بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
هذه القصة واقعية ومنقولة على لسان احد مراجع الدين والعرفان الثقات تبين رعاية الامام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) حتى بعد موته لشيعته ومحبيه في أوقات الكرب والشدة والعسر .
(( ينقل الشيخ محمد تقي بهجت : روى العالم المتقي الحاج ميرزا محمد الصدر البو شهري (عليه الرحمة) قال : عندما سافر والدي المرحوم الحاج الشيخ محمد علي من النجف الأشرف إلى الهند كان لي ولأخي الشيخ أحمد من العمر ست وسبع سنين ، وقد طال سفر والدي بحيث إن المبلغ الذي تركه والدي عند أمي قد نفد ، وقد بكينا من شدة الجوع وكان الوقت عصراً ، وقد تعلقنا بأمنا .
فقالت لنا أمنا : أسبغا الوضوء والبسا ثياباً طاهرة ، ثم خرجت بنا من المنزل حتى دخلنا الصحن المقدس ، فقالت أمنا : أنا أجلس في هذا الإيوان ، وأنتما اذهبا إلى الحرم وقولا لأمير المؤمنين (عليه السلام) : إن أبانا غائب ونحن الليلة جياع ، وخذا من الإمام (عليه السلام) مصرفاً وأتيا به حتى أهيئ لكما عشاءً .
فدخلنا الحرم ووضعنا رأسينا على الضريح المقدس وقلنا : إن أبانا غائب عنا ونحن جياع ، ومددنا أيدينا إلى داخل الضريح
وقلنا : أعطنا مصرفنا حتى يمكن لأمنا أن تهيئ لنا عشاءً .
ولم يمض من الوقت إلا قليل حتى حان أذان المغرب ، وسمعنا صوت : قد قامت الصلاة ، فقلت لأخي : إن أمير المؤمنين (عليه السلام) الآن مشغول بالصلاة ـ وبتصور الطفولة ، قلت : إن حضرة الأمير (عليه السلام) يصلي صلاة الجماعة ـ وبعد ذلك جلسنا في زاوية من المحرم المطهر بانتظار انتهاء الصلاة ، وبعد أقل من ساعة وقف شخص في مقابلنا وأعطاني كيساً من المال وقال : (خذ هذا الكيس وسلمه لأمك ، وقل لها : في كل ما تحتاجه لتراجع المحل الفلاني حتى يأتي والدكما ) وقد نسيت المحل الذي حولنا عليه .
والخلاصة : إن سفر والدنا قد دام شهوراً ، وفي هذه المدة كنا نعيش بأحسن ما يكون حتى قدم علينا والدنا )) .
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
هذه القصة واقعية ومنقولة على لسان احد مراجع الدين والعرفان الثقات تبين رعاية الامام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) حتى بعد موته لشيعته ومحبيه في أوقات الكرب والشدة والعسر .
(( ينقل الشيخ محمد تقي بهجت : روى العالم المتقي الحاج ميرزا محمد الصدر البو شهري (عليه الرحمة) قال : عندما سافر والدي المرحوم الحاج الشيخ محمد علي من النجف الأشرف إلى الهند كان لي ولأخي الشيخ أحمد من العمر ست وسبع سنين ، وقد طال سفر والدي بحيث إن المبلغ الذي تركه والدي عند أمي قد نفد ، وقد بكينا من شدة الجوع وكان الوقت عصراً ، وقد تعلقنا بأمنا .
فقالت لنا أمنا : أسبغا الوضوء والبسا ثياباً طاهرة ، ثم خرجت بنا من المنزل حتى دخلنا الصحن المقدس ، فقالت أمنا : أنا أجلس في هذا الإيوان ، وأنتما اذهبا إلى الحرم وقولا لأمير المؤمنين (عليه السلام) : إن أبانا غائب ونحن الليلة جياع ، وخذا من الإمام (عليه السلام) مصرفاً وأتيا به حتى أهيئ لكما عشاءً .
فدخلنا الحرم ووضعنا رأسينا على الضريح المقدس وقلنا : إن أبانا غائب عنا ونحن جياع ، ومددنا أيدينا إلى داخل الضريح
وقلنا : أعطنا مصرفنا حتى يمكن لأمنا أن تهيئ لنا عشاءً .
ولم يمض من الوقت إلا قليل حتى حان أذان المغرب ، وسمعنا صوت : قد قامت الصلاة ، فقلت لأخي : إن أمير المؤمنين (عليه السلام) الآن مشغول بالصلاة ـ وبتصور الطفولة ، قلت : إن حضرة الأمير (عليه السلام) يصلي صلاة الجماعة ـ وبعد ذلك جلسنا في زاوية من المحرم المطهر بانتظار انتهاء الصلاة ، وبعد أقل من ساعة وقف شخص في مقابلنا وأعطاني كيساً من المال وقال : (خذ هذا الكيس وسلمه لأمك ، وقل لها : في كل ما تحتاجه لتراجع المحل الفلاني حتى يأتي والدكما ) وقد نسيت المحل الذي حولنا عليه .
والخلاصة : إن سفر والدنا قد دام شهوراً ، وفي هذه المدة كنا نعيش بأحسن ما يكون حتى قدم علينا والدنا )) .
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم .