تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بقلوب يعتصرها الحزن والالم نعزي الشيعة الإمامية الإثنى عشرية بذكرى إستشهاد الصحابي الجليل زيد بن صوحان في معركة الجمل .
كل من يتبع الحق ينسب إلى الحق فكيف بمن إتبع أمير المؤمنين الإمام علي إبن أبي طالب (عليه السلام) الذي يدور الحق معه حيثما دار .
ومن الشخصيات الشيعية الموالية التي كانت تسير على نهج الحق ولا تخشى الباطل هي شخصية زيد بن صوحان الذي وقف بوجه أي ظالم أو باطل ولم يخشى إلا الله سبحانه وتعالى .
لقد كان لزيد بن صوحان رحمه الله تعالى مواقف تدل على شجاعته في قول الحق ورد الباطل مهما كانت النتائج ومن هذه المواقف :
الموقف الأول :
روى ابن سعد في الطبقات الكبرى فقال : (( أخبرنا حجاج بن نصير قال : حدثنا عقبة بن عبد الله الرفاعي قال : حدثنا حميد بن هلال قال : قام زيد بن صوحان إلى عثمان بن عفان فقال : يا أمير المؤمنين ملت فمالت أمتك ، اعتدل تعتدل أمتك ، ثلاث مرار . قال : أسامع مطيع أنت ؟ قال : نعم . قال : الحق بالشام . قال فخرج من فوره ذلك فطلق امرأته ثم لحق بحيث أمره . وكانوا يرون الطاعة عليهم حقا )) . (1) .
الموقف الثاني :
(( حدثني عمر بن شبة قال حدثنا أبو الحسن قال حدثنا أبو محنف عن مجالد ابن سعيد قال : لما قدمت عائشة رضي الله عنها البصرة كتبت إلى زيد بن صوحان من عائشة ابنة أبي بكر أم المؤمنين حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابنها الخالص زيد بن صوحان أما بعد فإذا أتاك كتابي هذا فاقدم فانصرنا على أمرنا هذا فإن لم تفعل فخذل – وفي رواية فثبط - الناس عن علي بن أبي طالب ، وكن مكانك حتى يأتيك أمري ، والسلام .
فكتب إليها من زيد بن صوحان إلى عائشة ابنة أبي بكر الصديق رضي الله عنه حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد فأنا ابنك الخالص ان اعتزلت هذا الامر ورجعت إلى بيتك وإلا فأنا أول من نابذك قال زيد بن صوحان رحم الله أم المؤمنين امرت أن تلزم بيتها وأمرنا أن نقاتل فتركت ما أمرت به وأمرتنا به وصنعت ما أمرنا به ونهتنا عنه )) . (2) .
-------------------------------------
(1) الطبقات الكبرى / لابن سعد / الجزء 6 / الصفحة 124 .
(2) تاريخ الطبري / للطبري / الجزء 3 / الصفحة 492 - - - الجمل / ضامن بن شدقم المدني / الصفحة 30 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بقلوب يعتصرها الحزن والالم نعزي الشيعة الإمامية الإثنى عشرية بذكرى إستشهاد الصحابي الجليل زيد بن صوحان في معركة الجمل .
كل من يتبع الحق ينسب إلى الحق فكيف بمن إتبع أمير المؤمنين الإمام علي إبن أبي طالب (عليه السلام) الذي يدور الحق معه حيثما دار .
ومن الشخصيات الشيعية الموالية التي كانت تسير على نهج الحق ولا تخشى الباطل هي شخصية زيد بن صوحان الذي وقف بوجه أي ظالم أو باطل ولم يخشى إلا الله سبحانه وتعالى .
لقد كان لزيد بن صوحان رحمه الله تعالى مواقف تدل على شجاعته في قول الحق ورد الباطل مهما كانت النتائج ومن هذه المواقف :
الموقف الأول :
روى ابن سعد في الطبقات الكبرى فقال : (( أخبرنا حجاج بن نصير قال : حدثنا عقبة بن عبد الله الرفاعي قال : حدثنا حميد بن هلال قال : قام زيد بن صوحان إلى عثمان بن عفان فقال : يا أمير المؤمنين ملت فمالت أمتك ، اعتدل تعتدل أمتك ، ثلاث مرار . قال : أسامع مطيع أنت ؟ قال : نعم . قال : الحق بالشام . قال فخرج من فوره ذلك فطلق امرأته ثم لحق بحيث أمره . وكانوا يرون الطاعة عليهم حقا )) . (1) .
الموقف الثاني :
(( حدثني عمر بن شبة قال حدثنا أبو الحسن قال حدثنا أبو محنف عن مجالد ابن سعيد قال : لما قدمت عائشة رضي الله عنها البصرة كتبت إلى زيد بن صوحان من عائشة ابنة أبي بكر أم المؤمنين حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابنها الخالص زيد بن صوحان أما بعد فإذا أتاك كتابي هذا فاقدم فانصرنا على أمرنا هذا فإن لم تفعل فخذل – وفي رواية فثبط - الناس عن علي بن أبي طالب ، وكن مكانك حتى يأتيك أمري ، والسلام .
فكتب إليها من زيد بن صوحان إلى عائشة ابنة أبي بكر الصديق رضي الله عنه حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد فأنا ابنك الخالص ان اعتزلت هذا الامر ورجعت إلى بيتك وإلا فأنا أول من نابذك قال زيد بن صوحان رحم الله أم المؤمنين امرت أن تلزم بيتها وأمرنا أن نقاتل فتركت ما أمرت به وأمرتنا به وصنعت ما أمرنا به ونهتنا عنه )) . (2) .
-------------------------------------
(1) الطبقات الكبرى / لابن سعد / الجزء 6 / الصفحة 124 .
(2) تاريخ الطبري / للطبري / الجزء 3 / الصفحة 492 - - - الجمل / ضامن بن شدقم المدني / الصفحة 30 .
تعليق