الجموع الزاحفة
ربما يوافقني الرأي من الإخوة من واكب الجموع المليونية في زحفها بمناسبة أربعينية الإمام الحسين (ع ) نحو كربلاء نحو مركز الثورة محط أنظار المستضعفين والمقهورين حول العالم ، حيث رسموا لوحة الإباء والولاء للدين والمذهب ولم يدخروا سبيلاً من أجل إعلاء كلمة الحق وحفظ الرسالة الحقة . وبين الجموع التي سارت نحو مراكز الاقتراع والانتخاب ، ومع ما للمظهرين من فارق كبير حيث لا يقاس السير نحو كربلاء بشي لما له من رتب سامية ينال بها الأجر والثواب وهو مظهر من مظاهر الحب للآل البيت عليهم السلام وما يترتب عليه من آثار سلوكية لاحقة تسمو بصاحبها نحو الرفعة الفلاح . لـكن مظاهر الانتخاب لم تخلو أيضا من سمة الولاء للوطن والاعتزاز بهذا البلد ، بلد علي والحسين وأهل العصمة والطهارة في الكاظمية وسامراء ، والسمع والطاعة لمراجعنا العظام من أجل بيان كلمة الحق في الحفاظ علية من معطوبي العقول والأشرار الذين قادت قذائفهم العديد من المؤمنين نحو طريق الشهادة وهم يسيرون نحو كربلاء الحسين فهي نفس القذائف التي أدت إلى استشهاد ذات العدد من الأبرياء خلال الانتخابات . لـكن الإصرار في كلا المظهرين كان حاضراً وهذا ثمن العيش بكرامة وكما قال الإمام الحسين (والله لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل ) وسوف يصابون بالخيبة والخسران حين ظهور النتائج ومع ما للمظهرين من فوارق لكن التوافق كان حاضرا في ذهني وأنا أكتب في عرس الانتخاب .
ربما يوافقني الرأي من الإخوة من واكب الجموع المليونية في زحفها بمناسبة أربعينية الإمام الحسين (ع ) نحو كربلاء نحو مركز الثورة محط أنظار المستضعفين والمقهورين حول العالم ، حيث رسموا لوحة الإباء والولاء للدين والمذهب ولم يدخروا سبيلاً من أجل إعلاء كلمة الحق وحفظ الرسالة الحقة . وبين الجموع التي سارت نحو مراكز الاقتراع والانتخاب ، ومع ما للمظهرين من فارق كبير حيث لا يقاس السير نحو كربلاء بشي لما له من رتب سامية ينال بها الأجر والثواب وهو مظهر من مظاهر الحب للآل البيت عليهم السلام وما يترتب عليه من آثار سلوكية لاحقة تسمو بصاحبها نحو الرفعة الفلاح . لـكن مظاهر الانتخاب لم تخلو أيضا من سمة الولاء للوطن والاعتزاز بهذا البلد ، بلد علي والحسين وأهل العصمة والطهارة في الكاظمية وسامراء ، والسمع والطاعة لمراجعنا العظام من أجل بيان كلمة الحق في الحفاظ علية من معطوبي العقول والأشرار الذين قادت قذائفهم العديد من المؤمنين نحو طريق الشهادة وهم يسيرون نحو كربلاء الحسين فهي نفس القذائف التي أدت إلى استشهاد ذات العدد من الأبرياء خلال الانتخابات . لـكن الإصرار في كلا المظهرين كان حاضراً وهذا ثمن العيش بكرامة وكما قال الإمام الحسين (والله لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل ) وسوف يصابون بالخيبة والخسران حين ظهور النتائج ومع ما للمظهرين من فوارق لكن التوافق كان حاضرا في ذهني وأنا أكتب في عرس الانتخاب .
تعليق