بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
كثيراً ما يحتج علينا بعض أبناء العامة من أهل الخلاف بالقول المنسوب للإمام الصادق (عليه السلام) الذي يقول فيه : ((ولقد ولدني - أو أولدني - أبو بكر مرتين )) لإثبات حسن العلاقة بين السلاطين الثلاثة (أبو بكر وعمر وعثمان) في حين أن المتتبع والباحث عن هذا الحديث يجده في بطون الكتب السنية ولا يجد له أي أثر يذكر في مصادرنا المعتبرة .
نعم نقله بعض أعلام الشيعة من مصادر أبناء العامة وذكره في مؤلفاته للرد عليه كما فعل الأربلي في كتابه كشف الغمة في معرفة الأئمة ، وهل يصح أن يحتج علينا بحديث مذكور في مصادر أهل الخلاف ولم يذكر في مصادرنا إلا من باب النقل عنهم (1) ؟؟
قال ابن أبي الفتح الإربلي في كشف الغمة : (( ...... وقد تقدم ذكر ولادته في سنة ثمانين فيكون عمره ثمان وستين سنة هذا هو الأظهر وقيل غير ذلك .
وقبره بالمدينة بالبقيع وهو القبر الذي فيه أبوه الباقر وجده زين العابدين وعمه الحسن بن علي عليهم السلام فلله دره من قبر ما أكرمه وأشرفه وأعلى قدره عند الله تعالى انتهى كلامه .
وقال الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي (2) رحمه الله : أبو عبد الله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام الصادق وأمه أم فروة واسمها قريبة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ولذلك قال جعفر عليه السلام : ( ولقد ولدني أبو بكر مرتين ) ولد عام الجحاف سنة ثمانين ومات سنة ثمان وأربعين ومائة )) . (3) .
--------------------------
(1) قال ابن حزم الأندلسي وهو من مشاهیر علماء أبناء العامة : (( لا معنى لاحتجاجنا عليهم برواياتنا ، فهم لا يصدّقونها ، ولا معني لاحتجاجهم علينا برواياتهم فنحن لا نصدّقها ، وإنّما يجب أن يحتجّ الخصوم بعضهم على بعض بما يصدقّه الذي تقام عليه الحجّة به )) . الفصل في الأهواء والملل والنحل / لابن حزم الأندلسي / الجزء 4 / الصفحة 159.
(2) الذي هو من علماء أبناء العامة الأحناف .
(3) ابن أبي الفتح الأربلي / كشف الغمة / الجزء 2 / الصفحة 374 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
كثيراً ما يحتج علينا بعض أبناء العامة من أهل الخلاف بالقول المنسوب للإمام الصادق (عليه السلام) الذي يقول فيه : ((ولقد ولدني - أو أولدني - أبو بكر مرتين )) لإثبات حسن العلاقة بين السلاطين الثلاثة (أبو بكر وعمر وعثمان) في حين أن المتتبع والباحث عن هذا الحديث يجده في بطون الكتب السنية ولا يجد له أي أثر يذكر في مصادرنا المعتبرة .
نعم نقله بعض أعلام الشيعة من مصادر أبناء العامة وذكره في مؤلفاته للرد عليه كما فعل الأربلي في كتابه كشف الغمة في معرفة الأئمة ، وهل يصح أن يحتج علينا بحديث مذكور في مصادر أهل الخلاف ولم يذكر في مصادرنا إلا من باب النقل عنهم (1) ؟؟
قال ابن أبي الفتح الإربلي في كشف الغمة : (( ...... وقد تقدم ذكر ولادته في سنة ثمانين فيكون عمره ثمان وستين سنة هذا هو الأظهر وقيل غير ذلك .
وقبره بالمدينة بالبقيع وهو القبر الذي فيه أبوه الباقر وجده زين العابدين وعمه الحسن بن علي عليهم السلام فلله دره من قبر ما أكرمه وأشرفه وأعلى قدره عند الله تعالى انتهى كلامه .
وقال الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي (2) رحمه الله : أبو عبد الله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام الصادق وأمه أم فروة واسمها قريبة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ولذلك قال جعفر عليه السلام : ( ولقد ولدني أبو بكر مرتين ) ولد عام الجحاف سنة ثمانين ومات سنة ثمان وأربعين ومائة )) . (3) .
--------------------------
(1) قال ابن حزم الأندلسي وهو من مشاهیر علماء أبناء العامة : (( لا معنى لاحتجاجنا عليهم برواياتنا ، فهم لا يصدّقونها ، ولا معني لاحتجاجهم علينا برواياتهم فنحن لا نصدّقها ، وإنّما يجب أن يحتجّ الخصوم بعضهم على بعض بما يصدقّه الذي تقام عليه الحجّة به )) . الفصل في الأهواء والملل والنحل / لابن حزم الأندلسي / الجزء 4 / الصفحة 159.
(2) الذي هو من علماء أبناء العامة الأحناف .
(3) ابن أبي الفتح الأربلي / كشف الغمة / الجزء 2 / الصفحة 374 .