آية القربى
قصيدتي المشاركة يوم امس بمهرجان ام ابيها الثاني في البصرة
مدخل :
تورطتُ بزيارةِ محرابِها فاصطادني فخُّ حزنٍ نابض ليحصِدَ فضةَ عيني وماسَ روحي !!!
القصيدة :
( آيةُ القُربى)
دمعٌ نبيٌّ و الضحايا مُعشِبَةْ
عتَبٌ على بابٍ يبوحُ بِمنقبة
في آيةِِ القربى سؤالٌ راعِفٌ :
ما سرُّ أجرٍ يكتفي بالمَقرَبَةْ؟!
بعضُ المرايا أَنجبَتْ أَضواؤُها
غصنَ الاَسى ، و دموعَهُ المتَسرِّبَةْ
وجعٌ قديمٌ كان ثقَّفَهُ الجوى
بِمناجلِ الآثامِ ، ترقصُ مُحطِبَةْ
ذبحُوا الزهورَ فعُطِّلَت لغةُ العطو-
- رِ ، وهاجرَتْ زُمَرُ الشَّذا مُتغَرِّبَةْ
والنهرُ يمشي تاركًا مجراهُ يق -
- صدُ جنَّةً، بالاقحوانِ مُكوْكَبَةْ
كان النسيمُ يزورُه مُتبرِّكًا،
و يرُشُّ منهُ الاُحجياتِ المُترَبَةْ
فتصيرُ حبلى بالضياءِ وبالنَّدى
مثلَ السؤالِ مُدجَّجٌ باِلاَجوبَةْ
والليلُ يسأَلُ عن جِوارٍ مُورِقٍ
بِجديلةِ الآياتِ، تنمو مُخصَبَةْ
مَنْ اَذهَلَ المحرابَ عن تسبيحةٍ
كانت تدور.ُ بِاُفقِهِ معشَوشِبَةْ؟!
مَنْ اَوجَعَ المحرابَ ؛ يشكو فقدَهُ
للزائرِينَ ملائكًا مُتعجِّبَةْ
مِنْ ْاَنَّةِ الجدرانِ غلّفها نشي -
- جٌ اسمرٌ في جُرحِ امٍّ مُتعَبَةْ
محرابُها ابنٌ تفجَّعَ بالغيا -
- بِ ، وروحُهُ بعزائها متشرِّبَةْ
و يوزِّعُ المنديلَ يشربُ دمعةً
إِثرَ الرحيلِ لبِضععةٍ مُستقطَبَةْ
يشكو لزينبَ محنةَ التغريبِ، تُح -
- ني ظهرَها ، فيعودُ يأسُو زينبَهْ
زهراءُ اثَّثَها الاِلهُ بِتُحفتَي-
- نِ : نبوَّةٌ و وَلايةٌ مُترَتَّبَةْ
تفاحةٌ اُنسيَّةٌ عادَتْ لِجنْ -
- نَتِها ، و لكنْ بالدِّماءِ مُخضَبَةْ
والضّلعُ اَزمةُ مَنجَمٍ كان السُّجو -
- دُ ثراءَهُ و النافلاتُ مُعقِّبَةْ
سُطِرَتْ بِقِرطاسِ النَّحيبِ حكايةٌ
و فصولُها فقْدٌ و صبْرُ مُهذَّبَةْ
تُتلى معَ الايامِ ، تحصِدُ فِضَّةً
مِنْ متْجَرِ الاَحزانِ ترفعُ مكسَبَهْ
فَبِها المُصابُ و لوعةٌ ؛ تسري بَِليْ -
- لِ الآهِ ، فُصحى او تطوفُ مُحجَّبَةْ
*************************
حميدة العسكري / البصرة
جمادى الاولى 1442 هجرية
كانون اول 2020
عظم الله اجوركم
قصيدتي المشاركة يوم امس بمهرجان ام ابيها الثاني في البصرة
مدخل :
تورطتُ بزيارةِ محرابِها فاصطادني فخُّ حزنٍ نابض ليحصِدَ فضةَ عيني وماسَ روحي !!!
القصيدة :
( آيةُ القُربى)
دمعٌ نبيٌّ و الضحايا مُعشِبَةْ
عتَبٌ على بابٍ يبوحُ بِمنقبة
في آيةِِ القربى سؤالٌ راعِفٌ :
ما سرُّ أجرٍ يكتفي بالمَقرَبَةْ؟!
بعضُ المرايا أَنجبَتْ أَضواؤُها
غصنَ الاَسى ، و دموعَهُ المتَسرِّبَةْ
وجعٌ قديمٌ كان ثقَّفَهُ الجوى
بِمناجلِ الآثامِ ، ترقصُ مُحطِبَةْ
ذبحُوا الزهورَ فعُطِّلَت لغةُ العطو-
- رِ ، وهاجرَتْ زُمَرُ الشَّذا مُتغَرِّبَةْ
والنهرُ يمشي تاركًا مجراهُ يق -
- صدُ جنَّةً، بالاقحوانِ مُكوْكَبَةْ
كان النسيمُ يزورُه مُتبرِّكًا،
و يرُشُّ منهُ الاُحجياتِ المُترَبَةْ
فتصيرُ حبلى بالضياءِ وبالنَّدى
مثلَ السؤالِ مُدجَّجٌ باِلاَجوبَةْ
والليلُ يسأَلُ عن جِوارٍ مُورِقٍ
بِجديلةِ الآياتِ، تنمو مُخصَبَةْ
مَنْ اَذهَلَ المحرابَ عن تسبيحةٍ
كانت تدور.ُ بِاُفقِهِ معشَوشِبَةْ؟!
مَنْ اَوجَعَ المحرابَ ؛ يشكو فقدَهُ
للزائرِينَ ملائكًا مُتعجِّبَةْ
مِنْ ْاَنَّةِ الجدرانِ غلّفها نشي -
- جٌ اسمرٌ في جُرحِ امٍّ مُتعَبَةْ
محرابُها ابنٌ تفجَّعَ بالغيا -
- بِ ، وروحُهُ بعزائها متشرِّبَةْ
و يوزِّعُ المنديلَ يشربُ دمعةً
إِثرَ الرحيلِ لبِضععةٍ مُستقطَبَةْ
يشكو لزينبَ محنةَ التغريبِ، تُح -
- ني ظهرَها ، فيعودُ يأسُو زينبَهْ
زهراءُ اثَّثَها الاِلهُ بِتُحفتَي-
- نِ : نبوَّةٌ و وَلايةٌ مُترَتَّبَةْ
تفاحةٌ اُنسيَّةٌ عادَتْ لِجنْ -
- نَتِها ، و لكنْ بالدِّماءِ مُخضَبَةْ
والضّلعُ اَزمةُ مَنجَمٍ كان السُّجو -
- دُ ثراءَهُ و النافلاتُ مُعقِّبَةْ
سُطِرَتْ بِقِرطاسِ النَّحيبِ حكايةٌ
و فصولُها فقْدٌ و صبْرُ مُهذَّبَةْ
تُتلى معَ الايامِ ، تحصِدُ فِضَّةً
مِنْ متْجَرِ الاَحزانِ ترفعُ مكسَبَهْ
فَبِها المُصابُ و لوعةٌ ؛ تسري بَِليْ -
- لِ الآهِ ، فُصحى او تطوفُ مُحجَّبَةْ
*************************
حميدة العسكري / البصرة
جمادى الاولى 1442 هجرية
كانون اول 2020
عظم الله اجوركم
تعليق