إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا ليتنا كنا معكم لنصرتكم فنفوز فوزا عظيما .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا ليتنا كنا معكم لنصرتكم فنفوز فوزا عظيما .

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .

    كلمة ليت وان كانت للتمني وقسم من اقسام التمني هو طلب ما كان مُسْتحيلًا في أغلب الأحيان كقولنا : ( ألا ليت الشباب يعود يوما) إلا أنه لا تمني مستحيل مع الإمام الحسين (عليه السلام) فإن مجرد النية القلبية الصادقة في نصرة الإمام الحسين (عليه السلام) تكفي لتجعلك من المحسوبين والمعدودين والمسجلين من أنصاره و الذابين والمدافعين عنه .
    نقل المرحوم الفقيه والمحقّق الرّبّاني وعالم الشّيعة الكبير وأستاذ الزّهد والتّقوى (أحمد بن محمّد) المعروف بالمقدّس الأردبيلي رضوان الله عليه فقال :
    (( أمر (عمرو بن ليث) أن تُستعرض جيوشه أمامه ، وتقرّر أن يكون لكلّ قائد ألف جندي مجهّز بسلاحه ، وأن يحمل كلّ قائد راية لوائه الألفي ليسلّمه عصاً ذهبيّة كجائزة .
    فانتصب أمامه مائة وعشرون راية عبارة عن مائة وعشرين مقاتلاً فاستعرض قوّاته تلك ، وقدّم لكلّ قائد عصاً ذهبيّة ، ثمّ ترجّل عن فرسه وسجد ، ومرّغ نفسه بالتّراب ، وبكى ، وتمدّد على الأرض مدّة ، حتّى أغمي عليه .
    ولمّا أفاق من غيبوبته ، لم يجرؤ أحد على سؤاله عن سبب بكائه وفعله ذاك وكان لديه نديم لم يكن يخشاه ، فتقدّم نحوه وقال : أيّها الملك من يملك مثل هذا الجيش فإنّه يفرح ويبتسم ، وليس الوقت وقت بكاء ، فلماذا فعلت ذلك ؟
    فقال (عمرو بن ليث) : لقد سمعت أنّ عدد جيشي مائة وعشرون ألفاً فتذكّرت واقعة كربلاء ، فتحسّرت وتمنّيت لو كنت حينها في تلك الصّحراء لمزّقت الكفّار ، أو لفديت نفسي .
    وعندما توفّي (عمرو بن ليث) رآه أحدهم في منامه ، وقد جلس في مكان رفيع جدّاً ، والتّاج على رأسه ، والحور العين في خدمته ، فسأله : كيف بلغت هذا المقام ؟
    فقال : عندما وضعوني في قبري ، جاء الملكان لسؤالي ، فلم أطق جوابهما ، فأرادا أن يعذّباني ، فانفتح الجانب الأيمن من قبري ، ودخل منه شابّ بهي الطّلعة ، وقال لهما : دعاه فقد وهبني الله إيّاه .
    فقالا : سمعاً وطاعة . وذهبا .
    فتمسّكت بأذياله وقلت له : من أنت وقد أدركتني في مثل هذه الحال ؟

    فقال : أنا الحسين بن عليّ ، جئت لأردّ لك قطرة الدّمع الّتي سكبتها من أجلي ، وتمنّيت نصرتي ، وها قد أتيت لنصرتك )) . (1) .

    ------------------------------------

    (1) المصدر : فيوضات الحسين عليه السّلام على المؤمنين ، تأليف فارس فقيه .


  • #2
    الأخ الفاضل والزميل العزيز والمشرف الغالي المرتجى . أحسنتم وأجدتم وسلمت أناملكم على نشر هذه المشاركة القيمة التي تدل على إمكانية نصرة الإمام الحسين (عليه السلام) بإخلاص القلب والعمل الصالح . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد
      احسنتم ويبارك الله بكم
      شكرا لكم مولانا

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X