السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
💠🔶💠🔶💠🔶💠🔶💠
ولكن السؤال المهم المطروح هنا هو: ماذا علينا أن نعمل ونحن نعيش عصر الغيبة؟
إن علينا أن نعلم ونحن في عصر الغيبة أن شعلة الأمل الإلهي لابد أن تبقى وتستمر في قلوبنا، فالطغاة يحاولون أن يسلبوا منّا الأمل والرجاء، وهم يعملون جاهدين من أجل أن ينخر اليأس قلوبنا، ويكيلوا لنا الضربات الموجعة.. وهذا هو هدف الطغاة، ولكننا عندما نعلم ان الله سبحانه قد ادخر لنا أملاً ونجاة فإننا سنعرف أن نهاية هذه المسيرة ستكون سعادة الإنسان، وأنّ العاقبة للمتقين، فهذه المسيرة بالرغم من صعوباتهـا، وما يكتنفها من المشاق، وما تتطلّب من التضحيات الشخصية، فإنها سوف تنتهي بالنصر المؤزر.
إن الطغاة في الأرض استطاعوا أن يقهروا البشر، ولكنهم لم يستطيعوا أن يحصلوا على الأمن والاستقرار رغم ذلك، لأن الشعوب ماضية في مقاومتها لهم، وهي غدت تشكل الآن خطراً حقيقياً يهدد مصالحهم، ويقضّ مضاجعهم، وما علينا إلا أن نستمر في هذه المقاومة لكي نكون بذلك قد جسّدنا المفهوم الحقيقي للانتظار الذي يعني تهيئة الأرضية المناسبة لظهور إمامنا المفدّى المهدي عجل الله فرجه
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
💠🔶💠🔶💠🔶💠🔶💠
ولكن السؤال المهم المطروح هنا هو: ماذا علينا أن نعمل ونحن نعيش عصر الغيبة؟
إن علينا أن نعلم ونحن في عصر الغيبة أن شعلة الأمل الإلهي لابد أن تبقى وتستمر في قلوبنا، فالطغاة يحاولون أن يسلبوا منّا الأمل والرجاء، وهم يعملون جاهدين من أجل أن ينخر اليأس قلوبنا، ويكيلوا لنا الضربات الموجعة.. وهذا هو هدف الطغاة، ولكننا عندما نعلم ان الله سبحانه قد ادخر لنا أملاً ونجاة فإننا سنعرف أن نهاية هذه المسيرة ستكون سعادة الإنسان، وأنّ العاقبة للمتقين، فهذه المسيرة بالرغم من صعوباتهـا، وما يكتنفها من المشاق، وما تتطلّب من التضحيات الشخصية، فإنها سوف تنتهي بالنصر المؤزر.
إن الطغاة في الأرض استطاعوا أن يقهروا البشر، ولكنهم لم يستطيعوا أن يحصلوا على الأمن والاستقرار رغم ذلك، لأن الشعوب ماضية في مقاومتها لهم، وهي غدت تشكل الآن خطراً حقيقياً يهدد مصالحهم، ويقضّ مضاجعهم، وما علينا إلا أن نستمر في هذه المقاومة لكي نكون بذلك قد جسّدنا المفهوم الحقيقي للانتظار الذي يعني تهيئة الأرضية المناسبة لظهور إمامنا المفدّى المهدي عجل الله فرجه