بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد هذا بحث يبين حقيقة حديث كتاب الله وسنتي او وسنة نبيه المكذوب على النبي صلى الله عليه وآلة ، الذي يردده السلفية والذي لا تخلو منه خطبة جمعة وفي الكتب والنشرات والرائد والمجلات وفي مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات ويدعوا انه صحيح وموجود في صحيح البخاري ومسلم لكن الحقيقة ان هذا الحديث لا يصح بينما الحديث الصحيح هو كتاب الله وعترتي وقد صححه العشرات من علماء السلفية فهذا يؤكد ويأمر الأمة ان تتمسك وعترته
أنَّ حديث الأمر بالتمسُّك بالعِترة واتِّباع أهل بيت النبيِّ صلَّى الله عليه وآله صحيح، وأنَّه ثابتٌ بل متواتر في صحيح مسلم، بخِلاف التمسُّك بالسُّنة؛ فلم يُروَ في أحد الصَّحيحين، وأسانيده ضِعاف بل هو مكذوب ولا يصح سند واحد منها .
أقول وقال ابن حجر في الصواعق المحرقة لابن حجر ج 2 ص 439 : وفي رواية صحيحة إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن تبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي
زاد الطبراني إني سألت ذلك لهما فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم وجاء في صحيح مسلم حديث الوصية محرف عند مسلم يعني مقطوع جزاء من اخر الحديث والكم رواية مسند الإمام احمد حنبل ج 4 ص 366 رقم الحديث
19285 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أبي حيان التيمي حدثني يزيد بن حيان التيمي قال : انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت معه لقد رأيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا بن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه و سلم فما حدثتكم فاقبلوه ومالا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما خطيبا فينا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله تعالى وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد الا يا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك ان يأتيني رسول ربي عز و جل فأجيب وإني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله عز و جل فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله تعالى واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال ان نساءه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل على وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال أكل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم قال يزيد بن حيان ثنا زيد بن أرقم في مجلسه ذلك قال بعث إلى عبيد الله بن زياد فأتيته فقال ما أحاديث تحدثها وترويها عن رسول الله صلى الله عليه و سلم لا نجدها في كتاب الله تحدث ان له حوضا في الجنة قال قد حدثناه رسول الله صلى الله عليه و سلم ووعدناه قال كذبت ولكنك شيخ قد خرفت قال انى قد سمعته أذناي ووعاه قلبي من رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من جهنم وما كذبت على رسول الله صلى الله عليه و سلم وحدثنا زيد في مجلسه قال ان الرجل من أهل النار ليعظم للنار حتى يكون الضرس من أضراسه كأحد
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم يزيد بن حيان التيمي من رجاله وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين . والدليل الأخر على ان رواية مسلم محرفه ومحذوف منها والشاهد على ذلك ما ذكره ابن كثير في البداية والنهاية حيث قال عن زيد بن ارقم قال لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير حم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت اني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ثم قال الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه تفرد به النسائي من هذا الوجه قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي وهذا حديث صحيح وقال ابن ماجه حدثنا علي بن محمد أنا أبو الحسين أنبأنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع التي حج فنزل في الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي فقال الست بأولى المؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألست بأولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وكذا رواه عبد الرزاق عن معمر عن علي بن زيد بن جدعان عن عدي عن البراء وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي والحسن بن سفيان ثنا هدبة ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد وابي هارون عن عدي بن ثابت عن البراء قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع فلما أتينا على غدير خم كشح لرسول الله صلى الله عليه و سلم تحت شجرتين ونودي في الناس الصلاة جامعة ودعا رسول الله صلى الله عليه و سلم عليا وأخذ بيده فاقامه عن يمينه فقال ألست أولى بكل امرء من نفسه قالوا بلى قال فان هذا مولى من أنا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فلقيه عمر بن الخطاب فقال هنيئا لك أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة .
أقول : وقد اخرج حديث الغدير أصحاب السنن والمعجم والمساند منهم الترمذي في الجامع الصحيح ج 5 ص 297
وابن ماجه في السنن ج 1 ص 43 ـ حديث 116 المقدمة . واحمد بن حنبل في مسنده ج 1 ص 182 . حديث 641 وابن أبي شيبة في المصنف ج6 ص 375 . حديث 32109 والنسائي في خصائص أمير المؤمنين ص 141
والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ، أخرجه بعدة طرق وقال : قلت هذا الحديث مشهور حسن روته الثقاة ونضام هذه الأسانيد بعضها إلى بعض حجة في صحة النقل ولو لم يكن في محبة على (ع) إلا دعاء النبي (ص) لمح
علي (ع ) بكل خير لكان فيه كفاية لمن وفقه الله عز وجل فكيف وقد دعاء النبي (ص) ربه عز وجل بموالاة من والاه ومحبة من أحبه وبنصر من نصره وعلى وفق النص قال حسان بن ثابت في المعنى
يناديهم يوم الغدير نبيهم بخم وسمع بالرسول مناديا
فقال : فمن مولاكم ووليكم فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت نبينا ولم تلق منا في الولاية عاصيا
فقال : له قم يا علي فأنني رضيتك من بعدي إماما وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك دعا اللهم وال وليه وكن للذي عادى عليا معاديا
فقال : النبي يا حسان لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نافحت عنا بلسانك
كفاية الطالب للحافظ الكنجي الشافعي ص 63 ـ 64
. واخرج ابن عسكر في تاريخ دمشق ترجمة أمير المؤمنين بعدة طرق وأسانيد أكثر من 125 رواية
أقول وقد كتب بعض علماء أهل السنة كتب في حديث الغدير منهم أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري صاحب التاريخ المتولد سنة 224 هـ المتوفى سنة 310 هـ وذكر ذلك الحافظ أبو الفداء المعروف بابن كثير الدمشقي
قال :في ترجمته للطبري قال وقد رأيت كتابا جمع فيه طرق حديث الطير البداية والنهاية ج 11 ص 147
في حوادث سنة 310
والحافظ لهمداني المعروف بابن عقدة فأن أصحاب التراجم عدوا من كتبه كتاب الولاية في طرق حديث الغدير حيث رواه بمائة وخمس ذكر ذلك ابن تيمية في منهاج السنة ج 4 ص 86 الطبعة الأولى غير محققة وفي فتح الباري في شرح البخاري ج 1 ص61
وقال :وإما حديث من كنت مولاه فعلي مولاه أخرجه الترمذي والنسائي
وهو كثير الطرق جدا وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد
وكثير من أسانيدها صحاح وحسان انتهى
أقول هناك عشرات الكتب التي ذكرت حديث الغدير
وقد صدر عن دار التقريب بالأزهر الشريف كتاب حديث الثقلين
مطبعة مخيمر, محفوظ بالمكتبة الظاهرية بدمشق برقم 43226
رسالة الثقلين مصطفى خميس روى الحديث بصيغة وطرقه الكثيرة
وقد استوعبها شيخنا الاميني في سفره الخالد الغدير في السنة والأدب
أقول عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أيها الناس إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي أمرين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض )
المعجم الكبير / 3 / 65 ، المعجم الأوسط / 1 / 374 ، المعجم الصغير / 1 / 226 ،
مسند الإمام أحمد بن حنبل / 2 / 59 ، مسند أبي يعلى / 2 / 376 ،
فضائل الصحابة للإمام أحمد بن حنبل / 2 / 779 ،
ذخيرة الحفاظ / ـ / 1009 ، فيض القدير / 3 / 14 ،
الفردوس بمأثور الخطاب / 1 / 66 ، المعرفة والتاريخ / 1 / 296 ،
مجمع الزوائد / 9 / 163 ، كنز العمال / 1 / 107 ،
مصنف ابن أ[ي شيبة / 6 / 633 ،
وقال المناوي وهو يتحدث عن حديث الغدير
قال ابن حجر : حديث كثير الطرق جدا استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد منها صحاح ومنها حسان وفي بعضها
قال ذلك يوم غدير خم وزاد البزار في رواية "
اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله "
ولما سمع أبو بكر وعمر ذلك قالا فيما خرجه الدار قطني عن سعد بن أبي وقاص "
أمسيت يا بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة " وأخرج أيضا قيل لعمر إنك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من الصحابة
قال إنه مولاي وفي تفسير الثعلبي عن ابن عيينة أن النبي صلى الله عليه وعلى وآله وسلم لما قال ذلك طار في الآفاق
فبلغ الحارث بن النعمان فأتى رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال
: يا محمد أمرتنا عن الله بالشهادتين فقبلنا وبالصلاة والزكاة والصيام والحج فقبلنا ثم لم ترض حتى
رفعت بضبعي ابن عمك تفضله علينا فهذا شيء منك أم من الله فقال : " والذي لا إله إلا هو إنه من الله "
فولى وهو يقول : اللهم إن كان ما يقوله محمد صلى الله عليه وسلم حقا فأمطر علينا حجارة من السماء
أو أتنا بعذاب أليم فما وصل لراحلته حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته فخرج من دبره فقتله
ولا حجة في ذلك كله على تفضيله على الشيخين كما هو مقرر بمحله من فن الأصول .
فيض القدير شرح الجامع الصغير / 6 / 282 :
يقول السلفية نحن عندما نصحح الحديث لا نصححه
بمجرد الهوى، أو لنصرة رأي على رأي. إنما نحكم عليه بأصول وقواعد غاية في الدقة والضبط بلا محاباة أو انحياز. وهذه كتب الجرح والتعديل وعلوم الحديث شاهدة على صدقنا وإنصافنا ، بل إن هذه الأصول والقواعد مفخرة من مفاخر الإسلام.. شهد بذلك الأعداء قبل الأصدقاء، وقد خص الله تعالى أمتنا بهذا الإسناد دون غيرنا من الأمم، وفي هذا يقول عبد الله بن المبارك: إن الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء. والأن تعالوا ننظر لهذا الكلام الجميل
مطبق على حديث كتاب الله وسنتي او كتاب الله وسنة نبيه
انت الحكم كما يقال
هذا حديث كتاب الله وسنتي بكل طرقه المكذوبة
حيث حاكمناها محاكمة عادلة
وهذه الطرق التي ذكرت حديث كتاب الله وسنتي (11)
الحديث الأول
اخرجه ابن عبد البّر في جامع بيان العلم وفضله ج 2 ص425 برقم
807 - حدثنا سعيد بن عثمان ، نا أحمد بن دحيم ، نا محمد بن إبراهيم الديبلي ، نا علي بن زيد الفرائضي ، نا الحنيني ، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم » وهذا الحديث لا يصح اولا
ترجمة اسحاق بن ابراهيم الحنيني
قال ابن الجوزي في الضعفاء
ج1 ص 97 :
296 إسحاق بن إبراهيم الحنيني
عن مالك كان أحمد بن صالح لا يرضاه وقال النسائي ليس بثقة وقال ابن عدي ضعيف وقال الأزدي أخطأ في الحديث .
وقال العقيلي في الضعفاء الكبير ج 1 ص 286 :
إسحاق بن إبراهيم الحنيني حدثني آدم بن موسى قال : سمعت البخاري قال : إسحاق بن إبراهيم الحنيني عن مالك وهشام بن سعد أبو يعقوب في حديثه نظر سكن طرسوس .
وقال ابن حبان في الثقات ج 8 ص 115 رقم الترجمة
12498 - إسحاق بن إبراهيم الحنيني مولى العباس من أهل المدينة كنيته أبو يعقوب سكن طرسوس يروى عن مالك وهشام بن سعد روى عنه على بن زيد الفرائضي وأهل الثغر كان ممن يخطىء مات سنة تسع عشرة ومائتين .
وقال النسائي في الضعفاء والمتروكين ج 1 ص 18
إسحاق بن إبراهيم الحنيني ليس بثقة .
وقال ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين ج1 ص 97 رقم الترجمة
296 إسحاق بن إبراهيم الحنيني
عن مالك كان أحمد بن صالح لا يرضاه وقال النسائي ليس بثقة وقال ابن عدي ضعيف وقال الأزدي أخطأ في الحديث .
وقال الذهبي كتابه من له رواية في الكتب الستة ج 1 ص 234 رقم الترجمة : (282) إسحاق بن إبراهيم الحنيني عن سفيان وطبقته وعنه محمد بن عوف الطائي وفهد بن سليمان ضعفوه مات 216 .
وهذه ترجمة الكذاب الثاني وهو كثير
قال المزي في تهذيب الكمال ج 24 ص 138 رقم الترجمة
3882 - ق عبد الرحمن بن عبد الله السلمي أبو الجعد الحجازي العرجي روى عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني :
الى ان قال :
وقال أبو خيثمة قال لي أحمد بن حنبل لا تحدث عنه شيئا وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين لجده صحبة وكثير ضعيف الحديث وقال في موضع آخر ليس بشيء وقال عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين ليس بشيء وقال أبو عبيد الآجري سئل أبو داود عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني فقال كان أحد الكذابين سمعت محمد بن الوزير المصري قال سمعت الشافعي وذكر كثير بن عمرو بن عوف
فقال ذاك أحد الكذابين أو أحد أركان الكذب وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال واهي الحديث ليس بقوي قلت له بهز بن حكيم وعبد المهيمن وكثير بن عبد الله أيهم صأحب إليك قال بهز وعبد المهيمن أحب إلي منه
ـــــــــــــ
الحديث الثاني
اخرجه البيهقي في شعب الإيمان ج 5 ص 23 وقال إسناده ضعيف . الحديث :
3043 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جُنَاحُ بْنُ نَذِيرٍ بِالْكُوفَةِ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ دُحَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْقُمِّيُّ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا وَقَعَتْ فِيكُمْ خَمْسٌ، وَأَعُوذُ بِاللهِ أَنْ تَكُونَ فِيكُمْ أَوْ تُدْرِكُوهُنَّ: مَا ظَهَرْتِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ يُعْمَلُ بِهَا فِيهِمْ عَلَانِيَةً، إِلَّا ظَهَرَ فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ فِي أَسْلَافِهِمْ، وَمَا مَنَعَ قَوْمٌ الزَّكَاةَ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ، وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا، وَمَا بَخَسَ قَوْمٌ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ، وَشِدَّةِ الْمئونَةِ، وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ، وَلَا حَكَمَ أُمَرَاؤهُمْ بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا سَلَّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ واسْتَفْقَدُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ، وَمَا عَطَّلُوا كِتَابَ اللهِ وَسُنَّةَ رَسُولِهِ إِلَّا جَعَلَ اللهُ بِأَسَهُمْ بَيْنَهُمْ " ثُمَّ قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ: " يَتَجَهَّزْ "، فَغَدَا عَلَيْهِمْ وَقَدِ اعْتَمَّ، وَأَرْسَلَ عِمَامَتَهُ نَحْوًا مِنْ ذِرَاعٍ، فَأَجْلَسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَنَقَضَ عِمَامَتَهُ بِيَدِهِ فَعَمَّمَها إِيَّاهُ، وَأَرْسَلَ مِنْهَا نَحْوًا مِنْ أَرْبَعِ أَصَابِعٍ ثُمَّ قَالَ: " هَكَذَا يَا ابْنَ عَوْفٍ " ثُمَّ سَرَّحَهُ إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ .
وقال السَّخاوي في ((الأجوبة المرضية)) ج 2 ص 546 إسناده ضعيف .
أقول : وفي إسناده إسماعيل بن أبان قال عنه البخاري في الضعفاء الصغير ج 1 ص 19 :
إسماعيل بن أبان عن هشام بن عروة متروك الحديث كنيته أبو إسحاق كوفي .
وقال الذهبي في المغني في الضعفاء ج 1 ص 84 :
1580 والحسين السراج عن أبي محمد الواسطي مجهولان .
الحديث الثالث
اخرجه الحاكم في المستدرك ج 1 ص 306
318 - حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه أنبأ العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا إسماعيل بن أبي أويس
و أخبرني إسماعيل محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي عن ثور زيد الديلي عن عكرمة عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خطب الناس في حجة الوداع فقال : قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم و لكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم فاحذروا يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا : كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم إن كل مسلم أخ المسلم المسلمون إخوة و لا يحل لامرىء من مال أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس و لا تظلموا و لا ترجعوا من بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض
وهذه ترجمة اثنين من ابطال الكذب في هذا الحديث وهم من رجال صحيح البخاري
1 : عكرمة الخارجي
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 5 ص 20
ابن لهيعة، عن أبي الاسود: أنا أول من هيج عكرمة على المسير إلى إفريقية، قلت له: أنا أعرف قوما لو أتيتهم، قال: فلقيني جليس له، فقال: هو ذا عكرمة يتجهز إلى إفريقية، فلما قدم عليهم، اتهموه.
قال: وكان قليل العقل خفيفا، كان قد سمع الحديث من رجلين، وكان إذا سئل حدث به عن واحد، ثم يسأل عنه بعد، فيحدث به عن الآخر، فكانوا يقولون: ما أكذبه، فشكوا ذلك إلى إسماعيل بن عبيد الانصاري، وكان له فضل وورع، فقال: لا بأس أنا أشفيكم منه، فبعث إليه، فقال له: كيف سمعت ابن عباس يقول في كذا وكذا ؟ فقال: كذا وكذا، فقال إسماعيل: صدقت، سألت عنها ابن عباس فقال: هكذا.
قال ابن لهيعة: وكان يحدث برأي نجدة الحروري ، وأتاه، فأقام عنده ستة أشهر، ثم أتى ابن عباس فسلم، فقال ابن عباس: قد جاء الخبيث.
سعيد بن أبي مريم، عن ابن لهيعة، عن أبي الاسود قال: كنت أول من سبب لعكرمة الخروج إلى المغرب، وذلك أني قدمت من مصر إلى المدينة، فلقيني عكرمة، وسألني عن أهل المغرب، فأخبرته بغفلتهم، قال: فخرج إليهم، وكان أول ما أحدث فيهم رأي الصفرية
الى ان قال الذهبي في ص21 :
قال يحيى بن بكير قدم عكرمة مصر ونزل هذه الدار، وخرج إلى المغرب، فالخوارج الذين بالمغرب عنه أخذوا.
قال علي بن المديني: كان عكرمة يرى رأي نجدة الحروري.
وقال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين يقول: إنما لم يذكر مالك عكرمة - يعني في " الموطأ " قال: لان عكرمة كان ينتحل رأي الصفرية.
وروى عمر بن قيس المكي، عن عطاء قال: كان عكرمة إباضيا.
وعن أبي مريم قال: كان عكرمة بيهسيا.
وقال إبراهيم الجوزجاني: سألت أحمد بن حنبل عن عكرمة، أكان يرى رأي الاباضية ؟ فقال: يقال: إنه كان صفريا، قلت: أتى البربر ؟ قال: نعم، وأتى خراسان يطوف على الامراء يأخذ منهم .
وقال علي بن المديني: حكي عن يعقوب الحضرمي، عن جده قال:
قال إسحاق بن الطباع: سألت مالكا: أبلغك أن ابن عمر قال لنافع: لا تكذب علي كما كذب عكرمة على عبد الله ؟ قال: لا، ولكني بلغني أن سعيد ابن المسيب قال ذلك لبرد مولاه.
قلت: هذا أشبه، ولم يكن لعكرمة ذكر في أيام ابن عمر، ولا كان تصدى للرواية.
جرير بن عبدالحميد، عن يزيد بن أبي زياد قال: دخلت على علي بن عبد الله بن عباس، وعكرمة مقيد على باب الحش، قال: قلت: ما لهذا كذا،
قال: إنه يكذب على أبي .
هشام بن سعد، عن عطاء الخراساني قال: قلت لسعيد بن المسيب: إن عكرمة يزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم ،
فقال: كذب مخبثان ، اذهب إليه فسبه، سأحدثكم: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم، فلما حل تزوجها.
2 ـ وهذه ترجمة البطل الثاني إسماعيل بن ابي أويس
قال : ابن الجوزي في الضعفاء ج 1 ص 117 برقم
395 إسماعيل بن أبي أويس واسم أبي أويس عبد الله بن عبد الله أبو عبد الله الأصبحي وهو ابن أخت مالك الفقيه
يروي عن خاله وعن سليمان بن بلال
قال يحيى ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث وأبوه لا يساوي نواة
وقال النضر بن سلمة المروزي هو كذاب
وقال النسائي ضعيف ون يحيى لا بأس به
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 223
برقم
854 - إسماعيل بن أبى أويس [ خ، م ] عبدالله بن عبدالله بن أبى أويس بن مالك ابن أبى عامر الاصبحي [ خ، م ]، أبو عبد الله المدنى.
محدث مكثر فيه لين.
روى
عن خاله مالك، وأخيه عبدالحميد، وأبيه.
وأقدم من لقى عبد العزيز الماجشون،
وسلمة بن وردان.
وعنه صاحبا الصحيح، وإسماعيل القاضى والكبار.
قال أحمد: لا بأس به.
وقال ابن أبى خيثمة، عن يحيى: صدوق، ضعيف العقل، ليس بذاك.
وقال أبو حاتم: محله الصدق مغفل،
وقال النسائي: ضعيف.
وقال الدارقطني: لا أختاره في الصحيح.
توفى سنة ست وعشرين ومائتين.
وقال ابن عدى: قال أحمد بن أبى يحيى: سمعت ابن معين يقول: هو وأبوه يسرقان الحديث.
وقال الدولابى في الضعفاء: سمعت النضر بن سلمة المروزى يقول: كذاب، كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب.
وقال العقيلى: حدثنى أسامة الدقاق بصرى.
سمعت يحيى بن معين يقول: إسماعيل ابن أبى أويس لا يساوى فلسين.
قلت: وساق له ابن عدى ثلاثة أحاديث، ثم قال: وروى عن خاله مالك غرائب لا يتابعه عليها أحد، وعن سليمان بن بلال.
أقول : إذن هؤلاء ابطال مايسمى بصحيح البخاري
الحديث الرابع
اخرجه ابو نعيم في اخبار اصفهان ج 1 ص 405
حدثنا عبد الله بن محمد ثنا أحمد بن الخطاب ثنا طالوت بن عباد ثنا هشام بن سليمان عن يزيد عن الرقاشي عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قد تركت فيكم بعدي ما غن أخذتم لم تضلوا كتاب الله وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم.
ترجمة يزيد الرقاشي
قال تقي الدين أحمد بن علي المقريزي في مختصر الكامل في الضعفاء ج 1 ص 829 برقم
[ 2158 ] يزيد بن أبان الرقاشي - بصري
قال شعبة : لأن أزني أحب إلي من أن أحدث عن يزيد الرقاشي . قال يزيد بن هارون : ما كان أهون عليه الزنا ! ! وذكر هذا لأحمد فقال : إنما بلغنا هذا في أبان بن أبي عياش . وقال أحمد : لا يكتب عن يزيد الرقاشي ، كان منكر الحديث ، وكان شعبة يحمل عليه ، وكان قاصا . وقال ابن معين : ضعيف . ومرة قال أحمد : يزيد الرقاشي فوق أبان بن أبي عياش . ومرة قال ابن معين : في حديثه ضعف .
[ وقال عمرو بن علي ] سمعت عبد الرحمن يحدث عن الربيع بن صبيح عنه ، وكان يحيى لا يحدث عنه ، وكان رجلا صالحا قد روى عنه الناس ، وليس بالقوي في الحديث . وقال البخاري : يزيد الرقاشي عن أنس ، كان شعبة يتكلم فيه . وقال النسائي : متروك الحديث .
الحديث الخامس
اخرجه البزار في مسنده
مسند ابي هريرة ج 2 ص479رقم
8993- حَدَّثنا أحمد بن منصور بن سيار ،
قال : حَدَّثنا داود بن عَمْرو،
قال : حَدَّثنا صالح بن موسى بن عَبد الله بن طلحة قال : حدثني عَبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح ، عَن أبي هُرَيرة ، قال : قال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم : إني قد خلفت فيكم اثنين لن تضلوا بعدهما أبدا كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض.
وفي هذه الرواية الكذاب صالح الطلحي
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 15 ص178 : 25 - صَالِحُ بنُ مُوْسَى بنِ عَبْدِ اللهِ التَّيْمِيُّ (ت، ق)
ابْنِ إِسْحَاقَ بنِ طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ التَّيْمِيُّ، الطَّلْحِيُّ، الكُوْفِيُّ.
لَيْسَ بِحُجَّةٍ.
رَوَى عَنْ: عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ رُفَيْعٍ، وَعَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، وَأَبِي حَازِمٍ الأَعْرَجِ، وَعَمِّهِ؛ مُعَاوِيَةَ بنِ إِسْحَاقَ.
وَعَنْهُ: قُتَيْبَةُ، وَمِنْجَابُ بنُ الحَارِثِ، وَسُوَيْدُ بنُ سَعِيْدٍ، وَدَاوُدُ بنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: لاَ يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكٌ.
وقال ابن معين في تاريخ ابن معين (رواية الدوري) ج 3 ص 156 برقم
654 سمعت يحيى يقول صالح الطلحي ليس حديثه بشيء .
وقال ابو حاتم في الجرح والتعديل ج 4 ص 415 :
عن يحيى بن معين قال صالح بن موسى الطلحي ليس بشيء نا عبد الرحمن قال سألت أبى عن صالح بن موسى الطلحي فقال ضعيف الحديث منكر الحديث جدا كثير المناكير عن الثقات قلت يكتب حديثه قال ليس يعجبني حديثه .
وقال المزي في تهذيب الكمال ج 13 ص 97 :
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني :
ضعيف الحديث،
على حسنه.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث،
منكر الحديث جدا،
كثير المناكير عن الثقات، قلت: يكتب حديثه ؟ قال: ليس يعجبني حديثه.
وقال البخاري: منكر الحديث عن سهيل بن أبي صالح.
وقال النسائي:
لا يكتب حديثه، ضعيف.
وقال في موضع آخر: متروك الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي : عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد.
وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب، ولكن يشبه عليه ويخطئ، وأكثر ما يرويه في جده من الفضائل، ما لا يتابعه عليه أحد.
وقال ابن الجوزي في
الضعفاء والمتروكين ج 2 ص 50 :
صَالح بن مُوسَى بن عبد الله بن إِسْحَاق بن طَلْحَة بن عبيد الله الطلحي كُوفِي يروي عَن مَنْصُور قَالَ يحيى [لَيْسَ] حَدِيثه بِشَيْء وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ السَّعْدِيّ ضَعِيف وَقَالَ ابْن عدي لَيْسَ هُوَ عِنْدِي مِمَّن يتَعَمَّد الْكَذِب إِنَّمَا يخطيء وَيشْتَبه عَلَيْهِ وَقَالَ ابْن حبَان يروي عَن الثِّقَات مَا لَا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات حَتَّى تشهد لَهَا انها معمولة
ـــــــــــــــــ
الحديث السادس
اخرجه الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه ج 1 ص 306 برقم
272 - أنا أبو طالب محمد بن علي بن إبراهيم البيضاوي ، أنا محمد بن العباس الخزاز ، نا أبو بكر بن المجدد ، نا عبد الله بن عمر ، حدثني شعيب هو ابن إبراهيم التميمي نا سيف يعني ابن عمر - عن أبان بن إسحاق الأسدي ، عن الصباح بن محمد ، عن أبي حازم ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، علينا في مرضه الذي توفي فيه ، ونحن في صلاة الغداة ، فذهب أبو بكر ليتأخر ، فأشار إليه مكانك ، وصلى مع الناس ، فلما انصرف ، حمد الله وأثنى عليه ثم
قال : « يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم الثقلين : كتاب الله وسنتي فاستنطقوا القرآن بسنتي ، ولا تعسفوه ، فإنه لن تعمى أبصاركم ، ولن تزل أقدامكم ، ولن تقصر أيديكم ما أخذتم بهما »
وهذا الحديث ضعيف
بل لا يصح وهذه ترجمة سيف بن عمر قال ابو حاتم الجرح والتعديل ج 4 ص 278 برقم
1198 - سيف بن عمر الضبي روى عن عبيد الله بن عمر العمرى روى عنه عبد الرحمن بن محمد المحاربي والنضر بن حماد سمعت أبى يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين انه قال سيف بن عمر الضبي الذي يحدث عنه المحاربي ضعيف الحديث حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبى عن سيف بن عمر الضبي فقال متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدي .
وقال ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين ج 2 ص 35 برقم
1594 سيف بن عمر الضبي عن أبي بكر المدني في الأصل كوفي بروي عن عبيد الله بن عمر العمري قال يحيى ضعيف الحديث فلس خير منه
وقال أبو حاتم الرازي متروك الحديث وقال النسائي والدارقطني ضعيف وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الأثبات وقال
إنه يضع الحديث .
وهذه يحيى بن معين (المتوفى 233 هـ ) قال: ((ضعيف الحديث، فلس خير منه)).
وقال أبو زرعة الرازي (المتوفى 264هـ )،: ((ضعيف الحديث)).
وقال أبو داود (المتوفى 275 هـ )،:
((ليس بشيء)). وهذا يعدّ جرحاً شديداً.
وقال يعقوب بن سفيان الفسوي
(المتوفى 277 هـ )،: (حديثه وروايته ليس بشيء). وهنا يضعّفه بقوّة في الاثنين: الحديث والتاريخ.
وقال النسائي صاحب السنن (المتوفى 303 هـ )،: ((ضعيف متروك الحديث، ليس بثقة، ولا مأمون)).
الحديث السابع
اخرجه البيهقي في السنن الكبرى ج 10 ص 114
20123 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي ثنا بن أبي أويس ثنا أبي عن ثور بن زيد الديلي عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خطب الناس في حجة الوداع فقال يا أيها الناس أني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه .
وهذا الحديث لا يختلف عن الحديث الثالث حيث فيه بطل من ابطال الكذب وهو ابن ابي أويس وقد مرة ترجمته في الحديث الثالث
الحديث الثامن
اخرجه البيهقي في دلائل النبوة ج 5 ص 448 قال : أخبرنا أبو الحسين بن الفضل أنبأنا أبو بكر بن عتاب حدثنا القاسم الجوهري حدثنا ابن أبي أويس حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة فذكره إلا أنه
قال لن تضلوا بعده أبداً أمراً بيناً كتاب الله وسنة نبيه .
وهذا الحديث لا يختلف عمن سبقه
حيث فيه الكذاب الذي لا يساوي فلسين
وهو إسماعيل بن أبي أويس وقد مرة ترجمته في الحديث الثالث وفيه ايضاً
الحديث التاسع
اخرجه الواقدي في المغازي حيث ذكر قصة وقال فيها : فخطب الناس فقال: أيها الناس، إني كائنٌ لكن فرطاً ، وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لم تضلوا؛ كتاب الله وسنته بأيديكم! ويقال: قد تركت فيكم كتاب الله وسنة نبيه.
مغازي الواقدي ج 1 ص 230 وهذا الحديث باطل باعتبار ان الواقدي الجميع متفق على انه كذاب وضاع
ولا يصح شيء مما يرويه الواقدي .
الحديث العاشر
الموطأ ج 3 ص 899 برقم
1594 - وحدثني عن مالك انه بلغه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه .وهذا الحديث اوهن من بيت العنكبوت حيث ولد مالك عام 93 للهجرة الشريفة يعني بين وفاة النبي صلى الله وآله قرابت 80 عام فمن اخبر مالك ولماذا لم يذكر السند اذن الباطل ولا يحتج به
وهذا هو المصدر
[ موطأ مالك - رواية يحيى الليثي ]
الكتاب : موطأ الإمام مالك
المؤلف : مالك بن أنس أبو عبدالله الأصبحي
الناشر : دار إحياء التراث العربي - مصر
تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي
عدد الأجزاء : 2.
يقول ابن عبد البَرِّ في ((التمهيد)) ج24 ص331: محفوظٌ، معروفٌ، مشهورٌ عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم عند أهل العِلم، شهرةً يكاد يُستغنَى بها عن الإسناد.
لكن لا ادري اين اصبحت قاعدة السلفية الأسناد ديني
او لولا الاسناد لقال كل ما شاء بما يشاء بعد هذا الفضيحة للكذابين .
كتبه الشيخ الجياشي
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد هذا بحث يبين حقيقة حديث كتاب الله وسنتي او وسنة نبيه المكذوب على النبي صلى الله عليه وآلة ، الذي يردده السلفية والذي لا تخلو منه خطبة جمعة وفي الكتب والنشرات والرائد والمجلات وفي مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات ويدعوا انه صحيح وموجود في صحيح البخاري ومسلم لكن الحقيقة ان هذا الحديث لا يصح بينما الحديث الصحيح هو كتاب الله وعترتي وقد صححه العشرات من علماء السلفية فهذا يؤكد ويأمر الأمة ان تتمسك وعترته
أنَّ حديث الأمر بالتمسُّك بالعِترة واتِّباع أهل بيت النبيِّ صلَّى الله عليه وآله صحيح، وأنَّه ثابتٌ بل متواتر في صحيح مسلم، بخِلاف التمسُّك بالسُّنة؛ فلم يُروَ في أحد الصَّحيحين، وأسانيده ضِعاف بل هو مكذوب ولا يصح سند واحد منها .
أقول وقال ابن حجر في الصواعق المحرقة لابن حجر ج 2 ص 439 : وفي رواية صحيحة إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن تبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي
زاد الطبراني إني سألت ذلك لهما فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم وجاء في صحيح مسلم حديث الوصية محرف عند مسلم يعني مقطوع جزاء من اخر الحديث والكم رواية مسند الإمام احمد حنبل ج 4 ص 366 رقم الحديث
19285 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أبي حيان التيمي حدثني يزيد بن حيان التيمي قال : انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت معه لقد رأيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا بن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه و سلم فما حدثتكم فاقبلوه ومالا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما خطيبا فينا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله تعالى وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد الا يا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك ان يأتيني رسول ربي عز و جل فأجيب وإني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله عز و جل فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله تعالى واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال ان نساءه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل على وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال أكل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم قال يزيد بن حيان ثنا زيد بن أرقم في مجلسه ذلك قال بعث إلى عبيد الله بن زياد فأتيته فقال ما أحاديث تحدثها وترويها عن رسول الله صلى الله عليه و سلم لا نجدها في كتاب الله تحدث ان له حوضا في الجنة قال قد حدثناه رسول الله صلى الله عليه و سلم ووعدناه قال كذبت ولكنك شيخ قد خرفت قال انى قد سمعته أذناي ووعاه قلبي من رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من جهنم وما كذبت على رسول الله صلى الله عليه و سلم وحدثنا زيد في مجلسه قال ان الرجل من أهل النار ليعظم للنار حتى يكون الضرس من أضراسه كأحد
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم يزيد بن حيان التيمي من رجاله وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين . والدليل الأخر على ان رواية مسلم محرفه ومحذوف منها والشاهد على ذلك ما ذكره ابن كثير في البداية والنهاية حيث قال عن زيد بن ارقم قال لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير حم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت اني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ثم قال الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه تفرد به النسائي من هذا الوجه قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي وهذا حديث صحيح وقال ابن ماجه حدثنا علي بن محمد أنا أبو الحسين أنبأنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع التي حج فنزل في الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي فقال الست بأولى المؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألست بأولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وكذا رواه عبد الرزاق عن معمر عن علي بن زيد بن جدعان عن عدي عن البراء وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي والحسن بن سفيان ثنا هدبة ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد وابي هارون عن عدي بن ثابت عن البراء قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع فلما أتينا على غدير خم كشح لرسول الله صلى الله عليه و سلم تحت شجرتين ونودي في الناس الصلاة جامعة ودعا رسول الله صلى الله عليه و سلم عليا وأخذ بيده فاقامه عن يمينه فقال ألست أولى بكل امرء من نفسه قالوا بلى قال فان هذا مولى من أنا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فلقيه عمر بن الخطاب فقال هنيئا لك أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة .
أقول : وقد اخرج حديث الغدير أصحاب السنن والمعجم والمساند منهم الترمذي في الجامع الصحيح ج 5 ص 297
وابن ماجه في السنن ج 1 ص 43 ـ حديث 116 المقدمة . واحمد بن حنبل في مسنده ج 1 ص 182 . حديث 641 وابن أبي شيبة في المصنف ج6 ص 375 . حديث 32109 والنسائي في خصائص أمير المؤمنين ص 141
والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ، أخرجه بعدة طرق وقال : قلت هذا الحديث مشهور حسن روته الثقاة ونضام هذه الأسانيد بعضها إلى بعض حجة في صحة النقل ولو لم يكن في محبة على (ع) إلا دعاء النبي (ص) لمح
علي (ع ) بكل خير لكان فيه كفاية لمن وفقه الله عز وجل فكيف وقد دعاء النبي (ص) ربه عز وجل بموالاة من والاه ومحبة من أحبه وبنصر من نصره وعلى وفق النص قال حسان بن ثابت في المعنى
يناديهم يوم الغدير نبيهم بخم وسمع بالرسول مناديا
فقال : فمن مولاكم ووليكم فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت نبينا ولم تلق منا في الولاية عاصيا
فقال : له قم يا علي فأنني رضيتك من بعدي إماما وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك دعا اللهم وال وليه وكن للذي عادى عليا معاديا
فقال : النبي يا حسان لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نافحت عنا بلسانك
كفاية الطالب للحافظ الكنجي الشافعي ص 63 ـ 64
. واخرج ابن عسكر في تاريخ دمشق ترجمة أمير المؤمنين بعدة طرق وأسانيد أكثر من 125 رواية
أقول وقد كتب بعض علماء أهل السنة كتب في حديث الغدير منهم أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري صاحب التاريخ المتولد سنة 224 هـ المتوفى سنة 310 هـ وذكر ذلك الحافظ أبو الفداء المعروف بابن كثير الدمشقي
قال :في ترجمته للطبري قال وقد رأيت كتابا جمع فيه طرق حديث الطير البداية والنهاية ج 11 ص 147
في حوادث سنة 310
والحافظ لهمداني المعروف بابن عقدة فأن أصحاب التراجم عدوا من كتبه كتاب الولاية في طرق حديث الغدير حيث رواه بمائة وخمس ذكر ذلك ابن تيمية في منهاج السنة ج 4 ص 86 الطبعة الأولى غير محققة وفي فتح الباري في شرح البخاري ج 1 ص61
وقال :وإما حديث من كنت مولاه فعلي مولاه أخرجه الترمذي والنسائي
وهو كثير الطرق جدا وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد
وكثير من أسانيدها صحاح وحسان انتهى
أقول هناك عشرات الكتب التي ذكرت حديث الغدير
وقد صدر عن دار التقريب بالأزهر الشريف كتاب حديث الثقلين
مطبعة مخيمر, محفوظ بالمكتبة الظاهرية بدمشق برقم 43226
رسالة الثقلين مصطفى خميس روى الحديث بصيغة وطرقه الكثيرة
وقد استوعبها شيخنا الاميني في سفره الخالد الغدير في السنة والأدب
أقول عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أيها الناس إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي أمرين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض )
المعجم الكبير / 3 / 65 ، المعجم الأوسط / 1 / 374 ، المعجم الصغير / 1 / 226 ،
مسند الإمام أحمد بن حنبل / 2 / 59 ، مسند أبي يعلى / 2 / 376 ،
فضائل الصحابة للإمام أحمد بن حنبل / 2 / 779 ،
ذخيرة الحفاظ / ـ / 1009 ، فيض القدير / 3 / 14 ،
الفردوس بمأثور الخطاب / 1 / 66 ، المعرفة والتاريخ / 1 / 296 ،
مجمع الزوائد / 9 / 163 ، كنز العمال / 1 / 107 ،
مصنف ابن أ[ي شيبة / 6 / 633 ،
وقال المناوي وهو يتحدث عن حديث الغدير
قال ابن حجر : حديث كثير الطرق جدا استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد منها صحاح ومنها حسان وفي بعضها
قال ذلك يوم غدير خم وزاد البزار في رواية "
اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله "
ولما سمع أبو بكر وعمر ذلك قالا فيما خرجه الدار قطني عن سعد بن أبي وقاص "
أمسيت يا بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة " وأخرج أيضا قيل لعمر إنك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من الصحابة
قال إنه مولاي وفي تفسير الثعلبي عن ابن عيينة أن النبي صلى الله عليه وعلى وآله وسلم لما قال ذلك طار في الآفاق
فبلغ الحارث بن النعمان فأتى رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال
: يا محمد أمرتنا عن الله بالشهادتين فقبلنا وبالصلاة والزكاة والصيام والحج فقبلنا ثم لم ترض حتى
رفعت بضبعي ابن عمك تفضله علينا فهذا شيء منك أم من الله فقال : " والذي لا إله إلا هو إنه من الله "
فولى وهو يقول : اللهم إن كان ما يقوله محمد صلى الله عليه وسلم حقا فأمطر علينا حجارة من السماء
أو أتنا بعذاب أليم فما وصل لراحلته حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته فخرج من دبره فقتله
ولا حجة في ذلك كله على تفضيله على الشيخين كما هو مقرر بمحله من فن الأصول .
فيض القدير شرح الجامع الصغير / 6 / 282 :
يقول السلفية نحن عندما نصحح الحديث لا نصححه
بمجرد الهوى، أو لنصرة رأي على رأي. إنما نحكم عليه بأصول وقواعد غاية في الدقة والضبط بلا محاباة أو انحياز. وهذه كتب الجرح والتعديل وعلوم الحديث شاهدة على صدقنا وإنصافنا ، بل إن هذه الأصول والقواعد مفخرة من مفاخر الإسلام.. شهد بذلك الأعداء قبل الأصدقاء، وقد خص الله تعالى أمتنا بهذا الإسناد دون غيرنا من الأمم، وفي هذا يقول عبد الله بن المبارك: إن الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء. والأن تعالوا ننظر لهذا الكلام الجميل
مطبق على حديث كتاب الله وسنتي او كتاب الله وسنة نبيه
انت الحكم كما يقال
هذا حديث كتاب الله وسنتي بكل طرقه المكذوبة
حيث حاكمناها محاكمة عادلة
وهذه الطرق التي ذكرت حديث كتاب الله وسنتي (11)
الحديث الأول
اخرجه ابن عبد البّر في جامع بيان العلم وفضله ج 2 ص425 برقم
807 - حدثنا سعيد بن عثمان ، نا أحمد بن دحيم ، نا محمد بن إبراهيم الديبلي ، نا علي بن زيد الفرائضي ، نا الحنيني ، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم » وهذا الحديث لا يصح اولا
ترجمة اسحاق بن ابراهيم الحنيني
قال ابن الجوزي في الضعفاء
ج1 ص 97 :
296 إسحاق بن إبراهيم الحنيني
عن مالك كان أحمد بن صالح لا يرضاه وقال النسائي ليس بثقة وقال ابن عدي ضعيف وقال الأزدي أخطأ في الحديث .
وقال العقيلي في الضعفاء الكبير ج 1 ص 286 :
إسحاق بن إبراهيم الحنيني حدثني آدم بن موسى قال : سمعت البخاري قال : إسحاق بن إبراهيم الحنيني عن مالك وهشام بن سعد أبو يعقوب في حديثه نظر سكن طرسوس .
وقال ابن حبان في الثقات ج 8 ص 115 رقم الترجمة
12498 - إسحاق بن إبراهيم الحنيني مولى العباس من أهل المدينة كنيته أبو يعقوب سكن طرسوس يروى عن مالك وهشام بن سعد روى عنه على بن زيد الفرائضي وأهل الثغر كان ممن يخطىء مات سنة تسع عشرة ومائتين .
وقال النسائي في الضعفاء والمتروكين ج 1 ص 18
إسحاق بن إبراهيم الحنيني ليس بثقة .
وقال ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين ج1 ص 97 رقم الترجمة
296 إسحاق بن إبراهيم الحنيني
عن مالك كان أحمد بن صالح لا يرضاه وقال النسائي ليس بثقة وقال ابن عدي ضعيف وقال الأزدي أخطأ في الحديث .
وقال الذهبي كتابه من له رواية في الكتب الستة ج 1 ص 234 رقم الترجمة : (282) إسحاق بن إبراهيم الحنيني عن سفيان وطبقته وعنه محمد بن عوف الطائي وفهد بن سليمان ضعفوه مات 216 .
وهذه ترجمة الكذاب الثاني وهو كثير
قال المزي في تهذيب الكمال ج 24 ص 138 رقم الترجمة
3882 - ق عبد الرحمن بن عبد الله السلمي أبو الجعد الحجازي العرجي روى عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني :
الى ان قال :
وقال أبو خيثمة قال لي أحمد بن حنبل لا تحدث عنه شيئا وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين لجده صحبة وكثير ضعيف الحديث وقال في موضع آخر ليس بشيء وقال عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين ليس بشيء وقال أبو عبيد الآجري سئل أبو داود عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني فقال كان أحد الكذابين سمعت محمد بن الوزير المصري قال سمعت الشافعي وذكر كثير بن عمرو بن عوف
فقال ذاك أحد الكذابين أو أحد أركان الكذب وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال واهي الحديث ليس بقوي قلت له بهز بن حكيم وعبد المهيمن وكثير بن عبد الله أيهم صأحب إليك قال بهز وعبد المهيمن أحب إلي منه
ـــــــــــــ
الحديث الثاني
اخرجه البيهقي في شعب الإيمان ج 5 ص 23 وقال إسناده ضعيف . الحديث :
3043 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جُنَاحُ بْنُ نَذِيرٍ بِالْكُوفَةِ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ دُحَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْقُمِّيُّ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا وَقَعَتْ فِيكُمْ خَمْسٌ، وَأَعُوذُ بِاللهِ أَنْ تَكُونَ فِيكُمْ أَوْ تُدْرِكُوهُنَّ: مَا ظَهَرْتِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ يُعْمَلُ بِهَا فِيهِمْ عَلَانِيَةً، إِلَّا ظَهَرَ فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ فِي أَسْلَافِهِمْ، وَمَا مَنَعَ قَوْمٌ الزَّكَاةَ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ، وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا، وَمَا بَخَسَ قَوْمٌ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ، وَشِدَّةِ الْمئونَةِ، وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ، وَلَا حَكَمَ أُمَرَاؤهُمْ بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا سَلَّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ واسْتَفْقَدُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ، وَمَا عَطَّلُوا كِتَابَ اللهِ وَسُنَّةَ رَسُولِهِ إِلَّا جَعَلَ اللهُ بِأَسَهُمْ بَيْنَهُمْ " ثُمَّ قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ: " يَتَجَهَّزْ "، فَغَدَا عَلَيْهِمْ وَقَدِ اعْتَمَّ، وَأَرْسَلَ عِمَامَتَهُ نَحْوًا مِنْ ذِرَاعٍ، فَأَجْلَسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَنَقَضَ عِمَامَتَهُ بِيَدِهِ فَعَمَّمَها إِيَّاهُ، وَأَرْسَلَ مِنْهَا نَحْوًا مِنْ أَرْبَعِ أَصَابِعٍ ثُمَّ قَالَ: " هَكَذَا يَا ابْنَ عَوْفٍ " ثُمَّ سَرَّحَهُ إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ .
وقال السَّخاوي في ((الأجوبة المرضية)) ج 2 ص 546 إسناده ضعيف .
أقول : وفي إسناده إسماعيل بن أبان قال عنه البخاري في الضعفاء الصغير ج 1 ص 19 :
إسماعيل بن أبان عن هشام بن عروة متروك الحديث كنيته أبو إسحاق كوفي .
وقال الذهبي في المغني في الضعفاء ج 1 ص 84 :
1580 والحسين السراج عن أبي محمد الواسطي مجهولان .
الحديث الثالث
اخرجه الحاكم في المستدرك ج 1 ص 306
318 - حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه أنبأ العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا إسماعيل بن أبي أويس
و أخبرني إسماعيل محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي عن ثور زيد الديلي عن عكرمة عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خطب الناس في حجة الوداع فقال : قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم و لكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم فاحذروا يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا : كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم إن كل مسلم أخ المسلم المسلمون إخوة و لا يحل لامرىء من مال أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس و لا تظلموا و لا ترجعوا من بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض
وهذه ترجمة اثنين من ابطال الكذب في هذا الحديث وهم من رجال صحيح البخاري
1 : عكرمة الخارجي
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 5 ص 20
ابن لهيعة، عن أبي الاسود: أنا أول من هيج عكرمة على المسير إلى إفريقية، قلت له: أنا أعرف قوما لو أتيتهم، قال: فلقيني جليس له، فقال: هو ذا عكرمة يتجهز إلى إفريقية، فلما قدم عليهم، اتهموه.
قال: وكان قليل العقل خفيفا، كان قد سمع الحديث من رجلين، وكان إذا سئل حدث به عن واحد، ثم يسأل عنه بعد، فيحدث به عن الآخر، فكانوا يقولون: ما أكذبه، فشكوا ذلك إلى إسماعيل بن عبيد الانصاري، وكان له فضل وورع، فقال: لا بأس أنا أشفيكم منه، فبعث إليه، فقال له: كيف سمعت ابن عباس يقول في كذا وكذا ؟ فقال: كذا وكذا، فقال إسماعيل: صدقت، سألت عنها ابن عباس فقال: هكذا.
قال ابن لهيعة: وكان يحدث برأي نجدة الحروري ، وأتاه، فأقام عنده ستة أشهر، ثم أتى ابن عباس فسلم، فقال ابن عباس: قد جاء الخبيث.
سعيد بن أبي مريم، عن ابن لهيعة، عن أبي الاسود قال: كنت أول من سبب لعكرمة الخروج إلى المغرب، وذلك أني قدمت من مصر إلى المدينة، فلقيني عكرمة، وسألني عن أهل المغرب، فأخبرته بغفلتهم، قال: فخرج إليهم، وكان أول ما أحدث فيهم رأي الصفرية
الى ان قال الذهبي في ص21 :
قال يحيى بن بكير قدم عكرمة مصر ونزل هذه الدار، وخرج إلى المغرب، فالخوارج الذين بالمغرب عنه أخذوا.
قال علي بن المديني: كان عكرمة يرى رأي نجدة الحروري.
وقال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين يقول: إنما لم يذكر مالك عكرمة - يعني في " الموطأ " قال: لان عكرمة كان ينتحل رأي الصفرية.
وروى عمر بن قيس المكي، عن عطاء قال: كان عكرمة إباضيا.
وعن أبي مريم قال: كان عكرمة بيهسيا.
وقال إبراهيم الجوزجاني: سألت أحمد بن حنبل عن عكرمة، أكان يرى رأي الاباضية ؟ فقال: يقال: إنه كان صفريا، قلت: أتى البربر ؟ قال: نعم، وأتى خراسان يطوف على الامراء يأخذ منهم .
وقال علي بن المديني: حكي عن يعقوب الحضرمي، عن جده قال:
قال إسحاق بن الطباع: سألت مالكا: أبلغك أن ابن عمر قال لنافع: لا تكذب علي كما كذب عكرمة على عبد الله ؟ قال: لا، ولكني بلغني أن سعيد ابن المسيب قال ذلك لبرد مولاه.
قلت: هذا أشبه، ولم يكن لعكرمة ذكر في أيام ابن عمر، ولا كان تصدى للرواية.
جرير بن عبدالحميد، عن يزيد بن أبي زياد قال: دخلت على علي بن عبد الله بن عباس، وعكرمة مقيد على باب الحش، قال: قلت: ما لهذا كذا،
قال: إنه يكذب على أبي .
هشام بن سعد، عن عطاء الخراساني قال: قلت لسعيد بن المسيب: إن عكرمة يزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم ،
فقال: كذب مخبثان ، اذهب إليه فسبه، سأحدثكم: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم، فلما حل تزوجها.
2 ـ وهذه ترجمة البطل الثاني إسماعيل بن ابي أويس
قال : ابن الجوزي في الضعفاء ج 1 ص 117 برقم
395 إسماعيل بن أبي أويس واسم أبي أويس عبد الله بن عبد الله أبو عبد الله الأصبحي وهو ابن أخت مالك الفقيه
يروي عن خاله وعن سليمان بن بلال
قال يحيى ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث وأبوه لا يساوي نواة
وقال النضر بن سلمة المروزي هو كذاب
وقال النسائي ضعيف ون يحيى لا بأس به
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 223
برقم
854 - إسماعيل بن أبى أويس [ خ، م ] عبدالله بن عبدالله بن أبى أويس بن مالك ابن أبى عامر الاصبحي [ خ، م ]، أبو عبد الله المدنى.
محدث مكثر فيه لين.
روى
عن خاله مالك، وأخيه عبدالحميد، وأبيه.
وأقدم من لقى عبد العزيز الماجشون،
وسلمة بن وردان.
وعنه صاحبا الصحيح، وإسماعيل القاضى والكبار.
قال أحمد: لا بأس به.
وقال ابن أبى خيثمة، عن يحيى: صدوق، ضعيف العقل، ليس بذاك.
وقال أبو حاتم: محله الصدق مغفل،
وقال النسائي: ضعيف.
وقال الدارقطني: لا أختاره في الصحيح.
توفى سنة ست وعشرين ومائتين.
وقال ابن عدى: قال أحمد بن أبى يحيى: سمعت ابن معين يقول: هو وأبوه يسرقان الحديث.
وقال الدولابى في الضعفاء: سمعت النضر بن سلمة المروزى يقول: كذاب، كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب.
وقال العقيلى: حدثنى أسامة الدقاق بصرى.
سمعت يحيى بن معين يقول: إسماعيل ابن أبى أويس لا يساوى فلسين.
قلت: وساق له ابن عدى ثلاثة أحاديث، ثم قال: وروى عن خاله مالك غرائب لا يتابعه عليها أحد، وعن سليمان بن بلال.
أقول : إذن هؤلاء ابطال مايسمى بصحيح البخاري
الحديث الرابع
اخرجه ابو نعيم في اخبار اصفهان ج 1 ص 405
حدثنا عبد الله بن محمد ثنا أحمد بن الخطاب ثنا طالوت بن عباد ثنا هشام بن سليمان عن يزيد عن الرقاشي عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قد تركت فيكم بعدي ما غن أخذتم لم تضلوا كتاب الله وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم.
ترجمة يزيد الرقاشي
قال تقي الدين أحمد بن علي المقريزي في مختصر الكامل في الضعفاء ج 1 ص 829 برقم
[ 2158 ] يزيد بن أبان الرقاشي - بصري
قال شعبة : لأن أزني أحب إلي من أن أحدث عن يزيد الرقاشي . قال يزيد بن هارون : ما كان أهون عليه الزنا ! ! وذكر هذا لأحمد فقال : إنما بلغنا هذا في أبان بن أبي عياش . وقال أحمد : لا يكتب عن يزيد الرقاشي ، كان منكر الحديث ، وكان شعبة يحمل عليه ، وكان قاصا . وقال ابن معين : ضعيف . ومرة قال أحمد : يزيد الرقاشي فوق أبان بن أبي عياش . ومرة قال ابن معين : في حديثه ضعف .
[ وقال عمرو بن علي ] سمعت عبد الرحمن يحدث عن الربيع بن صبيح عنه ، وكان يحيى لا يحدث عنه ، وكان رجلا صالحا قد روى عنه الناس ، وليس بالقوي في الحديث . وقال البخاري : يزيد الرقاشي عن أنس ، كان شعبة يتكلم فيه . وقال النسائي : متروك الحديث .
الحديث الخامس
اخرجه البزار في مسنده
مسند ابي هريرة ج 2 ص479رقم
8993- حَدَّثنا أحمد بن منصور بن سيار ،
قال : حَدَّثنا داود بن عَمْرو،
قال : حَدَّثنا صالح بن موسى بن عَبد الله بن طلحة قال : حدثني عَبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح ، عَن أبي هُرَيرة ، قال : قال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم : إني قد خلفت فيكم اثنين لن تضلوا بعدهما أبدا كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض.
وفي هذه الرواية الكذاب صالح الطلحي
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 15 ص178 : 25 - صَالِحُ بنُ مُوْسَى بنِ عَبْدِ اللهِ التَّيْمِيُّ (ت، ق)
ابْنِ إِسْحَاقَ بنِ طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ التَّيْمِيُّ، الطَّلْحِيُّ، الكُوْفِيُّ.
لَيْسَ بِحُجَّةٍ.
رَوَى عَنْ: عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ رُفَيْعٍ، وَعَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، وَأَبِي حَازِمٍ الأَعْرَجِ، وَعَمِّهِ؛ مُعَاوِيَةَ بنِ إِسْحَاقَ.
وَعَنْهُ: قُتَيْبَةُ، وَمِنْجَابُ بنُ الحَارِثِ، وَسُوَيْدُ بنُ سَعِيْدٍ، وَدَاوُدُ بنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: لاَ يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكٌ.
وقال ابن معين في تاريخ ابن معين (رواية الدوري) ج 3 ص 156 برقم
654 سمعت يحيى يقول صالح الطلحي ليس حديثه بشيء .
وقال ابو حاتم في الجرح والتعديل ج 4 ص 415 :
عن يحيى بن معين قال صالح بن موسى الطلحي ليس بشيء نا عبد الرحمن قال سألت أبى عن صالح بن موسى الطلحي فقال ضعيف الحديث منكر الحديث جدا كثير المناكير عن الثقات قلت يكتب حديثه قال ليس يعجبني حديثه .
وقال المزي في تهذيب الكمال ج 13 ص 97 :
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني :
ضعيف الحديث،
على حسنه.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث،
منكر الحديث جدا،
كثير المناكير عن الثقات، قلت: يكتب حديثه ؟ قال: ليس يعجبني حديثه.
وقال البخاري: منكر الحديث عن سهيل بن أبي صالح.
وقال النسائي:
لا يكتب حديثه، ضعيف.
وقال في موضع آخر: متروك الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي : عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد.
وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب، ولكن يشبه عليه ويخطئ، وأكثر ما يرويه في جده من الفضائل، ما لا يتابعه عليه أحد.
وقال ابن الجوزي في
الضعفاء والمتروكين ج 2 ص 50 :
صَالح بن مُوسَى بن عبد الله بن إِسْحَاق بن طَلْحَة بن عبيد الله الطلحي كُوفِي يروي عَن مَنْصُور قَالَ يحيى [لَيْسَ] حَدِيثه بِشَيْء وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ السَّعْدِيّ ضَعِيف وَقَالَ ابْن عدي لَيْسَ هُوَ عِنْدِي مِمَّن يتَعَمَّد الْكَذِب إِنَّمَا يخطيء وَيشْتَبه عَلَيْهِ وَقَالَ ابْن حبَان يروي عَن الثِّقَات مَا لَا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات حَتَّى تشهد لَهَا انها معمولة
ـــــــــــــــــ
الحديث السادس
اخرجه الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه ج 1 ص 306 برقم
272 - أنا أبو طالب محمد بن علي بن إبراهيم البيضاوي ، أنا محمد بن العباس الخزاز ، نا أبو بكر بن المجدد ، نا عبد الله بن عمر ، حدثني شعيب هو ابن إبراهيم التميمي نا سيف يعني ابن عمر - عن أبان بن إسحاق الأسدي ، عن الصباح بن محمد ، عن أبي حازم ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، علينا في مرضه الذي توفي فيه ، ونحن في صلاة الغداة ، فذهب أبو بكر ليتأخر ، فأشار إليه مكانك ، وصلى مع الناس ، فلما انصرف ، حمد الله وأثنى عليه ثم
قال : « يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم الثقلين : كتاب الله وسنتي فاستنطقوا القرآن بسنتي ، ولا تعسفوه ، فإنه لن تعمى أبصاركم ، ولن تزل أقدامكم ، ولن تقصر أيديكم ما أخذتم بهما »
وهذا الحديث ضعيف
بل لا يصح وهذه ترجمة سيف بن عمر قال ابو حاتم الجرح والتعديل ج 4 ص 278 برقم
1198 - سيف بن عمر الضبي روى عن عبيد الله بن عمر العمرى روى عنه عبد الرحمن بن محمد المحاربي والنضر بن حماد سمعت أبى يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين انه قال سيف بن عمر الضبي الذي يحدث عنه المحاربي ضعيف الحديث حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبى عن سيف بن عمر الضبي فقال متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدي .
وقال ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين ج 2 ص 35 برقم
1594 سيف بن عمر الضبي عن أبي بكر المدني في الأصل كوفي بروي عن عبيد الله بن عمر العمري قال يحيى ضعيف الحديث فلس خير منه
وقال أبو حاتم الرازي متروك الحديث وقال النسائي والدارقطني ضعيف وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الأثبات وقال
إنه يضع الحديث .
وهذه يحيى بن معين (المتوفى 233 هـ ) قال: ((ضعيف الحديث، فلس خير منه)).
وقال أبو زرعة الرازي (المتوفى 264هـ )،: ((ضعيف الحديث)).
وقال أبو داود (المتوفى 275 هـ )،:
((ليس بشيء)). وهذا يعدّ جرحاً شديداً.
وقال يعقوب بن سفيان الفسوي
(المتوفى 277 هـ )،: (حديثه وروايته ليس بشيء). وهنا يضعّفه بقوّة في الاثنين: الحديث والتاريخ.
وقال النسائي صاحب السنن (المتوفى 303 هـ )،: ((ضعيف متروك الحديث، ليس بثقة، ولا مأمون)).
الحديث السابع
اخرجه البيهقي في السنن الكبرى ج 10 ص 114
20123 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي ثنا بن أبي أويس ثنا أبي عن ثور بن زيد الديلي عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خطب الناس في حجة الوداع فقال يا أيها الناس أني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه .
وهذا الحديث لا يختلف عن الحديث الثالث حيث فيه بطل من ابطال الكذب وهو ابن ابي أويس وقد مرة ترجمته في الحديث الثالث
الحديث الثامن
اخرجه البيهقي في دلائل النبوة ج 5 ص 448 قال : أخبرنا أبو الحسين بن الفضل أنبأنا أبو بكر بن عتاب حدثنا القاسم الجوهري حدثنا ابن أبي أويس حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة فذكره إلا أنه
قال لن تضلوا بعده أبداً أمراً بيناً كتاب الله وسنة نبيه .
وهذا الحديث لا يختلف عمن سبقه
حيث فيه الكذاب الذي لا يساوي فلسين
وهو إسماعيل بن أبي أويس وقد مرة ترجمته في الحديث الثالث وفيه ايضاً
الحديث التاسع
اخرجه الواقدي في المغازي حيث ذكر قصة وقال فيها : فخطب الناس فقال: أيها الناس، إني كائنٌ لكن فرطاً ، وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لم تضلوا؛ كتاب الله وسنته بأيديكم! ويقال: قد تركت فيكم كتاب الله وسنة نبيه.
مغازي الواقدي ج 1 ص 230 وهذا الحديث باطل باعتبار ان الواقدي الجميع متفق على انه كذاب وضاع
ولا يصح شيء مما يرويه الواقدي .
الحديث العاشر
الموطأ ج 3 ص 899 برقم
1594 - وحدثني عن مالك انه بلغه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه .وهذا الحديث اوهن من بيت العنكبوت حيث ولد مالك عام 93 للهجرة الشريفة يعني بين وفاة النبي صلى الله وآله قرابت 80 عام فمن اخبر مالك ولماذا لم يذكر السند اذن الباطل ولا يحتج به
وهذا هو المصدر
[ موطأ مالك - رواية يحيى الليثي ]
الكتاب : موطأ الإمام مالك
المؤلف : مالك بن أنس أبو عبدالله الأصبحي
الناشر : دار إحياء التراث العربي - مصر
تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي
عدد الأجزاء : 2.
يقول ابن عبد البَرِّ في ((التمهيد)) ج24 ص331: محفوظٌ، معروفٌ، مشهورٌ عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم عند أهل العِلم، شهرةً يكاد يُستغنَى بها عن الإسناد.
لكن لا ادري اين اصبحت قاعدة السلفية الأسناد ديني
او لولا الاسناد لقال كل ما شاء بما يشاء بعد هذا الفضيحة للكذابين .
كتبه الشيخ الجياشي
تعليق