بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
في أجواء ظُلامة فاطمة وظُلامة آل مُحمّد
(آية و معنى)
{منّاعٍ للخير مُعتدٍ مُريب* الَّذي جعَلَ مع اللهِ إلٰهاً آخر..}
مَن هو هذا المنّاعُ المُريب الذي يُصرّحُ إمامنا الصادق بكُفْرهِ وأنّهُ جَعَلَ مع اللهِ إلهاً آخر..؟
قال إمامُنا الصادق "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في قولِ الله عزَّ وجلَّ: {مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ} قال:
(المنَّاع الثاني، والخيرُ ولايةُ أمير المُؤمنين وحُقوقُ آل مُحمَّد "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"، ولمَّا كَتَبَ الأوَّل كتابَ فدك يردُّها على فاطمة، شقَّهُ الثاني - أي مزّقهُ - فهو مُعْتَدٍ مُرِيبٍ.. {الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ} قال "عليه السلام": هُو ما قال: نحنُ كافرون بمَن جعَلَ لكم الإمامةَ والخُمْس)
[تفسير القُمّي]
〰〰〰〰〰
اللّهمَّ صلّ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّد..
اللَّهُمَّ العنْ أوَّل ظالمٍ ظَلَمَ حقَّ مُحَمَّدٍ وآل مُحَمَّد وآخِر تَابعٍ لَهُ عَلى ذَلِك، اللَّهُمَّ العن العِصَابةَ التي جَاهدَتْ الحُسَين وشَايعَتْ وَبَايَعتْ وَتابَعَتْ على قتله اللَّهُمَّ العَنهُمْ جَميعا..
السلامُ عليكِ أيَّتُها البتول الشهيدة، والطاهرةُ الحميدة، والبرَّةُ التقيّة الرشيدة، النقيّةُ من الأرجاس، المُبرّأةُ من الأدناس،
لعَنَ اللهُ مَن ظلَمَكِ ومَنَعكِ حقَّكِ ودَفعكِ عن إرْثكِ، لَعَنَ اللهُ مَن كذّبكِ وأعنتكِ و غَصَّصكِ بريقكِ وأدخلَ الذُلَّ بيتكِ، ولعنَ اللهُ أشياعهم وأتباعهم والراضين بفعلهم والناهضين باحتجاجهم، والمُتأثّمين عن لعنهم مِن الأوّلين والآخرين وألحقهم بدَرَكِ الجحيم...
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
في أجواء ظُلامة فاطمة وظُلامة آل مُحمّد
(آية و معنى)
{منّاعٍ للخير مُعتدٍ مُريب* الَّذي جعَلَ مع اللهِ إلٰهاً آخر..}
مَن هو هذا المنّاعُ المُريب الذي يُصرّحُ إمامنا الصادق بكُفْرهِ وأنّهُ جَعَلَ مع اللهِ إلهاً آخر..؟
قال إمامُنا الصادق "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في قولِ الله عزَّ وجلَّ: {مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ} قال:
(المنَّاع الثاني، والخيرُ ولايةُ أمير المُؤمنين وحُقوقُ آل مُحمَّد "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"، ولمَّا كَتَبَ الأوَّل كتابَ فدك يردُّها على فاطمة، شقَّهُ الثاني - أي مزّقهُ - فهو مُعْتَدٍ مُرِيبٍ.. {الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ} قال "عليه السلام": هُو ما قال: نحنُ كافرون بمَن جعَلَ لكم الإمامةَ والخُمْس)
[تفسير القُمّي]
〰〰〰〰〰
اللّهمَّ صلّ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّد..
اللَّهُمَّ العنْ أوَّل ظالمٍ ظَلَمَ حقَّ مُحَمَّدٍ وآل مُحَمَّد وآخِر تَابعٍ لَهُ عَلى ذَلِك، اللَّهُمَّ العن العِصَابةَ التي جَاهدَتْ الحُسَين وشَايعَتْ وَبَايَعتْ وَتابَعَتْ على قتله اللَّهُمَّ العَنهُمْ جَميعا..
السلامُ عليكِ أيَّتُها البتول الشهيدة، والطاهرةُ الحميدة، والبرَّةُ التقيّة الرشيدة، النقيّةُ من الأرجاس، المُبرّأةُ من الأدناس،
لعَنَ اللهُ مَن ظلَمَكِ ومَنَعكِ حقَّكِ ودَفعكِ عن إرْثكِ، لَعَنَ اللهُ مَن كذّبكِ وأعنتكِ و غَصَّصكِ بريقكِ وأدخلَ الذُلَّ بيتكِ، ولعنَ اللهُ أشياعهم وأتباعهم والراضين بفعلهم والناهضين باحتجاجهم، والمُتأثّمين عن لعنهم مِن الأوّلين والآخرين وألحقهم بدَرَكِ الجحيم...