تويت
صحابي من أهل بيعة الرضوان يسجن ويقتل ولا يحدث عنه لأنه رأس الفتنة ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
نحن نعتقد بأن الله سبحانه وتعالى قد رضي على بعض اهل بيعة الرضوان وهم خصوص المؤمنين بقرينة قوله تعالى : ( لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ) - 1 -
لان المنافقين وان بايعوا رسول الله (ص) باللسان الا انهم انكروا البيعة بقلوبهم فخصص الله رضاه بالمؤمنين دونهم .
اما اهل السنة والجماعة فقالوا بان الرضا الالهي شمل جميع أصحاب بيعة الشجرة من دون استثناء .
ونقول : يكفي لرد معتقد اهل السنة والجماعة بشمول الرضا الإلهي لجميع أصحاب بيعة الشجرة والرضوان هو عدم رضى الناس والتابعين وأصحاب رسول الله (ص) الاخرين على تصرف بعض أصحاب بيعة الشجرة و الرضوان فكيف يرضى الله عليهم اذا لم ترضى الناس عليهم !!!
ولنتطرق الى مثال لاحد أصحاب بيعة الشجرة والرضوان من كتب علماء اهل السنة والجماعة .
قال الذهبي : ( عبد الرحمن بن عديس أبو محمد البلوي ، له صحبة ، وبايع تحت الشجرة ، وله رواية ، سكن مصر ، وكان ممن خرج على عثمان وسار إلى قتاله ، نسأل الله العافية ، ثم ظفر به معاوية فسجنه بفلسطين في جماعة ، ثم هرب من السجن ، فأدركوه بجبل لبنان فقتل ، ولما أدركوه قال لمن قتله : ويحك اتق الله في دمي ، فإني من أصحاب الشجرة ، فقال : الشجر بالجبل كثير ، وقتله .
قال ابن يونس : كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان .
وعن محمد بن يحيى الذهلي قال : لا يحل أن يحدث عنه بشيء ، هو رأس الفتنة ) - 2 -
ونستنتج من خلال قول وترجمة الذهبي لعبد الرحمن بن عديس أبو محمد البلوي عدة أمور :
1 - ان بعض السلاطين والملوك كمعاوية بن ابي سفيان سجن عبد الرحمن بن عديس أبو محمد البلوي الذي هو احد أصحاب بيعة شجرة الرضوان ولم يعترض عليه احد ؟؟؟
2 - ان محمد بن يحيى الذهلي وصف عبد الرحمن بن عديس أبو محمد البلوي بانه راس الفتنة ولا يحل نقل الحديث عنه ولم يعترض عليه أي احد ؟؟؟؟
3 - عدم اعتراض أي احد من علماء اهل السنة والجماعة على معاوية بن ابي سفيان او على محمد بن يحيى الذهلي بحسب ما نقل الذهبي عنهما يدل على عدم عدالة وايمان جميع اصحاب اهل بيعة الشجرة والرضوان وهذا هو راينا نحن الشيعة الامامية .
***************************************
الهوامش :
1 - سورة الفتح ، الاية 18 .
2 - تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والاعلام ، ج 2 ، ص 187 ، ترجمة رقم 200 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
نحن نعتقد بأن الله سبحانه وتعالى قد رضي على بعض اهل بيعة الرضوان وهم خصوص المؤمنين بقرينة قوله تعالى : ( لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ) - 1 -
لان المنافقين وان بايعوا رسول الله (ص) باللسان الا انهم انكروا البيعة بقلوبهم فخصص الله رضاه بالمؤمنين دونهم .
اما اهل السنة والجماعة فقالوا بان الرضا الالهي شمل جميع أصحاب بيعة الشجرة من دون استثناء .
ونقول : يكفي لرد معتقد اهل السنة والجماعة بشمول الرضا الإلهي لجميع أصحاب بيعة الشجرة والرضوان هو عدم رضى الناس والتابعين وأصحاب رسول الله (ص) الاخرين على تصرف بعض أصحاب بيعة الشجرة و الرضوان فكيف يرضى الله عليهم اذا لم ترضى الناس عليهم !!!
ولنتطرق الى مثال لاحد أصحاب بيعة الشجرة والرضوان من كتب علماء اهل السنة والجماعة .
قال الذهبي : ( عبد الرحمن بن عديس أبو محمد البلوي ، له صحبة ، وبايع تحت الشجرة ، وله رواية ، سكن مصر ، وكان ممن خرج على عثمان وسار إلى قتاله ، نسأل الله العافية ، ثم ظفر به معاوية فسجنه بفلسطين في جماعة ، ثم هرب من السجن ، فأدركوه بجبل لبنان فقتل ، ولما أدركوه قال لمن قتله : ويحك اتق الله في دمي ، فإني من أصحاب الشجرة ، فقال : الشجر بالجبل كثير ، وقتله .
قال ابن يونس : كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان .
وعن محمد بن يحيى الذهلي قال : لا يحل أن يحدث عنه بشيء ، هو رأس الفتنة ) - 2 -
ونستنتج من خلال قول وترجمة الذهبي لعبد الرحمن بن عديس أبو محمد البلوي عدة أمور :
1 - ان بعض السلاطين والملوك كمعاوية بن ابي سفيان سجن عبد الرحمن بن عديس أبو محمد البلوي الذي هو احد أصحاب بيعة شجرة الرضوان ولم يعترض عليه احد ؟؟؟
2 - ان محمد بن يحيى الذهلي وصف عبد الرحمن بن عديس أبو محمد البلوي بانه راس الفتنة ولا يحل نقل الحديث عنه ولم يعترض عليه أي احد ؟؟؟؟
3 - عدم اعتراض أي احد من علماء اهل السنة والجماعة على معاوية بن ابي سفيان او على محمد بن يحيى الذهلي بحسب ما نقل الذهبي عنهما يدل على عدم عدالة وايمان جميع اصحاب اهل بيعة الشجرة والرضوان وهذا هو راينا نحن الشيعة الامامية .
***************************************
الهوامش :
1 - سورة الفتح ، الاية 18 .
2 - تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والاعلام ، ج 2 ، ص 187 ، ترجمة رقم 200 .
تعليق