الطاهرة الصديقة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها المهضومة، الموجوعة، المقهورة المكسور ضلعها ،المسقط جنينها المحسن صلوات الله وسلامه عليه برفسة على بطنها من مستبدٍ جائرٍ.
ظلامة الزهراء البتول صلوات الله وسلامه عليها رزية وفاجعة تاريخية عظيمة، يجب إشهارها والوقوف بعمق على مضامينها، حتى لا يأتي بعض من السذج ومن لا صلاحية له في العير ولا النفير ويشكك في تفاصيلها ومجرياتها، زاعم ان تلك أمة قد خلت ولا يجب فتح ملفات الماضي والرجوع إليه.
بينما نجد الأمم المتقدمة حضاريًا تعتز وتفتخر بما مضى من تاريخها، لأنه يمثل أصالتها وثقافتها وحضارتها ، ولا تسمح بخرقه أو الإخلال به ولو بقيد أنملة. بينما الحال عندنا فهمناه منقلبًا معكوسًا.
رغم الأثر البالغ الذي تركته شدة فاجعة الزهراء وما جرى عليها على واقع الدين والعقيدة والمبدأ في الوسط الشيعي .. فلماذا هذا التشكيك ؟! ..هل هو العناد.. أم الجهل.. أم على قلوبٍ أقفالها ؟!
..أم هو حال الخطاب الديني في محافلنا ، وحاجته الماسة بالرجوع بعمق إلى علوم ومعارف القران وروايات أهل البيت صلوات الله عليهم ،والاحتجاج بقوة أدلتها وبراهينها للرد على أي إثاره ظنية أو بينة .
وما دام أسم من اجتمع وأشعل الحطب على بابها "باب فاطمة" وتآمر على قَتلها وقتل عترتها الطاهرة، يحتل المرتبة الأولى فوق المنابر ويُذكر بتشريف وتبجيل وتعظيم، فعلى الدين السلام،.. واعلم إننا لا زلنا مقصرين ومجحفين في حق البتول..
فلنجتهد ونثابر على نصرة مظلومية مولاتنا الصديقة الزهراء ،..المجهولة قبرا والمجهولة قدرا ..الذي قالها ابنها الإمام جعفر الصادق صلوات الله عليهما..
حتى لا نكون شركاء والعياذ بالله مع من ظلمها وآذاها ..بسبب مجاملة أو مدارة ساذجة منا مع الطرف الأخر،.. فالراضي بفعل أو من أحب فعل قوم حشر معهم.. وان كان حجرًا أو مدرًا.
..وكم هو جميل يوم تأتيك فاطمة البتول شَافعة تلتقطك من أهوال الآخرة إلى جنان الخلد في يومٍ عظيم قال عنه القران الكريم " لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّه..".
اللهم اجعلنا من شيعة ومحبي فاطمة البتول "أللَّـهُمَّ صَلِّ عَلَى فاطمة وأبيها وبَعلِها وبَنيها والسرِّ المستودِعِ فيها عددَ ما أحاطَ بهِ علمُك".
فضيلة المحروس
" فَلَقَدِ اسْتُرْجِعَتِ الْوَدِيعَةُ، وَأُخِذَتِ الرَّهِينَةُ! أَمَّا حُزْنِي فَسَرْمَدٌ، وَأَمَّا لَيْلِي فَمُسَهَّدٌ.. وَسَتُنَبِّئُكَ ابْنَتُكَ بِتَضَافُرِ أُمَّتِكَ عَلَى هَضْمِهَا، فَأَحْفِهَا السُّؤَالَ، وَاسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ.."
كلمات شجية بثّها أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه عند قبر رسول الله صلى الله عليه وآله، مُعَبّرا عن عظم مصابه بفراق وديعته الطاهرة الصديقة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها المهضومة، الموجوعة، المقهورة المكسور ضلعها ،المسقط جنينها المحسن صلوات الله وسلامه عليه برفسة على بطنها من مستبدٍ جائرٍ.
ظلامة الزهراء البتول صلوات الله وسلامه عليها رزية وفاجعة تاريخية عظيمة، يجب إشهارها والوقوف بعمق على مضامينها، حتى لا يأتي بعض من السذج ومن لا صلاحية له في العير ولا النفير ويشكك في تفاصيلها ومجرياتها، زاعم ان تلك أمة قد خلت ولا يجب فتح ملفات الماضي والرجوع إليه.
بينما نجد الأمم المتقدمة حضاريًا تعتز وتفتخر بما مضى من تاريخها، لأنه يمثل أصالتها وثقافتها وحضارتها ، ولا تسمح بخرقه أو الإخلال به ولو بقيد أنملة. بينما الحال عندنا فهمناه منقلبًا معكوسًا.
رغم الأثر البالغ الذي تركته شدة فاجعة الزهراء وما جرى عليها على واقع الدين والعقيدة والمبدأ في الوسط الشيعي .. فلماذا هذا التشكيك ؟! ..هل هو العناد.. أم الجهل.. أم على قلوبٍ أقفالها ؟!
..أم هو حال الخطاب الديني في محافلنا ، وحاجته الماسة بالرجوع بعمق إلى علوم ومعارف القران وروايات أهل البيت صلوات الله عليهم ،والاحتجاج بقوة أدلتها وبراهينها للرد على أي إثاره ظنية أو بينة .
وما دام أسم من اجتمع وأشعل الحطب على بابها "باب فاطمة" وتآمر على قَتلها وقتل عترتها الطاهرة، يحتل المرتبة الأولى فوق المنابر ويُذكر بتشريف وتبجيل وتعظيم، فعلى الدين السلام،.. واعلم إننا لا زلنا مقصرين ومجحفين في حق البتول..
فلنجتهد ونثابر على نصرة مظلومية مولاتنا الصديقة الزهراء ،..المجهولة قبرا والمجهولة قدرا ..الذي قالها ابنها الإمام جعفر الصادق صلوات الله عليهما..
حتى لا نكون شركاء والعياذ بالله مع من ظلمها وآذاها ..بسبب مجاملة أو مدارة ساذجة منا مع الطرف الأخر،.. فالراضي بفعل أو من أحب فعل قوم حشر معهم.. وان كان حجرًا أو مدرًا.
..وكم هو جميل يوم تأتيك فاطمة البتول شَافعة تلتقطك من أهوال الآخرة إلى جنان الخلد في يومٍ عظيم قال عنه القران الكريم " لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّه..".
اللهم اجعلنا من شيعة ومحبي فاطمة البتول "أللَّـهُمَّ صَلِّ عَلَى فاطمة وأبيها وبَعلِها وبَنيها والسرِّ المستودِعِ فيها عددَ ما أحاطَ بهِ علمُك".
تعليق