تويت
لو قام الإمام علي (عليه الصلاة والسلام) بقتل عمر بن الخطاب نهائياً في ذلك الوقت لكان قد أجهز عليه أهل مكّة والمدينة كلهم بقيادة أبو بكر وعثمان وعائشة وغيرهم وذلك لأنهم بايعوا سابقاً وارتدوا جميعاً عن الدين كما قال تعالى :
قَالَ تَعَالَى : ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ﴾ - [سُّورَةُ آلَ عِمْرَانَ : 144.]
فكل المسلمين مرتدين منقلبين على أعقابهم ؛ فالآية لم تستثني منهم أحد ! فيجهزون على الإمام علي ويقتلون زوجته فاطمة الزهراء والحسن والحسين نهائياً حتى ينقطع نسله .
مما سيضطر الإمام علي (عليه السلام) إلى استخدام الولاية التكوينية وتفعيل العلم الذي ورثه من رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) . حينها والله وتالله وبالله سيقلب عاليها سافلها عليهم .. ولقتلهم كلهم ولأبادهم جميعاً ولزلزل الأرض بهم ولأنزل الأبابيل عليهم ولفعل الأفاعيل فيهم !!!
قَالَ تَعَالَى : ﴿أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ - [سُّورَةُ النُّوْرِ : 50.]
فاحمدوا الله واشكروه يا آخرين .. أنّ الإمام علي (عليه السلام) قد رحم الأولين المنقلبين على أعقابهم ولم يعذبهم عذاباً عظيماً .
فلذلك اقتضت الحكمة أن يوصي رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وصيه عليّاً (عليه السلام) بالصبر على هذا الأمر الشنيع ؛ لأنه يعلم أنّ هناك أقوام صالحة ستخرج من الأقوام الطالحة المنقلبة على أعقابها فأنّ الله تعالى يخرج الطيّب من الخبيث .
وهذه أحاديث الوصية :
(الحديث الأول) : قال رسول الله (ص) :
إنه سيكونُ [ بعدي ] اختلافٌ وأمرٌ فإنِ استطعْتَ أن تكونَ السَّلْمَ فافْعَلْ .
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 7/237 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات .
للتأكد : أدخل على هذا الرابط :
(الحديث الثاني) : قال رسول الله (ص) :
إنَّهُ سيكونُ بعدي اختلافٌ أو أمرٌ فإنِ استطعتَ أن تكونَ السِّلْمَ فافعلْ .
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد .
الصفحة أو الرقم: 2/85 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح .
للتأكد : أدخل على هذا الرابط :
https://dorar.net/h/4a9fea5929235cbc0e6489adf367360e
وعلى كل حال أنّ الله تعالى ليس بغافلٍ عمّا يعمل الظالمون .
قَالَ تَعَالَى : ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ﴾ - [سُّورَةُ إِبْرَاهِيمَ : 42 - 43.]
قَالَ تَعَالَى : ﴿إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ﴾ - [سُّورَةُ السَّجْدَةِ : 22.]
لو جمعنا أعداد هذه الآية بالأبجد الكبير لحصلنا على هذا الرقم (1202)
لو جمعنا اعداد حروف هذه الكلمات (عمر ابوبكر عثمان) = (1202)
بل سيثأر رب الأرض المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) في آخر الزمان
من القتلة الظالمين المنقلبين على أعقابهم وينتقم من المجرمين شر انتقام .
قَالَ تَعَالَى : ﴿وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ - [سُّورَةُ الزُّمَرِ : 69.]
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِنَّ قَائِمَنَا إِذَا قَامَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها ، وَاسْتَغْنَى الْعِبَادُ عَنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ وَذَهَبَتِ الظَّلَمَةُ ...
المصدر : (البحار : ج52، ص337.)
قَالَ تَعَالَى : ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ﴾ - [سُّورَةُ آلَ عِمْرَانَ : 144.]
فكل المسلمين مرتدين منقلبين على أعقابهم ؛ فالآية لم تستثني منهم أحد ! فيجهزون على الإمام علي ويقتلون زوجته فاطمة الزهراء والحسن والحسين نهائياً حتى ينقطع نسله .
مما سيضطر الإمام علي (عليه السلام) إلى استخدام الولاية التكوينية وتفعيل العلم الذي ورثه من رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) . حينها والله وتالله وبالله سيقلب عاليها سافلها عليهم .. ولقتلهم كلهم ولأبادهم جميعاً ولزلزل الأرض بهم ولأنزل الأبابيل عليهم ولفعل الأفاعيل فيهم !!!
قَالَ تَعَالَى : ﴿أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ - [سُّورَةُ النُّوْرِ : 50.]
فاحمدوا الله واشكروه يا آخرين .. أنّ الإمام علي (عليه السلام) قد رحم الأولين المنقلبين على أعقابهم ولم يعذبهم عذاباً عظيماً .
فلذلك اقتضت الحكمة أن يوصي رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وصيه عليّاً (عليه السلام) بالصبر على هذا الأمر الشنيع ؛ لأنه يعلم أنّ هناك أقوام صالحة ستخرج من الأقوام الطالحة المنقلبة على أعقابها فأنّ الله تعالى يخرج الطيّب من الخبيث .
وهذه أحاديث الوصية :
(الحديث الأول) : قال رسول الله (ص) :
إنه سيكونُ [ بعدي ] اختلافٌ وأمرٌ فإنِ استطعْتَ أن تكونَ السَّلْمَ فافْعَلْ .
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 7/237 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات .
للتأكد : أدخل على هذا الرابط :
(الحديث الثاني) : قال رسول الله (ص) :
إنَّهُ سيكونُ بعدي اختلافٌ أو أمرٌ فإنِ استطعتَ أن تكونَ السِّلْمَ فافعلْ .
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد .
الصفحة أو الرقم: 2/85 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح .
للتأكد : أدخل على هذا الرابط :
https://dorar.net/h/4a9fea5929235cbc0e6489adf367360e
وعلى كل حال أنّ الله تعالى ليس بغافلٍ عمّا يعمل الظالمون .
قَالَ تَعَالَى : ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ﴾ - [سُّورَةُ إِبْرَاهِيمَ : 42 - 43.]
قَالَ تَعَالَى : ﴿إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ﴾ - [سُّورَةُ السَّجْدَةِ : 22.]
لو جمعنا أعداد هذه الآية بالأبجد الكبير لحصلنا على هذا الرقم (1202)
لو جمعنا اعداد حروف هذه الكلمات (عمر ابوبكر عثمان) = (1202)
بل سيثأر رب الأرض المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) في آخر الزمان
من القتلة الظالمين المنقلبين على أعقابهم وينتقم من المجرمين شر انتقام .
قَالَ تَعَالَى : ﴿وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ - [سُّورَةُ الزُّمَرِ : 69.]
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِنَّ قَائِمَنَا إِذَا قَامَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها ، وَاسْتَغْنَى الْعِبَادُ عَنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ وَذَهَبَتِ الظَّلَمَةُ ...
المصدر : (البحار : ج52، ص337.)
تعليق