((الامام عليه السلام يرعى مواليه ))
الكافي: ج 1 ص 473
باب مولد أبي عبد الله جعفر بن محمد
عَنْ رُفَيْدٍ مَوْلَى يَزِيدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُبَيْرَةَ قَالَ سَخِطَ عَلَيَّ ابْنُ هُبَيْرَةَ وَ حَلَفَ عَلَيَّ لَيَقْتُلُنِي فَهَرَبْتُ مِنْهُ وَ عُذتُ
بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام
فَأَعْلَمْتُهُ خَبَرِي فَقَالَ لِيَ :
انْصَرِفْ وَ أَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُ :
إِنِّي قَدْ آجَرْتُ عَلَيْكَ مَوْلاكَ رُفَيْداً فَلا تَهِجْهُ بِسُوءٍ فَقُلْتُ لَهُ :
جُعِلْتُ فِدَاكَ شَامِيٌّ خَبِيثُ الرَّأْيِ فَقَالَ :
اذهَبْ إِلَيْهِ كَمَا أَقُولُ لَكَ فَأَقبَلتُ فَلَمَّا كُنْتُ فِي بَعْضِ البَوَادِي اسْتَقْبَلَنِي أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ:
أَيْنَ تَذهَبُ إِنِّي أَرَى وَجْهَ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِي :
أَخْرِجْ يَدَكَ فَفَعَلتُ فَقَالَ :
يَدُ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِي:
أَبْرِزْ رِجْلَكَ فَأَبْرَزْتُ رِجْلِي فَقَالَ رِجْلُ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِي:
أَبْرِزْ جَسَدَكَ فَفَعَلتُ فَقَالَ :
جَسَدُ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِي :
أَخْرِجْ لِسَانَكَ فَفَعَلتُ فَقَالَ لِيَ :
امْضِ فَلا بَأْسَ عَلَيْكَ فَإِنَّ فِي لِسَانِكَ رِسَالَةً لَوْ أَتَيْتَ بِهَا الْجِبَالَ الرَّوَاسِيَ لانقَادَتْ لَكَ قَالَ :
فَجِئْتُ حَتَّى وَقَفْتُ عَلَى بَابِ ابْنِ هُبَيْرَةَ فَاسْتَأْذَنْتُ فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ قَالَ : أَتَتْكَ بِحَائِنٍ رِجْلاهُ يَا غُلامُ النطْعَ وَ السَّيْفَ ثُمَّ أَمَرَ بِي فَكُتِّفْتُ وَ شُدَّ رَأْسِي وَ قَامَ عَلَيَّ السَّيَّافُ لِيَضْرِبَ عُنُقِي فَقُلْتُ :
أَيُّهَا الْأَمِيرُ لَمْ تَظْفَرْ بِي عَنْوَةً وَ إِنَّمَا جِئْتُكَ مِنْ ذَاتِ نَفْسِي وَ هَاهُنَا أَمْرٌ أَذكُرُهُ لَكَ ثُمَّ أَنْتَ وَ شَأْنَكَ فَقَالَ قُلْ : فَقُلْتُ :
أَخْلِنِي فَأَمَرَ مَنْ حَضَرَ فَخَرَجُوا فَقُلْتُ لَهُ :
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ قَدْ آجَرْتُ عَلَيْكَ مَوْلَاكَ رُفَيْداً فَلَا تَهِجْهُ بِسُوءٍ فَقَالَ :
وَ اللَّهِ لَقَدْ قَالَ لَكَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ هَذِهِ الْمَقَالَةَ وَ أَقرَأَنِي السَّلامَ فَحَلَفتُ لَهُ فَرَدَّهَا عَلَيَّ ثَلاثاً ثُمَّ حَلَّ أَكْتَافِي ثُمَّ قَالَ :
لا يُقنِعُنِي مِنْكَ حَتَّى تَفعَلَ بِي مَا فَعَلْتُ بِكَ قُلْتُ مَا تَنْطَلِقُ يَدِي بِذَاكَ وَ لا تَطِيبُ بِهِ نَفْسِي فَقَالَ :
وَ اللَّهِ مَا يُقْنِعُنِي إِلا ذَاكَ فَفَعَلتُ بِهِ كَمَا فَعَلَ بِي وَ أَطْلَقْتُهُ فَنَاوَلَنِي خَاتَمَهُ وَ قَالَ :
أُمُورِي فِي يَدِكَ فَدَبِّرْ فِيهَا مَا شِئْت .
منلايحضرهالفقيه 2 602 باب زيارة قبر الرضا أبي الحسن علي
((اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ عَبْدِكَ وَ وَلِيِّ دِينِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ الصَّادِقِ الْبَار))
بحارالأنوار 52 19 باب 18- ذكر من رآه صلوات الله عليه
((وَ صَلِّ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ))
بحارالأنوار 95 108 باب 6- الأعمال و أدعية مطلق ليالي ش
((اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ شَرِكَ فِي دَمِهِ وَ هُوَ الْمَنْصُور))
بحارالأنوار 98 264 باب 18- زياراته صلوات الله عليه الم
(( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ ابْنِ رَسُولِكَ وَ ابْنِ وَصِيِّ رَسُولِكَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُ هَادِياً مَهْدِيّاً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ الدَّلِيلَ عَلَى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاتِكَ وَ دَيَّانَ الدِّينِ بِعَدْلِكَ وَ فَصْلَ قَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ وَ الْمُهَيْمِنَ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ))
طوبى لنا ان صبرنا مع ائمتنا عليهم السلام وطوبى لنا ان لذنا بهم وارتمينا في احضان عطفهم وحنانهم ولم نستعن في كل امورنا صغيرها وكبيرها بسواهم فانهم هم سفن النجاة لمن ركبها .
** يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسيلَةَ وَ جاهِدُوا في سَبيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُو (35)(المائدة)
** أُولئِكَ الَّذينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَ يَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَ يَخافُونَ عَذابَهُ إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحْذُوراً
(57)(الاسراء) </b></i>
الكافي: ج 1 ص 473
باب مولد أبي عبد الله جعفر بن محمد
عَنْ رُفَيْدٍ مَوْلَى يَزِيدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُبَيْرَةَ قَالَ سَخِطَ عَلَيَّ ابْنُ هُبَيْرَةَ وَ حَلَفَ عَلَيَّ لَيَقْتُلُنِي فَهَرَبْتُ مِنْهُ وَ عُذتُ
بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام
فَأَعْلَمْتُهُ خَبَرِي فَقَالَ لِيَ :
انْصَرِفْ وَ أَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُ :
إِنِّي قَدْ آجَرْتُ عَلَيْكَ مَوْلاكَ رُفَيْداً فَلا تَهِجْهُ بِسُوءٍ فَقُلْتُ لَهُ :
جُعِلْتُ فِدَاكَ شَامِيٌّ خَبِيثُ الرَّأْيِ فَقَالَ :
اذهَبْ إِلَيْهِ كَمَا أَقُولُ لَكَ فَأَقبَلتُ فَلَمَّا كُنْتُ فِي بَعْضِ البَوَادِي اسْتَقْبَلَنِي أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ:
أَيْنَ تَذهَبُ إِنِّي أَرَى وَجْهَ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِي :
أَخْرِجْ يَدَكَ فَفَعَلتُ فَقَالَ :
يَدُ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِي:
أَبْرِزْ رِجْلَكَ فَأَبْرَزْتُ رِجْلِي فَقَالَ رِجْلُ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِي:
أَبْرِزْ جَسَدَكَ فَفَعَلتُ فَقَالَ :
جَسَدُ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِي :
أَخْرِجْ لِسَانَكَ فَفَعَلتُ فَقَالَ لِيَ :
امْضِ فَلا بَأْسَ عَلَيْكَ فَإِنَّ فِي لِسَانِكَ رِسَالَةً لَوْ أَتَيْتَ بِهَا الْجِبَالَ الرَّوَاسِيَ لانقَادَتْ لَكَ قَالَ :
فَجِئْتُ حَتَّى وَقَفْتُ عَلَى بَابِ ابْنِ هُبَيْرَةَ فَاسْتَأْذَنْتُ فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ قَالَ : أَتَتْكَ بِحَائِنٍ رِجْلاهُ يَا غُلامُ النطْعَ وَ السَّيْفَ ثُمَّ أَمَرَ بِي فَكُتِّفْتُ وَ شُدَّ رَأْسِي وَ قَامَ عَلَيَّ السَّيَّافُ لِيَضْرِبَ عُنُقِي فَقُلْتُ :
أَيُّهَا الْأَمِيرُ لَمْ تَظْفَرْ بِي عَنْوَةً وَ إِنَّمَا جِئْتُكَ مِنْ ذَاتِ نَفْسِي وَ هَاهُنَا أَمْرٌ أَذكُرُهُ لَكَ ثُمَّ أَنْتَ وَ شَأْنَكَ فَقَالَ قُلْ : فَقُلْتُ :
أَخْلِنِي فَأَمَرَ مَنْ حَضَرَ فَخَرَجُوا فَقُلْتُ لَهُ :
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ قَدْ آجَرْتُ عَلَيْكَ مَوْلَاكَ رُفَيْداً فَلَا تَهِجْهُ بِسُوءٍ فَقَالَ :
وَ اللَّهِ لَقَدْ قَالَ لَكَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ هَذِهِ الْمَقَالَةَ وَ أَقرَأَنِي السَّلامَ فَحَلَفتُ لَهُ فَرَدَّهَا عَلَيَّ ثَلاثاً ثُمَّ حَلَّ أَكْتَافِي ثُمَّ قَالَ :
لا يُقنِعُنِي مِنْكَ حَتَّى تَفعَلَ بِي مَا فَعَلْتُ بِكَ قُلْتُ مَا تَنْطَلِقُ يَدِي بِذَاكَ وَ لا تَطِيبُ بِهِ نَفْسِي فَقَالَ :
وَ اللَّهِ مَا يُقْنِعُنِي إِلا ذَاكَ فَفَعَلتُ بِهِ كَمَا فَعَلَ بِي وَ أَطْلَقْتُهُ فَنَاوَلَنِي خَاتَمَهُ وَ قَالَ :
أُمُورِي فِي يَدِكَ فَدَبِّرْ فِيهَا مَا شِئْت .
منلايحضرهالفقيه 2 602 باب زيارة قبر الرضا أبي الحسن علي
((اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ عَبْدِكَ وَ وَلِيِّ دِينِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ الصَّادِقِ الْبَار))
بحارالأنوار 52 19 باب 18- ذكر من رآه صلوات الله عليه
((وَ صَلِّ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَ حُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ))
بحارالأنوار 95 108 باب 6- الأعمال و أدعية مطلق ليالي ش
((اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ شَرِكَ فِي دَمِهِ وَ هُوَ الْمَنْصُور))
بحارالأنوار 98 264 باب 18- زياراته صلوات الله عليه الم
(( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ ابْنِ رَسُولِكَ وَ ابْنِ وَصِيِّ رَسُولِكَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُ هَادِياً مَهْدِيّاً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ وَ الدَّلِيلَ عَلَى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالاتِكَ وَ دَيَّانَ الدِّينِ بِعَدْلِكَ وَ فَصْلَ قَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ وَ الْمُهَيْمِنَ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ))
طوبى لنا ان صبرنا مع ائمتنا عليهم السلام وطوبى لنا ان لذنا بهم وارتمينا في احضان عطفهم وحنانهم ولم نستعن في كل امورنا صغيرها وكبيرها بسواهم فانهم هم سفن النجاة لمن ركبها .
** يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسيلَةَ وَ جاهِدُوا في سَبيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُو (35)(المائدة)
** أُولئِكَ الَّذينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَ يَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَ يَخافُونَ عَذابَهُ إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحْذُوراً
(57)(الاسراء) </b></i>
تعليق