✨✨✨✨✨✨اللهم صلي على محمد واله محمد وعجل فرجه وسهل مخرجه وجعلكم من أنصاره ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
القبسة الاولى بعنوان :. من تأليف السيد الخميني
الطمع وضده اليأس :. الطمع رجاء من دون رؤية وهو موافق لمقتضيات الفطرة لأن ترك رؤية العمل والتوجه إلى سعة الرحمة هو فطرة عشق الكمال والتنفر من النقص وهو من مقامات العارفين بالله الذين تركوا انفسهم وعملهم وهاجروا من منزل وجودهم وبيت انانيتهم وتحروا من النشأتين و فتحوا عيونهم على الحبيب وهم عمي عن أنفسهم وأعمالهم ومع هذا احيا قلوبهم تجلي رحمة الحق تعالى فيها فيد طمعهم إليه ممدوة وبه موصوله وعن غيره مقطوعه واليأس الذي يقابل الطمع أعم من القنوط لأن مقابل الأخص هو الأعم وهو اليأس من الرحمه أعم من أن لا يكون من أهل الطاعة أو كان منهم لكن اعجب بطاعته ورجا بعمله .
وان يكون المراد من الطمع : رجاء مغفرة المعاصي أو غفران مطلق النقائص قال تبارك وتعالى على لسان ابراهيم الخليل .....((والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين )) والرجاء رجاء ثواب الله والنظر الى رحمته الواسعه ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
تأثير الطمع واليأس :.
في نهج البلاغة ((أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع )) وعن أبي عبد الله في قول الله عزوجل )) (( وما يؤمن أكثرهم بالله الاوهم مشركون )) قال (( هو قول الرجل :. لولا فلان لهلكت ولولا فلان ما أصبت كذا وكذا ولولا فلان أضاع عيالي ؛ الأ ترى أنه قد جعل الله شريكا في ملكه يرزقه ويدفع عنه؟ قلت : فيقول ماذا ؟ يقول لولا أن من الله علي بفلان لهلكت ؟ قال نعم لاباس بهذا أو نحوه )) ✨✨✨✨✨
ان تعلق القلب بالمخلوق والغفله عن الحق جل جلاله من الحجب الغليضه التي احمد نور المعرفه و تكدر القلب ونظامه وهذا من أكبر مصائد ابليس الشقي ومكائد النفس العضيمة التي تبعد الإنسان عن ساحة الحق المقدس وتحجره عن المعارف ألحقه ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
القبسة الاولى بعنوان :. من تأليف السيد الخميني
الطمع وضده اليأس :. الطمع رجاء من دون رؤية وهو موافق لمقتضيات الفطرة لأن ترك رؤية العمل والتوجه إلى سعة الرحمة هو فطرة عشق الكمال والتنفر من النقص وهو من مقامات العارفين بالله الذين تركوا انفسهم وعملهم وهاجروا من منزل وجودهم وبيت انانيتهم وتحروا من النشأتين و فتحوا عيونهم على الحبيب وهم عمي عن أنفسهم وأعمالهم ومع هذا احيا قلوبهم تجلي رحمة الحق تعالى فيها فيد طمعهم إليه ممدوة وبه موصوله وعن غيره مقطوعه واليأس الذي يقابل الطمع أعم من القنوط لأن مقابل الأخص هو الأعم وهو اليأس من الرحمه أعم من أن لا يكون من أهل الطاعة أو كان منهم لكن اعجب بطاعته ورجا بعمله .
وان يكون المراد من الطمع : رجاء مغفرة المعاصي أو غفران مطلق النقائص قال تبارك وتعالى على لسان ابراهيم الخليل .....((والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين )) والرجاء رجاء ثواب الله والنظر الى رحمته الواسعه ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
تأثير الطمع واليأس :.
في نهج البلاغة ((أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع )) وعن أبي عبد الله في قول الله عزوجل )) (( وما يؤمن أكثرهم بالله الاوهم مشركون )) قال (( هو قول الرجل :. لولا فلان لهلكت ولولا فلان ما أصبت كذا وكذا ولولا فلان أضاع عيالي ؛ الأ ترى أنه قد جعل الله شريكا في ملكه يرزقه ويدفع عنه؟ قلت : فيقول ماذا ؟ يقول لولا أن من الله علي بفلان لهلكت ؟ قال نعم لاباس بهذا أو نحوه )) ✨✨✨✨✨
ان تعلق القلب بالمخلوق والغفله عن الحق جل جلاله من الحجب الغليضه التي احمد نور المعرفه و تكدر القلب ونظامه وهذا من أكبر مصائد ابليس الشقي ومكائد النفس العضيمة التي تبعد الإنسان عن ساحة الحق المقدس وتحجره عن المعارف ألحقه ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨