تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بقلوب يعتصرها الحزن والالم نعزي الشيعة الإمامية الإثنى عشرية بذكرى وفاة القاسم إبن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) في مثل هذا اليوم .
كان القاسم إبن الإمام الكاظم (عليه السلام) تقيا ورعا عابدا وقد ظهرت منه كرامات وصفات لم تجتمع لشخص خلال وجوده في الحي الذي تواجد فيه ، فقد وفرت مياههم وزادت غلتهم وبورك في مجهوداتهم إضافة إلى ما تمتع به القاسم (عليه السلام) من حسن شمائل وطيب معشر وسمو أخلاق وغزارة علم أفاضت على أهل الحي الذي هو فيه .
بالإضافة إلى شجاعة القاسم (عليه السلام) التي وصلت أن يرد بمفرده ما سلبه الغزاة من الحي بعد ان قاتلهم وشتت جمعهم إذ وقعت الحادثة بغياب رجال الحي واستنجاد النسوة به فتبع الغزاة واسترجع ما بأيديهم لتقص النساء ما حدث للرجال عند عودتهم وما كان من شجاعته ونخوته فاكبروا مقامه وأجلّوا شخصه أكثر .
وهذه الرواية تدل على حب الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) لولده القاسم بالإضافة إلى منزلته عند الله سبحانه وتعالى أيضا ، فبعدما أشار الإمام الكاظم (عليه السلام) إلى إمامة ولده الإمام الرضا (عليه السلام) قال لأبي عُمارة :
(( أُخبرك يا أبا عُمارة أنّي خرجتُ من منزلي فأوصيتُ إلى ابني علي ـ أي الإمام الرضا ـ وأشركتُ معه بَنِيَّ في الظاهر وأوصَيته في الباطن ، وأفرَدته وحدَه ، ولو كان الأمر إليّ جعلتُه ـ أي أمر الإمامة ـ في القاسم ابني ، لحبّي إيّاه ورأفتي عليه ، ولكنّ ذلك إلى الله تعالى يجعله حيث يشاء )) . (1) .
ومن الاخبار المشهورة وإن لم نعثر على مأخذها ما روي عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال ما معناه : (( من لم يقدر على زيارتي فليزر أخي القاسم بالحلة )) . (2) .
-----------------------------
(1) شرح أصول الكافي / مولي محمد صالح المازندراني / الجزء 6 / الصفحة 186 .
(2) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 53 / الصفحة 256 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بقلوب يعتصرها الحزن والالم نعزي الشيعة الإمامية الإثنى عشرية بذكرى وفاة القاسم إبن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) في مثل هذا اليوم .
كان القاسم إبن الإمام الكاظم (عليه السلام) تقيا ورعا عابدا وقد ظهرت منه كرامات وصفات لم تجتمع لشخص خلال وجوده في الحي الذي تواجد فيه ، فقد وفرت مياههم وزادت غلتهم وبورك في مجهوداتهم إضافة إلى ما تمتع به القاسم (عليه السلام) من حسن شمائل وطيب معشر وسمو أخلاق وغزارة علم أفاضت على أهل الحي الذي هو فيه .
بالإضافة إلى شجاعة القاسم (عليه السلام) التي وصلت أن يرد بمفرده ما سلبه الغزاة من الحي بعد ان قاتلهم وشتت جمعهم إذ وقعت الحادثة بغياب رجال الحي واستنجاد النسوة به فتبع الغزاة واسترجع ما بأيديهم لتقص النساء ما حدث للرجال عند عودتهم وما كان من شجاعته ونخوته فاكبروا مقامه وأجلّوا شخصه أكثر .
وهذه الرواية تدل على حب الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) لولده القاسم بالإضافة إلى منزلته عند الله سبحانه وتعالى أيضا ، فبعدما أشار الإمام الكاظم (عليه السلام) إلى إمامة ولده الإمام الرضا (عليه السلام) قال لأبي عُمارة :
(( أُخبرك يا أبا عُمارة أنّي خرجتُ من منزلي فأوصيتُ إلى ابني علي ـ أي الإمام الرضا ـ وأشركتُ معه بَنِيَّ في الظاهر وأوصَيته في الباطن ، وأفرَدته وحدَه ، ولو كان الأمر إليّ جعلتُه ـ أي أمر الإمامة ـ في القاسم ابني ، لحبّي إيّاه ورأفتي عليه ، ولكنّ ذلك إلى الله تعالى يجعله حيث يشاء )) . (1) .
ومن الاخبار المشهورة وإن لم نعثر على مأخذها ما روي عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال ما معناه : (( من لم يقدر على زيارتي فليزر أخي القاسم بالحلة )) . (2) .
-----------------------------
(1) شرح أصول الكافي / مولي محمد صالح المازندراني / الجزء 6 / الصفحة 186 .
(2) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 53 / الصفحة 256 .
تعليق