بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمدوعلى آل محمد والعنه الدائمه على اعدائهم الى يوم الدين
تحت شعار ( لا كتاب مع كتاب الله ) تفريع من شعار
( حسبنا كتاب الله ) ذلك الشعار الذي رفعوه بوجه رسول الله ، وحالوا بينه وبين ما أراد كتابته عندما كان رسول الله قاعدا على فراش الموت احرقوا سنة رسول الله
1- إن الخليفة أبا بكر نفسه كتب بيده خمسمائة حديث أثناء حياة الرسول ، وانتقل الرسول إلى جوار ربه وهذه الأحاديث مكتوبة عنده ، وبعد
وفاة الرسول وعملا بتوجهاته وتوجهات دولة بطون قريش قام الخليفة الأول
بإحراق الأحاديث النبوية التي سمعها من الرسول وكتبها بخط يده ! ! ) ( 1 ) .
2- قال ابن سعد في طبقاته : إن أحاديث رسول الله قد كثرت على عهد عمر بن الخطاب فناشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها أمر بتحريقها ) ( 2 ) وحرقت فعلا ! !
إن القرآن الكريم قد أمر بكتابة وتدوين وتوثيق ما هو أقل أهمية من السنة النبوية فقال عز وجل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ )
وقال تعالى : ( وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ) فهل يعقل أن يأمر الله ورسوله المسلمين بكتابة الدين صغيرا أو كبيرا ، وأن يحرما على المسلمين كتابة سنة الرسول وهي الدين العملي كله ! ! ! الحمد لله الذي فضح الكذب والكاذبين ، وأكد ضروريات بقاء الدين
السؤال المطروح لماذا تحرق سنة رسول الله والتي بينها وبين القرآن التكامل والتلازم
هل امر رسول الله بكتابة سنتة ام امر بحرقها بعد مماته
الهوامش
( 1 ) راجع تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5 ، وكنز العمال للمتقي الهندي ج 10 ص 285
2 ) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 5 ص 140
اللهم صلي على محمدوعلى آل محمد والعنه الدائمه على اعدائهم الى يوم الدين
تحت شعار ( لا كتاب مع كتاب الله ) تفريع من شعار
( حسبنا كتاب الله ) ذلك الشعار الذي رفعوه بوجه رسول الله ، وحالوا بينه وبين ما أراد كتابته عندما كان رسول الله قاعدا على فراش الموت احرقوا سنة رسول الله
1- إن الخليفة أبا بكر نفسه كتب بيده خمسمائة حديث أثناء حياة الرسول ، وانتقل الرسول إلى جوار ربه وهذه الأحاديث مكتوبة عنده ، وبعد
وفاة الرسول وعملا بتوجهاته وتوجهات دولة بطون قريش قام الخليفة الأول
بإحراق الأحاديث النبوية التي سمعها من الرسول وكتبها بخط يده ! ! ) ( 1 ) .
2- قال ابن سعد في طبقاته : إن أحاديث رسول الله قد كثرت على عهد عمر بن الخطاب فناشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها أمر بتحريقها ) ( 2 ) وحرقت فعلا ! !
إن القرآن الكريم قد أمر بكتابة وتدوين وتوثيق ما هو أقل أهمية من السنة النبوية فقال عز وجل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ )
وقال تعالى : ( وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ) فهل يعقل أن يأمر الله ورسوله المسلمين بكتابة الدين صغيرا أو كبيرا ، وأن يحرما على المسلمين كتابة سنة الرسول وهي الدين العملي كله ! ! ! الحمد لله الذي فضح الكذب والكاذبين ، وأكد ضروريات بقاء الدين
السؤال المطروح لماذا تحرق سنة رسول الله والتي بينها وبين القرآن التكامل والتلازم
هل امر رسول الله بكتابة سنتة ام امر بحرقها بعد مماته
الهوامش
( 1 ) راجع تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5 ، وكنز العمال للمتقي الهندي ج 10 ص 285
2 ) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 5 ص 140