تويت
قَالَ تَعَالَى : ﴿الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ - [سُّورَةُ النُّوْرِ : 26.]
الإجابة هي : في بداية زواج النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كانت (عائشة) امرأة سليمة ظاهرها عفيفة ولكن باطنها شيءٌ آخر . خصوصاً أنّ النبي كان يُعامل الناس بالظاهر فقط ولا يعاملهم بدواخلهم . وأنّ الوحيد الذي سيحاسب الناس عمّا في داخل نفوسهم هو الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) في آخر الزمان ، وقد استعمل ذلك الخضر (عليه السلام) سابقاً مع النبي موسى (عليه السلام) ومن المعلوم جداً أنّ الخضر (عليه السلام) رفيق الإمام المهدي ، وبذلك أراد القُرآن الكريم أن يوصل لنا رسالة مفادها أنّ الناس سيحاسبون على أعمالهم قبل أن يفعلوها إذا خرج المهدي ومعه الخضر .
فالنتيجة أنّ عائشة كانت تتظاهر بالإسلام ثم لم تلبث حتى خانت النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كما خانت امرأة نوحٍ وامرأة لوطٍ زوجيهما .
1- قَالَ تَعَالَى : ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا﴾ - [سُّورَةُ التَّحْرِيمِ : 10.]
2- قَالَ تَعَالَى : ﴿فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ﴾ - [سُّورَةُ النَّمْلِ : 57.]
3- قَالَ تَعَالَى : ﴿إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ﴾ - [سُّورَةُ الحِجْرِ : 60.]
4- قَالَ تَعَالَى : ﴿فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ﴾ - [سُّورَةُ الْأَعْرَافِ : 83.]
يتبين من ذلك أنّ الله تعالى قد قدّر لبعض نساء الأنبياء ان تكون من الغابرين (يعني الباقين في العذاب أي الهالكين) أو بالأحرى قد خانت زوجها (يعني أنّها لم تستقم على الطريقة المنشودة وخرجت من الحدود) . وحتى أبناء الأنبياء أيضاً أخطأوا في تصرفاتهم ومنهم أبناء يعقوب النبي (عليه السلام) وهذا لا يعني أنّ النبي يعقوب (ع) لم يُحسن تربيتهم ولكن النفس الإمارة بالسوء والشيطان تجعل خاتمة الإنسان سيئة .
نختم حديثنا بــ:السنن الكبرى للبيهقي : 16717 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَدَ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا بُنْدَارٌ، ثَنَا مُحَمَّدٌ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، قَالَ: لَمَّا بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ إِلَى الْكُوفَةِ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ , خَطَبَ عَمَّارٌ فَقَالَ: " إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ , وَلَكِنَّ اللهَ ابْتَلَاكُمْ بِهَا , لَيَنْظُرَ إِيَّاهُ تَتَّبِعُونَ أَوْ إِيَّاهَا " .
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ بُنْدَارٍ .
الإجابة هي : في بداية زواج النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كانت (عائشة) امرأة سليمة ظاهرها عفيفة ولكن باطنها شيءٌ آخر . خصوصاً أنّ النبي كان يُعامل الناس بالظاهر فقط ولا يعاملهم بدواخلهم . وأنّ الوحيد الذي سيحاسب الناس عمّا في داخل نفوسهم هو الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) في آخر الزمان ، وقد استعمل ذلك الخضر (عليه السلام) سابقاً مع النبي موسى (عليه السلام) ومن المعلوم جداً أنّ الخضر (عليه السلام) رفيق الإمام المهدي ، وبذلك أراد القُرآن الكريم أن يوصل لنا رسالة مفادها أنّ الناس سيحاسبون على أعمالهم قبل أن يفعلوها إذا خرج المهدي ومعه الخضر .
فالنتيجة أنّ عائشة كانت تتظاهر بالإسلام ثم لم تلبث حتى خانت النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كما خانت امرأة نوحٍ وامرأة لوطٍ زوجيهما .
1- قَالَ تَعَالَى : ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا﴾ - [سُّورَةُ التَّحْرِيمِ : 10.]
2- قَالَ تَعَالَى : ﴿فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ﴾ - [سُّورَةُ النَّمْلِ : 57.]
3- قَالَ تَعَالَى : ﴿إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ﴾ - [سُّورَةُ الحِجْرِ : 60.]
4- قَالَ تَعَالَى : ﴿فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ﴾ - [سُّورَةُ الْأَعْرَافِ : 83.]
يتبين من ذلك أنّ الله تعالى قد قدّر لبعض نساء الأنبياء ان تكون من الغابرين (يعني الباقين في العذاب أي الهالكين) أو بالأحرى قد خانت زوجها (يعني أنّها لم تستقم على الطريقة المنشودة وخرجت من الحدود) . وحتى أبناء الأنبياء أيضاً أخطأوا في تصرفاتهم ومنهم أبناء يعقوب النبي (عليه السلام) وهذا لا يعني أنّ النبي يعقوب (ع) لم يُحسن تربيتهم ولكن النفس الإمارة بالسوء والشيطان تجعل خاتمة الإنسان سيئة .
نختم حديثنا بــ:السنن الكبرى للبيهقي : 16717 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَدَ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا بُنْدَارٌ، ثَنَا مُحَمَّدٌ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، قَالَ: لَمَّا بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ إِلَى الْكُوفَةِ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ , خَطَبَ عَمَّارٌ فَقَالَ: " إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ , وَلَكِنَّ اللهَ ابْتَلَاكُمْ بِهَا , لَيَنْظُرَ إِيَّاهُ تَتَّبِعُونَ أَوْ إِيَّاهَا " .
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ بُنْدَارٍ .