إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تعلم ان السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام هي الكوثر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تعلم ان السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام هي الكوثر


    بسم الله الرحمن الرحيم
    فاطمة الزهراء ( ع ) هي الكوثر

    يقول المفسرون في سبب نزول سورة الكوثر :

    أن أحد أقطاب المشركين ، و هو العاص بن وائل ، التقى يوماً برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عند باب المسجد الحرام ، فتحدّث مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، و ذلك بمرأى من جماعة من صناديد قريش ، و هم جلوس في المسجد الحرام ، فما أن أتمَّ حديثه مع الرسول ( صلى الله عليه وآله ) و فارقه ، جاء إلى أولئك الجالسين ، فقالوا له : من كنت تُحَدِّث ؟

    قال : ذلك الأبتر ، و كان مقصوده من هذا الكلام أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ليس له أولاد و عقب ، إذن سينقطع نسلُه ، فكان هذا سبباً لنزول سورة الكوثر ، و هي : ( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ) سورة الكوثر .

    رَدّاً على العاص ، الذي زعم أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أبتر .

    أما المعنى ، فهو أن الله سوف يُعطيك نسلاً في غاية الكثرة ، لا ينقطع إلى يوم القيامة .

    و قال فخر الدين الرازي في تفسيره ، الكوثر أولاده ( صلى الله عليه وآله ) ، لأن هذه السورة ، إنما نزلت رَدّاً على مَن عَابَهُ ( صلى الله عليه وآله ) بعدم الأولاد .

    فالمعنى أنَّه سيعطيه نسلاً يبقون على مَرِّ الزمان ، فانظر كم قُتل من ذرية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لكن العالم ممتلئٌ منهم ، بينما لم يبق من بني أمية أحد يُعبَأُ به .

    هذا ، و إنَّ للمفسرين آراءً أخرى في معنى الكوثر ، تصل إلى ( 26 ) رأياً ، منها : العِلْم ، النبوَّة ، القرآن ، الشفَاعة ، شَرَف الجنة ، الحوض ، إلى غيرها من الأقوال في معنى الكوثر ، لكنَّ جميع ما قيل في معنى الكوثر ، يندرج تحت عنوان الخير الكثير ، فلا تناقض بين الأقوال إذن .

    و ممّا يؤيِّد ذلك ما روي عن ابن عباس ، أنه قد فَسَّر الكوثر بالخير الكثير ، فقال له سعيد بن جبير ، ان أناساً يقولون هو نهر في الجنة .

    فقال : هو من الخير الكثير .

    و لعلَّ أحسن الأقوال و أكثرها إنطباقاً على سبب نزول السورة ، هو ما قيل بأن المراد من الكوثر كثرة النسل و الذرية .

    و قد ظهر ذلك في نسله ( صلى الله عليه وآله ) من ولد فاطمة ( عليها السلام ) ، إذ لا ينحصر عددهم ، بل يتَّصل بحمد الله إلى آخر الدهر مَدَدهم ، و هذا يطابق ما ورد في سبب نزول السورة .

    بل ، و هذا الرأي أرجحُ في ميزان التحليل العلمي المُحايِد ، لأن الآية جاءت رداً على تعيير النبي ( صلى الله عليه وآله ) بعدم استمرار نسله

    ، نزلت هذه الآية لكي تُقرِّر في الحقيقة أمرين ؛الأول : أنَّ البنت هي كالابن ، من حيث اعتبارها من الذرِّية و النسل والعقب .الثاني : إن الله عَزَّ و جَلَّ ، سَيرزُقُ النبي ( صلى الله عليه وآله ) من هذه البنت نسلاً و ذرية ، و إن اسمه ( صلَّى الله عليه وآله ) ، سيبقى حياً و متألقاً على مرِّ العصور ، و على طول التاريخ .

    عليّ مع الحق
    والحقّ مع عليّ،
    يدور معه حيثما دار


  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    بارك الله فيكم
    على جميل طرحكم واختياركم لنا هذاالموضوع
    نسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتكم
    نسأل الله ان يجعلكم من عباده الصالحين
    ونسأل الله ان يجعل الفردوس الاعلى
    هىداركم وقراركم
    ونسأل الله ان يغفر لكم ويجعلكم من السعداء
    الفائزين
    فى الدنيا والاخرة
    ​​​​​​​

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X