قيامة الرحيق / أبو الفضل
.............
الشمسُ من فوقِ الفراتِ بريقُك
والموجُ في عمقِ الفراتِ طريقُك
،
واللاهبات التي ما بينَ حينِ
الغاضريّاتِ على الخيامِ حريقُك
،
والريشةُ الخضراءُ عندَ الهامِ
رمزٌ تولّى ضوءهَ تشْريقُك
،
في حضّرةِ الموتورِ منتفظِ الهُدى
هذا الحسينُ وفاءُهُ تفريقُك
،
قد جاء قلبيَ لائذاً أُفقاً به
صبّ الهدى في شمسهِ تحليقُك
،
بجناحكِ الوالي كواثرَ مرقدٍ
يا سيّدي عمَّ الوجودَ عميقُك
،
خبرٌ من الزهراءِ فيكَ تقولهُ
إِنَّ الظما عندَ الضفافِ رفيقُك
،
حتى يراكَ السبطُ شلوَ جرافهِ
يحنو بظهرِ الفاقدينَ (شقيقُك )
،
يحنو الى العينِ التي من صبْرِها
عجزَ المثلثِ ذو الشعابِ يعيقُك
،
في آخرِ الأنفاسِ فرعكَ مدْنفٌ
يرقى الى لثمِ الشقيقِ شهيقُك
،
لتقولَ للإِيمانِ قبّب جمْرتي
فالنارُ في صدرِ الظهيرةِ ريقُك
،
لكنهُ ( الثأرُ ) العظيمُ مرادهُ
ماءً على كفِّ الزمانِ يريقُك
،
حتى تعلّمنا الوفاءَ ويلتقي
يومَ القيامةِ قصدهُ ورحيقُك
......
الشاعر المبدع
نبيل الشرع
.............
الشمسُ من فوقِ الفراتِ بريقُك
والموجُ في عمقِ الفراتِ طريقُك
،
واللاهبات التي ما بينَ حينِ
الغاضريّاتِ على الخيامِ حريقُك
،
والريشةُ الخضراءُ عندَ الهامِ
رمزٌ تولّى ضوءهَ تشْريقُك
،
في حضّرةِ الموتورِ منتفظِ الهُدى
هذا الحسينُ وفاءُهُ تفريقُك
،
قد جاء قلبيَ لائذاً أُفقاً به
صبّ الهدى في شمسهِ تحليقُك
،
بجناحكِ الوالي كواثرَ مرقدٍ
يا سيّدي عمَّ الوجودَ عميقُك
،
خبرٌ من الزهراءِ فيكَ تقولهُ
إِنَّ الظما عندَ الضفافِ رفيقُك
،
حتى يراكَ السبطُ شلوَ جرافهِ
يحنو بظهرِ الفاقدينَ (شقيقُك )
،
يحنو الى العينِ التي من صبْرِها
عجزَ المثلثِ ذو الشعابِ يعيقُك
،
في آخرِ الأنفاسِ فرعكَ مدْنفٌ
يرقى الى لثمِ الشقيقِ شهيقُك
،
لتقولَ للإِيمانِ قبّب جمْرتي
فالنارُ في صدرِ الظهيرةِ ريقُك
،
لكنهُ ( الثأرُ ) العظيمُ مرادهُ
ماءً على كفِّ الزمانِ يريقُك
،
حتى تعلّمنا الوفاءَ ويلتقي
يومَ القيامةِ قصدهُ ورحيقُك
......
الشاعر المبدع
نبيل الشرع
تعليق