الهوية الضائعة
في زحمة الأفكار وفي خريف ايام العمر وجدت احد الوجوه التي لم تفارقني يوما رغم مرور السنين العجاف بعد ذلك الفراق الطويل يبحث في أوراق الذكريات لسنين خلت يقلبها مرة ويتأملها مرات يقرأ بين السطور أغنيات كتبناه سويا بكلمات دافئة ممزوجة بحزن الغربة وفراق محتوم يصنعه القدر علينا عندها تاهت الوجوه بدون موعد حتى كادت الأيام أن تسحقها وتجعلها في دهاليز مظلمة.
ولكن قصائد الوجد بقيت تغنى بين فينة وأخرى لذلك لم ييأس صحابي من البحث والبحث والبحث لسنوات
ولكن!!!!
ما أن رفع رأسه وهو حال البحث وقد رأى صورتي بين يديه حدق فيها كثيرا ثم طرحها في مكانها وقرر الرحيل دون أن يلتفت إلى حلم اللقاء ..
لا ادري هل ضاعت معالم وجهي بين يديه ام فقدت هويتي وأصبحت لا أشبه ذاك الذي كان معه… لا ادري
في زحمة الأفكار وفي خريف ايام العمر وجدت احد الوجوه التي لم تفارقني يوما رغم مرور السنين العجاف بعد ذلك الفراق الطويل يبحث في أوراق الذكريات لسنين خلت يقلبها مرة ويتأملها مرات يقرأ بين السطور أغنيات كتبناه سويا بكلمات دافئة ممزوجة بحزن الغربة وفراق محتوم يصنعه القدر علينا عندها تاهت الوجوه بدون موعد حتى كادت الأيام أن تسحقها وتجعلها في دهاليز مظلمة.
ولكن قصائد الوجد بقيت تغنى بين فينة وأخرى لذلك لم ييأس صحابي من البحث والبحث والبحث لسنوات
ولكن!!!!
ما أن رفع رأسه وهو حال البحث وقد رأى صورتي بين يديه حدق فيها كثيرا ثم طرحها في مكانها وقرر الرحيل دون أن يلتفت إلى حلم اللقاء ..
لا ادري هل ضاعت معالم وجهي بين يديه ام فقدت هويتي وأصبحت لا أشبه ذاك الذي كان معه… لا ادري
تعليق